تفاصيل قصة وفاة مواطنتين في سيدني

وفاة شخصين في سيدني من الأخبار التي هزت الرأي العام بشكل كبير في الفترة الأخيرة والتي أثارت الكثير من الجدل، وفي سطور سطور سنتحدث عن إجابة هذا السؤال عبر موقع المحتوى، كما سنتعرف على أهم المعلومات عن القصة من هاتين الفتاتين والعديد من المعلومات الأخرى حول هذا الموضوع بشيء من التفصيل.

من هما الفتاتان اللتان هربتا إلى سيدني؟

انتشرت الكثير من الأخبار في السنوات القليلة الماضية عن الفتاتين الشقيقتين اللتين هربتا من المملكة العربية السعودية وأقامتا في أستراليا وتحديداً سيدني، حيث أن الفتاتين هما ريم وروان وهما شقيقتان من سعودية متوسطة. العائلة، وبدأت قصتهم بين عامي 2017 و2018 عندما اتفقوا على الهروب من المملكة العربية السعودية وعائلتهم، هرباً من القيود التي فرضتها عليهم الدولة، وكانوا رافضين للعادات والتقاليد التي يفرضها عليهم المجتمع. وكذلك الدين الإسلامي، ويذكر أن عمر الفتاتين في الوقت الحالي 23 و22 عاما، وعندما قررتا الهروب كان عمرهما 19 عاما و18 عاما، وهو ما أثار الرأي العام حيث استغلت الفتاتان ذلك من فرصة الذهاب في رحلة إلى سريلانكا مع عائلتهم، وهربوا إلى هونج كونج بعد أن جمعوا جميع أوراقهم، لكنهم لم يحالفهم الحظ في المرة الأولى وتم إلغاء سفرهم، لكن في المرة الثانية كانت الخطة ناجحة. هاجروا إلى أستراليا وعاشوا هناك حتى وفاتهم.

وفاة شخصين في سيدني

كشفت السلطات الأمنية في أستراليا عن العثور على جثتي شقيقتين مقتولين في سيدني، لكن الأمر ظل غامضا وغير واضح لفترة، حيث بدأت القصة عندما تقدم صاحب الشقة التي استأجرتها الفتاتان السعوديتان بدعوة ضدهما بسبب تأخرهم في دفع إيجار هذه الشقة، وعندما ذهبت الشرطة إلى المنزل تم العثور على الفتاتين مقتولين، كل منهما في سرير منفصل عن الأخرى، وبعد البحث وتشريح الجثث تبين أن هذه الجثث تعود ملكيتها للفتاتين الهاربتين من المملكة العربية السعودية، وأكدت الشرطة والتحقيقات أنها لم تجد أي آثار عنف قبل القتل أو أي آثار سرقة موجودة في الشقة. كما أن الجثث قد مر عليها أكثر من أربعة أسابيع، مما يدل على أن الوفاة حدثت منذ فترة طويلة.

سبب وفاة مواطنين اثنين في سيدني

وحتى الآن لا توجد أسباب واضحة ومؤكدة توصلت إليها الشرطة والتحقيقات سواء في دولة أستراليا أو في المملكة العربية السعودية، إلا أن الرأي العام يرى أن السبب وراء مقتل الفتاتين هو عائلتها التي أرادت أن تزيل العار الذي لحق بهم بسبب هروب الفتاتين من العائلة بحثاً عن الحرية، وما يؤكد ذلك هو عدم وجود أي أثر للسرقة أو العنف قبل ارتكاب جريمة القتل، بالإضافة إلى إلى ذلك، ظهرت الفتاتان في العديد من البرامج التليفزيونية والعديد من القنوات الفضائية، مؤكدتين أنهما ترفضان لبس النقاب وترفضان تقييد الحرية وغيرها مما يفرضه عليهما مجتمع الشرق الإسلامي، وقد أعلنتا الردة عن الإسلام، مما جعل الكثير من الناس يتأكدون أن عائلاتهم هي التي قتلتهم من أجل التخلص من عارهم.

وأخيرا، لدينا قصة وفاة شخصين في سيدني كما تعرفنا على أهم المعلومات عن هذين المواطنين وقصة هروبهما وكذلك السبب وراء مقتلهما في أستراليا، وغيرها الكثير من المعلومات حول هذا الموضوع بالتفصيل.