وفاة الشيخ علي جابرويعرف الشيخ علي جابر بأنه من الشخصيات المعروفة في المملكة العربية السعودية، خاصة أنه تولى إمامة المسجد الحرام لفترة طويلة، وهو من حملة الشهادات العليا، كما كان يفضل الدراسات العليا دراسته للانخراط في المسار الوظيفي في حياته، بالإضافة إلى أن قصة حياته ووفاته كانت ذات أهمية كبيرة لشريحة واسعة من المجتمع السعودي، وفي موقع المحتوى سنتعرف على قصة وفاة الشيخ علي جابر .
من هو الشيخ علي جابر ويكيبيديا
الشيخ علي جابر هو علي عبدالله جابر الصعيدي وهو إمام المسجد الحرام في المملكة العربية السعودية من الفترة ما بين 1401هـ – 1409هـولد في 27 أغسطس 1953م، وسافر إلى كندا مما جعله يترك الإمامة رسمياً سنة 1402هـ، ثم عاد ليصبح المكلف بالإمامة سنة 1406هـ، إلى 1409م. اه، حيث ابتلي بالمرض مدة طويلة، وعمل مدرساً أيضاً. حصل على الفقه المقارن في قسم الدراسات الإسلامية بجامعة الملك عبد العزيز بجدة، بالإضافة إلى أنه ولد في جدة عام 1373هـ، وتحديداً في شهر ذي الحجة، ثم انتقل إلى المدينة المنورة مع والديه عندما بلغ سن الخامسة.
السيرة الذاتية للشيخ علي جابر
كان للشيخ علي عبدالله جابر سيرة مميزة، تنوعت بين العلم والإمامة وتعليم القرآن الكريم وتعلمه، مما جعل الشيخ شخصية بارزة في المملكة العربية السعودية، حيث تعلم منه الكثيرون واستفادوا منه الدرجات العليا التي حصل عليها. وفيما يلي معلومات مهمة من سيرته الذاتية:
- الاسم الكامل: علي عبدالله صالح ال علي جابر السعيدي اليافعي.
- تاريخ الميلاد: 27/ أغسطس/ 1953م
- مكان الميلاد: مدينة جدة – المملكة العربية السعودية.
- تاريخ الوفاة: 12/ ذو القعدة/1426هـ – 13/ديسمبر/2005م.
- العمر: 52 سنة.
- جنسية: سعودي.
- دِين: دين الاسلام.
- فترة زمنية: 1401هـ – 1409هـ.
- تعلم عبر: القارئ خليل.
- إشغال: إمام المسجد الحرام بمكة المكرمة.
- اللغة: عربي.
- الإهتمامات: القرآن الكريم (قراءة وتعليماً وحفظاً).
- سبب شهرته : إمامة المسجد الحرام بمكة المكرمة.
وفاة الشيخ علي جابر
توفي الشيخ علي جابر مساء الأربعاء 12/ ذو القعدة/ 1426هـ، الموافق 13/ديسمبر/2005م في مدينة جدة، وذلك بعد أن عانى كثيراً من المرض، حيث كان قد توفي أجرى له عملية جراحية للتخلص من وزنه الزائد، فعاد إليه. وكان للعملية آثار سلبية، إضافة إلى مضاعفات أثرت على صحته، أدت إلى دخوله المستشفى لأشهر طويلة وممتدة، كما أدت إلى دخوله العناية المركزة عدة مرات، وذكر نجله عبد الله ذلك عندما أجرى تم إخراجه ليتم غسله بعد 12 ساعة في المشرحة، وكانت أطرافه ناعمة وسهلة الحركة أيضا، ولم يتجمد جسده، مما أثار دهشة من غسلوه، إذ يؤكد الأطباء أن ست ساعات تكفي حتى يتم تجميد الجثمان تماماً، ومن ثم نقل إلى مكة المكرمة وصلى عليه في المسجد الحرام بعد صلاة عصر يوم الاثنين الموافق 13 / ذو القعدة / 1426هـ ودفن أيضاً في المقبرة الشرعية بمدينة مكة المكرمة.
علاقة الشيخ علي جابر بالملك خالد
وكانت تربط الشيخ علي جابر علاقة حميمة بالملك خالد، حيث كان الشيخ إمام مسجد الملك خالد الخاص في قصره بمنطقة الطائف، ومن ثم عينه الملك إماما للمسجد الحرام، كما ذهب شخصيا معه فتوجه به إلى المسجد الحرام وصلى خلفه، وأراد الشيخ علي جابر أن تحافظ على هذه العلاقة عندما قال “أما علاقتي بالملك الراحل خالد بن عبد العزيز فهي علاقة خاصة أحتفظ بها لنفسي”.
وفي ختام مقالتنا سنكون قد عرفنا القصة وفاة الشيخ علي جابرواستعرضنا معلومات تتعلق بسيرته الذاتية، بالإضافة إلى الحديث عن العلاقة التي جمعته بالملك خالد، فيما سردنا معلومات عن حياته العلمية والعملية وإمامته للمسجد الحرام في مكة لفترة طويلة.