كم كان عمر الرسول عندما سافر مع عمه إلى الشام؟ وهي من الرحلات الشهيرة التي كان لها الأثر الكبير في حياة النبي، حيث أن حياة النبي صلى الله عليه وسلم مليئة بالمعجزات ويريد جميع المسلمين معرفة كافة تفاصيل الرحلة. حياة الرسول فهو قدوة حسنة لنا، ومن ضمن رحلات النبي سافر إلى الشام لأول مرة مع عمه أبي طالب، وفيها اكتشف الرجل اليهودي الختم النبوي واعترف بأن هذا الصبي هو نبي آخر الزمان .
كم كان عمر الرسول عندما سافر مع عمه إلى الشام؟
عندما سافر النبي صلى الله عليه وسلم مع عمه أبي طالب إلى الشام وكان كبيراً اثنى عشر سنةوكانت الرحلة للتجارة، وذهب النبي حسب رغبته، ولأن عمه أبي طالب كان يحبه حبا شديدا، لم يستطع أن يرفض له هذه الرغبة، فأخذه معه، ومالت الأشجار إلى الرسول الكريم ليحجبه عن أشعة الشمس.
رحلة الرسول مع عمه إلى الشام
نجح الرسول الكريم في التجارة خلال هذه الرحلة، واستطاع أن يبيع بضائع عمه أبي طالب ويشتري البضائع المطلوبة بسعر أقل، وكانت الأشجار تتكئ على النبي لتظله، وكانت السحابة تتحرك فوقه النبي أينما ذهب، وهذا ما جعل البحير الراهب يعترف أن هذا هو النبي المنتظر، بدليل ما رآه من الدلائل النبوية والخاتم بين كتفيه.
قصة النبي واليهودي الذي التقى به في الشام
وأثناء رحلة الرسول إلى الشام رآه راهب يدعى بحيرة، ورأى هذا الراهب سحابة ظلت فوق النبي أينما ذهب، بالإضافة إلى الأشجار التي كانت أغصانها تتكئ على النبي لتحجب ضوء الشمس، وعندما فنزل إلى الرسول فرأى خاتم النبوة بين كتفيه، ثم التفت إلى عمه أبي طالب، فسأله عنه، فقال: «هو ابني لأنه كان يحبه حبًا شديدًا». واعتبره مثل ابنه “. فقال له الراهب: من المستحيل أن يكون أبو الصبي حياً. فقال له أبو طالب: هو ابن أخي. فقال: «خذوه فردوه إلى مكة، ولا تردوه إلى الروم». وذلك لأن اليهود لو رأوه لقتلوه. لأن هذا الغلام هو سيد العالمين وخاتم النبيين، فهو رسول الله رحمة للعالمين.
في النهاية سوف نعرف كم كان عمر الرسول عندما سافر مع عمه إلى الشام؟ حيث أنه بعد وفاة جد النبي عبد المطلب كفله عمه أبو طالب، وكان يحبه كثيراً، وكان يتنقل معه دائماً، وكان لهذه الرحلة أثر في النبي، حيث كان الراهب واكتشف أنه النبي المنتظر.