هل تدعم اليابان المثلية الجنسية؟ تعد المثلية الجنسية أحد المواضيع التي أثيرت مؤخراً على منصات التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام، وهناك شذوذات في الطبيعة البشرية تقوم على الانجذاب بين الجنسين المختلفين، ولم يعترف الدين الإسلامي بهذه الشذوذ، لأنها تعتبر مخالفة لقواعد الشريعة. الدين الإسلامي ومخالف للطبيعة الإنسانية، وفي هذا المقال من الموقع سوف تظهر محتويات ما إذا كانت اليابان تدعم المثلية الجنسية أم لا، مع التعريف بمفهوم المثلية الجنسية، والأسباب التي تحدد التوجه الجنسي، بالإضافة إلى عرض الدول العربية التي تدعم المثلية الجنسية وعدد المثليين حول العالم.
هل تدعم اليابان المثلية الجنسية؟
تعتبر اليابان من الدول الآسيوية المتقدمة والمتطورة للغاية في العديد من المجالات والجوانب، حيث يوجد في اليابان عدد من الأشخاص لديهم ميول جنسية غير طبيعية ولكن عددهم قليل، إلا أن اليابان من الدول التي لا تعترف بنفس الشيء -الزواج بين الجنسين، لذا تنص المادة 731 والمادة 737 من القانون المدني في اليابان على أنه لا يمكن للأزواج المثليين الزواج، ولا يمكنهم الحصول على الحقوق الزوجية، زواج المثليين غير معترف به في اليابان، ولا يوجد دعم قانوني لزواج المثليينوهذه الأقلية المثلية تطالب بالدعم، وتطالب الحكومة بالاعتراف بالمثلية الجنسية، لكن باقي اليابانيين يرفضون القيام بذلك.
الدول التي تدعم المثلية الجنسية
هناك عدد من الدول التي اعترفت بالمثلية الجنسية ودعمت حقوق المثليين من التمييز، وفيما يلي أهم 10 دول دعمت واعترفت بالمثليين جنسيًا:
- الأرجنتين.
- النرويج.
- الدنمارك.
- البرتغال.
- إسبانيا.
- كندا.
- السويد.
- بلجيكا.
- أيسلندا.
- الهولندي.
عدد المثليين جنسيا في العالم 2023
وتتراوح نسبة المثليين جنسيا في العالم من 2% إلى 10%، أي حوالي 11 مليون شخص في العالم كله. هناك دول تعترف بالمثليين جنسياً وتدعم حقوقهم وزواجهم القانوني. وفي بلدان أخرى، تعتبر المثلية الجنسية غير قانونية، ويعاقب مرتكبها وفقا للقانون في البلاد. لقد أقام العديد من المثليين علاقات جنسية مثلية، وهذه العلاقات تشبه العلاقات الطبيعية، أي العلاقات بين الجنسين، من حيث الجوانب النفسية الأساسية. يشير هذا المثلية الجنسية إلى وجود ممارسات جنسية أو مودة بين أفراد من نفس الجنس.
وفي نهاية هذا المقال تم تقديمه هل تدعم اليابان المثلية الجنسية؟ التعريف بمفهوم المثلية الجنسية وعرض الأسباب التي تحدد التوجه الجنسي، بالإضافة إلى عرض الدول العربية الداعمة للمثلية الجنسية وعدد المثليين حول العالم.