ما هو اسم الله الأعظم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:36 م

ما هو اسم الله الأعظم؟ ومعلوم أن لله -عز وجل- تسعة وتسعون اسمًا معروفًا، وله أسماء أخرى. وفي هذا المقال سيتم تخصيص الحديث لأسماء الله -عز وجل- كما سيتم الإجابة على السؤال المطروح في أول المقدمة، ثم سيتم بيان الراجح عند أهل العلم، ثم أقوال أهل العلم. وسيتبين لأهل العلم حقيقة وجوده.

ما هو اسم الله الأعظم؟

إن الله – عز وجل – له اسم أعظم، إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى، وقد اختلف العلماء في تعيينه بالأقوال، وفي هذه الفقرة استمدت هذه الأقوال ويذكر من قول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «اسم الله الأعظم». في هاتين الآيتين: {وإلهكم إله واحد؛

  • القول الأول: اسم الله الأعظم -عز وجل- هو اسم الله
  • القول الثاني : أن اسم الله الأعظم – عز وجل – هو الرحمن الرحيم.
  • القول الثالث : أن اسم الله الأعظم – عز وجل – هو الرحمن الرحيم.
  • القول الرابع: اسم الله الأعظم – عز وجل – هو الحي القيوم.

أصح القول بسم الله الأعظم

الاسم الوحيد الذي أختص به الله -عز وجل- لنفسه، ولم يسمى به إنسان أو غير إنسان، ولم يوصف به أحد من العالمين هو الاسم. “إله”والاسم الوحيد الذي لم يطلق على غيره، ومعلوم أن العظيم متعلق بالعظيم، ولا بد من الإشارة إلى أن هذا القول هو الراجح من وجهة نظر كاتب هذا المقال، واختار بعض العلماء هذا الاسم، لأنه الاسم الشامل لله تعالى الدال على جميع أسمائه وصفاته.

أقوال العلماء في حقيقة وجود اسم الله الأعظم

وقد اختلف أهل العلم في أن هناك اسمًا أكبر لله -عز وجل- في الأقوال، وفيما يلي بيان هذه الأقوال:

  • القول الأول: وهناك جماعة من العلماء أنكروا وجود اسم أعظم لله. واعتقادًا بعدم تفضيل اسم من أسماء الله تعالى على آخر، حمل أصحاب هذا القول الأحاديث النبوية الواردة فيه بعدة طرق، نذكر منها ما يلي:
    • وقيل: معنى كلمة الأعظم في هذه الأحاديث يأتي بمعنى العظيم، أي أنها صفة لذات الله – عز وجل – وليس لاسمه.
    • وقيل: المراد بالأحاديث النبوية الواردة فيه بيان فضل الأجر لمن دعا بهذا الاسم.
    • وقيل: المراد بالاسم الأعظم الحالة التي يكون فيها الداعي، ويشمل كل من دعا الله عز وجل بشيء من أسمائه إذا كان على تلك الحالة.
  • القول الثاني : وهناك جماعة من أهل العلم أن الله -عز وجل- لم ينزل اسمه الأعظم على أحد، بل هو من الأسماء التي حفظها لنفسه.
  • القول الثالث : هناك طائفة من أهل العلم أقاموا اسم الله الأعظم -عز وجل- ونصبوه، واختلفت هذه الطائفة في هذا الاسم.

أحاديث وردت في بسم الله الأعظم

وردت في السنة النبوية المطهرة عدة أحاديث في ذكر اسم الله الأعظم، وفي هذه الفقرة من هذا المقال سيتم ذكرها، وذلك على النحو التالي:

  • وعن أبي أمامة – رضي الله عنه – أن رسول الله – صلى الله عليه وسلم – قال: «إن اسم الله الأعظم في سورة من القرآن ثلاث: -البقرة وآل عمران والطه».
  • وعن أنس بن مالك – رضي الله عنه – قال: «كان مع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – جالسًا، فإذا رجل يصلي، فقال: «يا “اللهم إني أسألك أن لك الحمد، لا إله إلا أنت الرحمن، بديع السماوات والأرض، يا ذا الجلال والإكرام، يا حي يا قيوم”. قال النبي صلى الله عليه وسلم: «دعا الله باسمه العظيم، إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أجاب». هو أعطى.”
  • وعن بريدة بن الحصيب – رضي الله عنه – قال: «سمع رسول الله – صلى الله عليه وسلم – رجلاً يقول: «اللهم إني أسألك فإني أحمل»» اشهد أنك أنت الله لا إله إلا أنت الأحد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفوا أحد». قال: «سألت الله بالاسم الذي إذا سئل به أعطى، وإذا دعي به أجاب».

وبذلك تم التوصل إلى خاتمة هذا المقال، والتي تمت الإجابة فيها على سؤال ما هو اسم الله الأعظم؟ ؟ كما تم بيان القول الراجح، ثم تم بيان أقوال الفقهاء في حقيقة وجوده، وفي نهاية المقال ذكرت الأحاديث النبوية الشريفة الواردة في ذكره.