حكم الاستمناء في رمضان بعد الإفطار وهي الأحكام الشرعية التي يجب على المسلم معرفتها، كغيرها من الأحكام الشرعية التي يجب على المسلم معرفتها، حتى يتم صيامه، ولا ينقص منه شيء، بعيدا عن الأفعال التي قد تؤدي به إلى إفساد الصيام دون أن يشعر، وفي هذا المقال سنوضح حكم العادة السرية، سواء قبل الإفطار، أي في نهار رمضان، أو بعده.
حكم الاستمناء في رمضان بعد الإفطار
وفي بيان حكم الاستمناء في رمضان بعد الإفطار، فإن العادة السرية محرمة مطلقا، سواء في رمضان أو في غيره، ولكن عقوبتها أشد في حال ارتكبها الإنسان عمدا في رمضان، حيث أنها تفسد عادة. الصوم. وأما ليلة رمضان، أي بعد الإفطار، فهي رغم حرمتها لا تؤثر على صحة الصيام، لكن تجب التوبة بعد ذلك. ويجب على المسلم أن يغتسل منه حتى يكون صيامه من اليوم التالي، والله تعالى أعلم.
حكم الاستمناء في نهار رمضان
الاستمناء أو ما يسمى بالاستمناء من المحرمات في نهار رمضان، وهو يفسد الصيام بإجماع العلماء على ذلك، وكان هذا النهي لأن الصيام هو الإمساك عن الطعام والشراب والشهوة. ، والاستمناء، أي خروج المني، يكون عن شهوة، فيفسد الصوم في حالة تواجده في نهار رمضان، ويستدل على بطلان الصيام بالاستمناء، قياساً على بطلانه بالقيء عمداً واستحضار خروج الدم. حيث أن الأمرين يسببان ضعفاً في البدن والبدن، فخروج الطعام يؤدي إلى فراغ المعدة من الطعام والشراب ويؤدي إلى الجوع والعطش، وكذلك خروج المني يسبب ضعفاً وفتوراً للبدن، و ولذلك أمر بالاغتسال بعد الخروج لاستعادة نشاطه وقوته، وبناء على ما تقدم فإن الاستمناء يفسد الصوم.
حكم الاحتلام في رمضان
الاحتلام في نهار رمضان لا يفسد الصيام، كما لا يوجب القضاء على من احتلم؛ لأن هذا خارج عن الإرادة والقصد، وهو ما اتفق عليه أهل العلم. لذا فإن تجنب ذلك لا يؤدي إلا إلى الإحراج والمشقة. لأنه يحصل بالنوم، ولا يمكن منع الاحتلام إلا بمنع النوم، والنوم جائز، ولا يجوز تركه، كما يحتج بعدم إفساد الصوم بسبب الاحتلام؛ أن نزول المني لم يكن بشهوة، ومباشرة حقيقية، وبالتالي لم يفسد الصوم بسببه، بالإضافة إلى أن النائم فعله خارج الفريضة، ولا خيار له فيه؛ قال النبي صلى الله عليه وسلم: «رفع القلم عن ثلاثة: عن النائم حتى يستيقظ، وعن الصبي حتى يبلغ، وعن المجنون حتى يعقل».أما الاحتلام فيكون دون اختيار الشخص المسؤول، كأن يكون في فمه شيء أثناء نومه.
متى يجب الغسل في رمضان؟
وتجدر الإشارة إلى أن الغسل، إذا توفرت فرائضه، يجب على المسلم والمسلمة التهاون، لكن يجب البدء به في حال حضور وقت الصلاة؛ كما يجب الغسل لأداء الصلاة في وقتها، ويجب على المرأة صيام رمضان إذا طهرت من الحيض أو النفاس قبل أذان الفجر، ولا يجب عليها الغسل قبل الفجر حتى تغتسل. فإن صومها صحيح، ولا حرج عليها إذا أخرت الغسل بعد الفجر. كما أن صومها صحيح، وكذلك في حالة الجنابة؛ ويصح صوم الرجل ولو أخر الغسل بعد الجنابة، وإن كان الغسل من الحيض أو النفاس أو الجنابة لا يؤثر على صحة الصيام، إلا أن الأصل أن يبادر بالغسل أحد هذه الأشياء. حتى لا تفوت أداء صلاة الفجر، أو أداء صلاة الجماعة، ومن ناحية أخرى، إذا طهرت الحائض أو النفاس في نهار رمضان، فلا يجب عليها الإمساك، إلا أنها يجب أن يغتسل؛ ليؤم الصلاة، ويصوم بعدها.
وهكذا تحدثنا حكم الاستمناء في رمضان بعد الإفطار وتعلمنا أيضا ما حكم الاستمناء في نهار رمضان، وبينا أيضا حكم الاحتلام في رمضان، ومتى يجب الغسل في رمضان.