جهود المملكة في التعليم في ظل جائحة كورونا

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:05 م

جهود المملكة في التعليم في ظل جائحة كورونا وبدا واضحا للناظر من يقدر هذه الجهود. مع توجه المملكة العربية السعودية نحو التعلم الإلكتروني باعتباره الخيار الأفضل الذي فرضته عليها الجائحة، أكدت وزارة التعليم على الأهمية القصوى لوسائل الإعلام في إيصال الرسالة التعليمية، وشددت على أهمية المشاركة معه في المشاريع الوطنية والبرامج. والتعاون من أجل النهوض بمبادئ المجتمع السعودي الذي يحرص على دعم نظام التعليم.

جهود المملكة في التعليم في ظل جائحة كورونا

لقد مرت جميع دول العالم بواقع جديد بسبب جائحة كورونا، مما عمل على إحداث نقلة نوعية على كافة الأصعدة، وأدى ذلك إلى وضع استراتيجيات وتوجيهات وفق رؤية حديثة، والبحث عن حلول مبتكرة، فضلا عن الانطلاق المباشر نحو أفق أكبر من العلاجات التي تهدف إلى مواجهة الجائحة للحد من خطورتها، وتشكيل الواقع التربوي الجديد، والاستفادة من التقنيات الحديثة؛ حتى تقوم بالدور التربوي المطلوب .

لقد نهضت وزارة التربية والتعليم بكافة قطاعاتها لمواجهة فيروس كورونا، أسوة ببقية مؤسسات الدولة، بتوجيهات القيادة الرشيدة حفظها الله، ودعمها الكبير لقطاع التعليم. البدائل الميسرة للتعليم بشكل عام. سرعة استجابة وزارة التربية والتعليم للانتقال إلى مرحلة التعليم عن بعد جاءت ضمن خطة محكمة. من أجل الخروج بأهداف تربوية لجميع أفراد العملية التعليمية المتمثلة في الطالب، المعلم، وولي الأمر، قائد المدرسة، والمشرف التربوي.

بالإضافة إلى الدراسة المتقدمة التي أعدها المركز الوطني للتعليم عن بعد في المملكة بالشراكة مع عدة جهات مثل اليونسكو، تحت عنوان: “الدراسة التوثيقية الشاملة للتعليم الإلكتروني للتعليم العام في المملكة”؛ وسلطت فيها الضوء على جهود المملكة في عملية التحول الرقمي للتعليم، مقارنة بـ 36 دولة؛ وذلك وفق عدد من المعايير التي تقيس التحول الاستراتيجي إلى التعليم عن بعد، وتوفير عدة أدوات وقنوات تعليمية مثل المنصات الإلكترونية، وقنوات اليوتيوب، والقنوات الفضائية، ومن هنا خرجت الدراسة بمجموعة من التوصيات التطويرية التي وعملت الوزارة على استئناف العام الدراسي بما يتناسب مع المقومات الأساسية في التعليم. بعيد. مع الحرص على التحسين المستمر للمخرجات التعليمية.

موضوع عن جهود المملكة في التعليم عن بعد

نشرته منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية دراسة عن التعليم عن بعد في المملكة العربية السعودية تظهر استجابتها للتعليم في ظل جائحة كورونا مقارنة بـ 36 دولة، بالتعاون مع برنامج تقييم الطلاب الدوليين وجامعة هارفارد. وتم الانتهاء من المسوحات الثلاثة في المملكة، وتناولت نتائجها الاستعداد لإغلاق المدارس، وتكيف المعلمين مع العمل بطرق جديدة، والتدريس عبر الإنترنت، وتكييف أساليب التدريس مع متطلبات الجائحة، حيث كانوا أكثر تفاعلاً مع المعلومات من المعتادة في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في المجال الاقتصادي بشكل عام. .

ومن خلال الدراسة تبين أن المعلمين ومديري المدارس في المملكة أكثر انفتاحاً على التغيير من أقرانهم في جميع دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، بالإضافة إلى وجود تعاون نسبي في العمل بين المعلمين والمدارس. هناك أيضًا فرصة لتعزيز التعاون وقبول المهارات الرقمية من خلال تقديم مستوى أعلى من التطوير المهني من خلال الدورات والندوات عبر الإنترنت.

ومن الجدير بالذكر أن المعلمين في المملكة كانوا على استعداد إلى حد ما لإغلاق المدارس، ولكن لا يمكن قول ذلك بالنسبة للطلاب مقارنة بأقرانهم في جميع أنحاء منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، حيث كان الطلاب في المملكة أقل احتمالاً للوصول بسهولة إلى المدارس إلى جهاز كمبيوتر ومكان هادئ في المنزل للدراسة. إلا أن دافعية التعلم لدى الطلاب ساهمت في مواجهة التحديات والتغلب عليها بدعم من أولياء أمورهم وأسرهم، وهذه هي العلاقة التي تسعى المدارس إلى تعزيزها لتحقيق أفضل النتائج. وهناك استمرار في تقديم التعليم من خلال الوسائل البديلة مثل التلفزيون وتقديمه من خلال شبكة الإنترنت وتوفير الحزم التعليمية والتي تحظى بمتابعة مباشرة من الحكومة للتعرف على تطورات التعليم خلال فترة إغلاق المدارس، وهذا وقد انعكست التجربة الطبيعية التعاونية بشكل مميز.

جهود المملكة في التعليم عن بعد، منصة مدرستي

مدرستي هو نظام إدارة التعلم الإلكتروني وهو عبارة عن منصة تضم العديد من الأدوات التعليمية التي تدعم عمليات التعليم عن بعد وتساعد على تحقيق الأهداف التعليمية للمقررات التعليمية. تدعم المنصة تحقيق مهارات الطلاب وقيمهم ومعارفهم من أجل التوافق مع المتطلبات الرقمية؛ تعتبر الفصول الافتراضية أداة لتقديم الدروس الآمنة عبر الإنترنت من خلال برنامج مايكروسوفت تيمز، حيث يتفاعل المعلم مع الطلاب ويناقشهم ويجيب على كافة استفساراتهم ويكلفهم بالواجبات والأنشطة ويحفزهم على أدائها.

توفر منصة مدرستي أكثر من 45 ألف مصدر تعليمي يراعي الفروق الفردية بين الطلاب. من الفيديوهات المرئية والكارتونية، والألعاب التعليمية، والواقع المعزز، والكائنات ثلاثية الأبعاد، إلى جانب التجارب التفاعلية والقصص والكتب التعليمية، كما يوفر أدوات التخطيط والتصميم والتقييم مثل: الاختبارات الإلكترونية، وبنوك الأسئلة التي تشمل المزيد أكثر من 100.000 سؤال في معظم الدورات. .

وبما أن التفاعل بين المعلم والطالب، وبين الأخير والمحتوى، وبين الطلاب مع بعضهم البعض، عنصر مهم في التعلم الإلكتروني، فقد وفرت منصة مدرستي ساحات للنقاش تمكن الطلاب من التفاعل، والتجاوز حاجز العزلة الذي قد يؤثر عليهم نفسياً. ومن أجل تعزيز الصحة الرقمية للطالب والمعلم، يمكنهم التواصل في وقت واحد عبر غرف الدردشة، وبشكل غير متزامن عبر البريد الإلكتروني وغرف المعلمين؛ وذلك للحصول على التغذية الراجعة حول الأنشطة الإلكترونية التي تتم عبر المنصة. كما يمكن لقادة المدارس والمشرفين والمعلمين مراقبة الأداء واتخاذ الإجراءات من خلال نظام التقارير ومؤشرات الأداء.

شكراً لجهود المملكة في التعليم عن بعد

بعد ظهور جائحة كورونا في العالم، سارعت وزارة التعليم في المملكة العربية السعودية على وجه الخصوص إلى التعامل مع هذه الجائحة بأحدث الوسائل وأكثرها فعالية، ولجأت إلى الاستعداد المسبق لضمان استمرارية الدراسة. العملية التعليمية من أجل مواجهة هذا التفشي المحتمل، وحققت نجاحا كبيرا في التعامل الصحيح مع أزمة جائحة كورونا. . ولذلك تستحق منا كل الشكر والتقدير على الجهود المضنية التي بذلتها من أجل مواجهة هذه الضائقة التي ألمت بالعالم من أجل الخروج منها بأقل الخسائر الممكنة على كافة عناصر العملية التعليمية.

ومن ثم لا يسعنا إلا أن نتقدم بأسمى آيات الشكر وأرقى عبارات التقدير والامتنان للمملكة العربية السعودية، وعلى وجه الخصوص قيادتها الحكيمة، التي كانت مطلعة باستمرار على أحدث الأساليب التعليمية المتبعة للخروج من هذه الجائحة بأقل التكاليف. خسائر محتملة للمواطن السعودي، ومن ثم للحكومة الرشيدة ووزارة التعليم ممثلة بوزيرها، ونحن حريصون على سير العملية التعليمية بشكل لا يقل تطوراً عن ذي قبل، كما نوجه تحية كل الحب والاحترام للمعلم الذي سارع لمواكبة التطورات والتفاعل مع العملية التعليمية بشكلها الجديد، وأخيرا نتقدم بجزيل الشكر للأهالي الذين عملوا على تقديم الدعم الكبير لطلابنا الذين هم الأمل في هذا الأمر. المستقبل.

وهنا نكون قد وصلنا إلى خاتمة هذا المقال، وقد ألقينا الضوء عليه جهود المملكة في التعليم في ظل جائحة كورونا كما كتبنا لكم موضوعاً كاملاً عن التعليم عن بعد عبر منصة مدرستي التي تم إنشاؤها حديثاً لمواكبة التطور الكبير في العملية التعليمية، وكذلك كتابة الشكر لجهود المملكة في التعليم عن بعد.