ومن المعوقات الداخلية المتعلقة بالشخص التسرع في إصدار الأحكام، هناك العديد من السلوكيات والأفعال التي تحدث أمام الإنسان، وله قدرات داخلية وخارجية تمكنه من إصدار الأحكام عليها، ولكن هذا الحكم يجب أن ينبع من قناعة داخلية ودراسة ومبادئ خارجية، ولا يتم ذلك في بطريقة عشوائية أو مرتجلة، بل من خلال دراسة منهجية مسبقة.
ما هي العوائق الداخلية؟
والمقصود بالعوائق الداخلية هي تلك العوامل الخاصة بالفرد والتي تؤثر على طبيعة قراراته واتجاهاته تجاه الأشياء التي يراها أو يسمعها. ولذلك لا بد من وجود قناعات داخلية تمكن الفرد من إصدار حكم موضوعي وغير متحيز حتى يوصف هذا القرار بأنه صحيح أو نتيجة استيعاب الفرد ودراسته بدلا من العشوائية. في الحكم.
ومن أمثلة العوائق الداخلية للإنسان التسرع في الحكم
كثير من الناس، وخاصة الوالدين، يحتاجون باستمرار إلى إصدار أحكام على الأفعال التي يقوم بها الأشخاص، ولا بد من معرفة مدى صحة هذه الأحكام من خطأها، فلا يجب على أحد أن يصدر أي قرار أو حكم على شخص آخر لمجرد وجهة نظر شخصية لا تستند إلى أسس علمية مدروسة في الحياة والأمور الدينية، في الأمور المتعلقة بالدين والشريعة، وبالتالي كل شيء في هذه الحياة يواجه عقبات، ومن هنا العوائق الداخلية المتمثلة في التسرع هي إجابة:
الاجابة:
- العبارة صحيحة.
قرارات متسرعة
يؤدي التسرع في اتخاذ القرار إلى حدوث مجموعة واسعة من المشاكل المجتمعية أو الشخصية، حيث أن الحكم المتسرع من الأمور السيئة التي يحرمها المجتمع والدين أيضاً، فهو أمر ذاتي ولا يظهر حقيقة الأشياء كما تبدو. في الواقع. ولذلك يجب على الإنسان أن يتوصل إلى حلول منطقية وتفسيرات كاملة للأمور قبل إصدار الحكم عليها.
.في نهايةالمطاف ومن المعوقات الداخلية المتعلقة بالإنسان التسرع في إصدار الأحكام قول صحيح يمثل خطرا كبيرا على الناس وعلى الأشياء التي تحاكم، وقد يضلل الحق والحق.