تقدير الآخرين مهم لبدء الحوار معهم

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:13 م

تقدير الآخرين مهم لبدء الحوار معهم وهذا ما سيتم توضيحه في هذا المقال. الحوار علم وفن وطريقة. وعندما يستخدم المتحدث الأسلوب الصحيح في الحوار، فإنه يزيد من فرص قبول آرائه وإثبات وجهة نظره من خلال التأثير على المستمعين بأسلوبه الجيد والتزامه بمبادئ وأسس الحوار.

تقدير الآخرين مهم لبدء الحوار معهم

تقدير الآخرين مهم لبدء الحوار معهم. الجواب هو: “العبارة الصحيحةعند إجراء أي حوار مع أي شخص، من الضروري احترام الشخص أو الأشخاص الآخرين في هذا الحوار، بغض النظر عن مواقفهم أو آرائهم أو وجهات نظرهم أو انتماءاتهم. وحتى لو كان الفرد يناقش خصمه، عليه أن يحترمه ويقدره ويناقشه على أسس موضوعية وعلمية، بعيداً عن التعصب والحكام. التحيز أو السخرية من أفكاره وأساليبه أو من أي شيء يؤثر فيه.

تعريف الحوار

الحوار هو مناقشة الكلمات، وتبادل الأفكار والآراء، ومحاولة الوصول إلى نتيجة مشتركة ترضي جميع المتحاورين. لنجاح الحوار هناك شروط، مثل أن يرتكز على أسس صحيحة وصادقة، وأن تعتمد جميع الأطراف المشاركة على احترام الآخرين، بغض النظر عن مواقفهم أو آرائهم أو جنسياتهم أو جنسهم أو غير ذلك. الحوار هو عملية تبادل الأفكار. المعلومات بشكل علني وبعيد عن أي تعصب أو عنصرية.

الفرق بين الحوار والجدال

الحوار كلمة مشتقة من الحوار، والحوار هو النقاش الجيد والالتزام بآدابه وقواعده للوصول إلى نتيجة ترضي جميع الأطراف، أما الجدل فيعرف بأنه نوع من النقاش الحاد والمنافسة، وهو يصرف عن الحق خلافاً لذلك. إلى الاعتقاد السائد، إذ كثيراً ما يخلط الناس بين المصطلحين ويستخدمون الكلمتين للدلالة على النقاش بغرض إقامة الحجج وإظهار حق الفساد وبطلانه.

أنظر أيضا: الحوار قديم قدم الإنسان

أهداف الحوار

ويهدف المتحاورون إلى إقامة حوارات ونقاشات بينهم حول عدة قضايا أبرزها:

  • الاطلاع على جميع وجهات النظر حول موضوع معين من قبل جميع المحاورين.
  • المناقشة والنقاش للوصول إلى أفضل الحلول لمشكلة ما والحصول على معلومات قيمة تساعد في حل العديد من القضايا واتخاذ القرارات المهمة.
  • التوصل إلى حل يرضي جميع أطراف الحوار وينهي الخلاف القائم.
  • استخدام الأدلة والبراهين لإقناع الطرف الآخر بشكل قاطع.
  • تصحيح المفاهيم الخاطئة لدى البعض، وتوضيح الحقائق لهم، وإزالة أي سوء فهم.

مناقشة مهذبة

لكي يؤدي الحوار وظيفته على الوجه الجيد، وحتى يتمكن المتحاورون من جني ثمار حوارهم، لا بد لهم من الالتزام بمجموعة من الضوابط والقواعد المعروفة بآداب الحوار، وهي:

  • لين الكلام وتجنب الألفاظ والاستفزاز: الأسلوب اللطيف، البعيد عن القذف والإساءة، يجعل الشخص أكثر قبولاً لدى المستمعين، ويمكنه من تقديم أفكاره بطريقة جيدة، بعيداً عن أي تحيز.
  • الالتزام بوقت التحدث: ويجب على كل طرف من أطراف الحوار أن يتحدث ويعرض وجهة نظره خلال الوقت المخصص له، ليفسح المجال للأطراف الأخرى لإبداء رأيه وتبادل الأفكار.
  • حصر الحوار في مكان محدود الحضور: ويفضل ألا يكون الحوار أمام جمهور من المستمعين، لأن هذا الموقف قد يسبب الكثير من الإحراج لبعض الأطراف وقد يسبب الحيرة والخجل، مما يعيق المحاور من عرض أفكاره بشكل صحيح.
  • استماع جيد: الاستماع فن يجب إتقانه أثناء الحوار، فلا ينبغي مقاطعة المتحدث، بل يجب الحرص على الاستماع إلى كلامه بدقة حتى نفهم كافة تفاصيله.
  • احترام الطرف الآخر: الاحترام هو أساس أي تفاعل ناجح بين البشر. وبغض النظر عن الخلفية التي يتمتع بها المحاور، فيجب احترامه.
  • الإخلاص: بمعنى أن يكون للمحاور هدف واضح وصادق من الحوار وليس مجرد الرياء وزرع الفتنة أو غيرها من الأغراض غير الصادقة.

وفي الختام نبين ذلك تقدير الآخرين مهم لبدء الحوار معهم بالإضافة إلى أهم مقاصد وأهداف الحوار وآدابه التي يجب الالتزام بها للوصول إلى نتائج مرضية لجميع الأطراف.