وحتى وقت قريب كانت إنجازات المرأة السعودية خجولة، إذ لم يكن لها حضور قوي في أي من المجالات سواء الاجتماعية أو الثقافية أو التنموية. دون أن تفقد تراثها الثقافي الاجتماعي.
إنجازات المرأة السعودية
وبعد مسيرة متواصلة من المطالبات لتمكين المرأة السعودية وزيادة مشاركتها في الحياة المجتمعية، كللت رحلتها بالنجاح وأثمرت، إذ تمكنت من تحقيق الإنجازات التالية:
- افتتاح جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وتعيين الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد بن عبدالرحمن أول مديرة لها.
- تعيين السيدة نورة الفايز وزيراً بوزارة التربية والتعليم عام 2009.
- قيادة السيارة في عام 2017.
- المشاركة في الألعاب الأولمبية.
- تم تعيينه سفيرا في عام 2019.
- الحصول على الصوت الانتخابي وحق الترشح للمناصب.
- -منع زواج القاصرات دون سن 17 سنة.
- السماح لها بمزاولة مهنة المحاماة.
تكريم ودعم المرأة السعودية
تعمل المملكة العربية السعودية على زيادة تمكين المرأة السعودية في التنمية الاقتصادية المستدامة، وتسعى إلى سن تشريعات وقوانين جديدة تسهل دور المرأة في العمل العام، وهذه الخطوات الحثيثة نحو تنمية المرأة دفعت لجنة المرأة العربية لاختيار الرياض عاصمةً للمرأة العربية، بالإضافة إلى دعمها على المستوى الداخلي للمملكة. من خلال تكريم النساء السعوديات الأوائل في المشاركة المجتمعية، والرائدات في مختلف المجالات.
نسبة مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل
وضعت وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية العديد من الأهداف في مجال تمكين المرأة، واستطاعت أن تتجاوز بعضها فيما يتعلق بمشاركة المرأة في سوق العمل، وهو ما أظهرته المؤشرات الإحصائية للربع الأول من عام 2019. 2023. سعت الوزارة إلى زيادة نسبة المشاركة الاقتصادية للمرأة السعودية في سوق العمل حيث بلغت نسبة العمل 25%، وتجاوزت النتائج هذا المؤشر قليلاً لترتفع بنسبة 25.9%. أما بالنسبة لنسبة مشاركتهن في سوق العمل كقوة عاملة، فتوقعت الوزارة أن تكون 24%، إلا أن النسبة تجاوزت 27.5%، وهو ما يعكس ارتفاع مستوى الوعي بأهمية مشاركة المرأة السعودية في سوق العمل. العمل، وأهمية دوره في تحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، التي تصب في النهاية في مصلحة المجتمع ككل.