من الأوقات التي تحرم الصلاة فيها، ومن الأمور التي يجب أن يعرفها المسلمون، أن الصلاة هي الركن الثاني من أركان الإسلام، بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله، لذا لا بد للمسلم أن يعرف كل ما يتعلق بأمور صلاته، ومنها أن هناك أوقاتاً لا يجوز فيها للمسلم أن يصلي، وهو ما سنتعرف عليه في هذا المقال.
الصلاة في الإسلام
وقبل أن نعرف إجابة السؤال عن الأوقات التي تحرم فيها الصلاة، سنعرف ما هي الصلاة في الإسلام. الصلاة في الإسلام هي عمود هذا الدين، كما أنها أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة من عمله. وفي الصلاة: «العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر».وهذا دليل على الخطر الكبير الذي يترتب على التهاون في أمر الصلاة، فمن تركها فهو كافر والعياذ بالله، لأن الواجب على جميع المسلمين والمسلمات المحافظة على الصلاة وإقامتها. كما شرع الله في أوقاته.
من الأوقات التي تحرم فيها الصلاة
وفيما يلي نذكر الأوقات التي تحرم فيها الصلاة:من طلوع الفجر حتى تطلع الشمس رمحاً، وإذا طلعت الشمس في وسط السماء حتى تزول الشمس في اتجاه غروب الشمس، ومن بعد صلاة العصر حتى تغرب الشمس. وجاء في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «لا صلاة بعد صلاة الصبح حتى تطلع الشمس، ولا صلاة بعد العصر حتى تغرب الشمس». “وهذه الأوقات الثلاثة حرمت الصلاة فيها بدليل من أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، واستثنى منها ما صح فيها من أقوال أهل العلم، مثل صلاة الطواف بعده. الصباح وبعد العصر، ومثل صلاة الكسوف، وصلاة تحية المسجد. الله أعلم.
الصلاة جائزة في أوقات النهي
وبعد معرفة الأوقات التي نهى عن الصلاة فيها، يستثنى من ذلك قضاء الصلوات الفائتة، إذ لا يدخل في الأوقات التي نهى عن الصلاة فيها، ويصليها المسلم إذا ذكرها، كما يدل عليه قوله صلى الله عليه وسلم: «من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها». لأن هذا هو وقته.ومن الصلوات المباحة في وقت النهي صلاة الكسوف، وسجود التلاوة، وصلاة تحية المسجد، لحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إذا إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين».الله أعلم.
وهكذا تحدثنا عن مكانة الصلاة في الإسلام كما نعلم من الأوقات التي تحرم فيها الصلاة وقد عرفنا أيضاً الأوقات المسموحة في أوقات التحريم باتفاق العلماء.