نهي النبي صل الله عليه وسلم في بداية الإسلام عن كتابة الحديث خشية اختلاطه بالقران.

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:28 م

وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام عن كتابة الحديث خوفا من خلطه بالقرآن. صح أو خطأ، حيث أن أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم هي المصدر الثاني للتشريع الإسلامي بعد كتاب الله عز وجل. ولذلك فإن اهتمام العلماء بالسنة النبوية الشريفة لا يقل أبداً عن اهتمامهم بالقرآن الكريم.

وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام عن كتابة الحديث خوفا من خلطه بالقرآن.

وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام عن كتابة الحديث خوفا من خلطه بالقرآن. ؟ العبارة صحيحة بل إن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى في أول الإسلام عن كتابة الحديث خوفا من اختلاطه بالقرآن الكريم، بدليل ما روي عن أبي سعيد رضي الله عنه. -الخدري: «لا تكتب عني، ومن كتب عني غير القرآن فليمحه، وليحدث عني ولا بأس، ومن كذب في نعم، قال همام أظنه» قال متعمدا فليتبوأ مقعده من النار.

ولكنه صلى الله عليه وسلم أجاز الكتابة بعد ذلك، كما روي عن يحيى بن أبي كثير قال: قال أبو سلمة يعني ابن عبد الرحمن: حدثني أبو هريرة. قال: فلما فتحت مكة قام النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الخطبة. رجل من أهل اليمن يقال له أبو شاه. فقال يا رسول الله اكتب لي. قال: اكتب لأبي شاه.

أول من كتب سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم

أول من كتب أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبو حفص عمر بن عبد العزيز بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية القرشي، الخليفة الأموي الثامن وحفيدة الصحابي الجليل عمر بن الخطاب رضي الله عنه من ابنه عاصم بن عمر بن الخطاب. اهتم عمر بالعلم والعلماء، ونشأ ونشأ في بيت آل عمر بن الخطاب.

وكذلك أول مسجل لأحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الذي أمر عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه بالتسجيل هو ابن شهاب الزهري، كما أنه عن ابن حجر رحمه الله: «أول من كتب الحديث ابن شهاب الزهري على رأس المئة بأمر عمر بن عبد العزيز، ثم كثر التدوين». ثم التصنيف، وقد حصل في ذلك خير كثير والحمد لله”.

ما صحة السنة النبوية الشريفة

السنة النبوية الشريفة هي المصدر الثاني للتشريع بعد القرآن الكريم، وقد أجمع العلماء جميعاً على صحة السنة، إذ ورد دليل على ذلك من القرآن الكريم. عذاب شديد» كما قال الله تعالى: «يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم». ردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر.

وفي النهاية سنعرف ذلك وقد نهى النبي صلى الله عليه وسلم في أول الإسلام عن كتابة الحديث خوفا من خلطه بالقرآن. لكن بعد ذلك أجاز الكتابة على روح أبي هريرة أنه صلى الله عليه وسلم قال في خطبته: «اكتب لأبي شاه».