أنواع الضحك في علم النفس

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:41 م

أنواع الضحك في علم النفس لكل شخص طريقته المختلفة في الضحك، والضحك هو إحدى الطرق التي يمكن من خلالها تفسير شخصية الإنسان، وهو أمر فسيولوجي في جسم الإنسان، فهو يعمل على مد الخلايا بالأكسجين، ويحسن جهاز المناعة. ، كما أنه وسيلة للتواصل الاجتماعي والتعبير عما بداخله، ولكن يمكن شرح أنواع الضحك حسب كل نوع.

أنواع الضحك في علم النفس

فسر علماء النفس أنواع الضحك في علم النفس على عدة جوانب خاصة وأساسية في حياة الإنسان، حيث يمكن لكل ضحكة أن تكشف شيئاً ما في شخصية الإنسان، وهذه الأنواع هي:

  • ضحكة مكتومة: وهو الضحك الذي لا يكاد يشعر به، فإذا ضحك أو لم يضحك لن يشعر به أحد، وقد فسر العلماء هؤلاء الأشخاص على أنهم انطوائيون لا يحبون لفت الانتباه، كما أنهم يتمتعون باللباقة الاجتماعية والحصافة الشخصية. .
  • الضحكة الطويلة: وفسر علماء النفس أصحاب هذا الضحك بأنهم أشخاص أقوياء وجريئون، ويحبون إظهار قوة الشخصية التي يتمتعون بها، كما يدل على أن معظمهم غير سعيد في حياتهم، وقد يكون هذا الضحك غطاءً لـ الضيق في حياتهم .
  • الضحكة القصيرة والمبتورة: أصحاب هذا الضحك عصبيون، حتى لو كان غير ظاهر لهم، ولا يحبون إظهار مشاعرهم، إذ ليس من السهل جذب انتباههم وإثارتهم.
  • الضحكة المتفجرة: تكون هذه الضحكة عادة بدون مقدمات، وتظهر فجأة وبصوت عالٍ يلفت النظر، وينحني صاحبها إلى الأمام على البطن، أو قد يستخدم كامل الجسم لتمثيل هذه الضحكة، وهي تدل على أن صاحب الضحكة – شخصية تحب لفت الانتباه ولا تتمتع بالثقة بالنفس.
  • الضحك العالي: صاحبة هذه الضحكة من الشخصيات العفوية التي تحب التعبير عن نفسها، وتحب أن يراها الناس سعيدة، ولا تخفي شيئاً وراء هذه الضحكة، كما أنها تتمتع بشخصية قوية، وتحب دعم الآخرين في أمورهم. مشاعر.
  • ضحكة هادئة: الضحك بصوت منخفض، أو وضع اليدين على الوجه، يدل على أن الذين يضحكون يفتقرون إلى الثقة بالنفس، أو يميلون إلى الانسحاب، أو ليس لديهم ثقة في شكل أسنانهم، فيقومون بإخفائها لا إرادياً.

أنواع الضحك العامة

هناك أنواع عديدة ومختلفة من الضحك، ولكل نوع معنى خاص به. ويمكن التعرف على أنواع الضحك ومعانيه على النحو التالي:

  • ضحك ساخر يمكن أن يستخدمه الإنسان في المواقف الساخرة، وخاصة المواقف التي يعتمد فيها على السخرية من الآخرين، لذلك يسمى بالضحك الساخر.
  • ضحكت الحمامة: وهو ما يسمى عندما يريد الإنسان أن يضحك بصوت عالٍ في وضع لا يستلزم الضحك، ثم يضع اليد على الفم حتى لا يخرج الصوت، فيصدر صوت غليظ يشبه صوت الحمامة يخرج، لذلك سمي بهذا الاسم.
  • ضحكة الأنف: عندما يضحك الإنسان من قلبه يصدر صوتاً من أنفه. هذه هي ضحكة الأنف.
  • ضحكة صامتة: وهذا الضحك يكون بلا صوت ويظهر على شكل ابتسامة على الوجه، وهي واسعة نوعاً ما.
  • الضحك يخفف التوتر: هذا الضحك يمكن أن يخفف من التوتر والضغط النفسي والقلق الذي عادة ما يكون في المواقف الصعبة أو أثناء الامتحانات، وبالتالي فإن هذا الضحك يمكن أن يقلل من شدة هذه المواقف.
  • الضحك في البطن: وهذا ما يسمى بالضحك الذي يصدره الإنسان من أعماق قلبه حتى لا يتمكن من التنفس بشكل طبيعي.
  • الضحك المعلب: يستخدم هذا النوع في المواقف الكوميدية التي تظهر في التلفاز، حيث يضحك الناس على موقف ما ويركبونه على موقف مضحك آخر.
  • ضحكة مجاملة: ويستخدمها الشخص مع الأشخاص الذين يريد مجاملتهم، وتكون هذه الابتسامة باهتة بعض الشيء.
  • الضحك العصبي: الشخص الذي يمر بموقف صعب يضحك بعصبية من أجل تخفيف التوتر عنه.
  • الضحك المعدي: وهو الضحك الذي يكون سببه ضحك الشخص أمامه.

أهمية الضحك للإنسان

الضحك هو أحد الطرق التي يستطيع الإنسان من خلالها التعبير عن نفسه، ويجب عليه القيام بذلك في الوقت المناسب حتى يلبي الاحتياجات النفسية لديه، وتكمن أهمية الضحك في ما يلي:

  • تكوين علاقات اجتماعية جيدة، والقدرة على التعامل مع الآخرين، ومشاركة أوقات الفرح والترفيه معهم.
  • الابتعاد عن التشاؤم والاكتئاب، وحصول النفس على الراحة، حيث يساعد على تغيير الحالة النفسية بشكل جيد.
  • تغيير الروتين اليومي والخروج من التوتر والأوقات الصعبة، مما يمكن الإنسان من استعادة طاقته من جديد.
  • القدرة على حل المشاكل المختلفة مقارنة بالأشخاص الجديين والمتوترين دائماً، فالصفاء النفسي يساعد الإنسان على حل جميع المشاكل.

الفوائد العامة للضحك

هناك العديد من الفوائد التي يمكن الاستفادة منها عند ممارسة الضحك خلال النهار، فهو يفيد الجسم في أشياء كثيرة، مثل:

  • تمدد العضلات والحصول على الاسترخاء والتخلص من التوتر.
  • تحسين الجهاز المناعي في الجسم ومحاربة الأمراض المختلفة.
  • تخفيف مؤقت للألم، فهو يعزز إطلاق مادة الإندورفين التي تساعد على الشعور بالراحة.
  • يحسن وظائف الأوعية الدموية وتدفق الدم في الجسم، ويحمي القلب من الأمراض المختلفة.
  • يساعد على حرق الدهون في الجسم، مما يساهم في خسارة الوزن بشكل معقول. الضحك لمدة ربع ساعة قد يساعد على حرق 40 سعرة حرارية.
  • زيادة العمر، وخاصةً عند الأشخاص الذين يعانون من مرض السرطان، حيث يساعد الضحك على رفع مناعتهم.

الشخص الذي يضحك أكثر هو علم النفس

عندما يضحك الإنسان كثيراً فإن ذلك قد يدل على عدة علامات وليس واحدة فقط، كما يلي:

  • الشخص الذي يضحك يخفي بداخله أحزاناً كثيرة.
  • يشعر بالقلق من اللقاءات الاجتماعية، وهو غير واثق من نفسه.
  • يريد أن يخفي حقيقته.
  • يتمتع بروح الدعابة، مما يجعله يرى الأمور بشكل مختلف عن الآخرين.

الضحك في المواقف الحزينة

الضحك هو وسيلة من وسائل التعبير عن السعادة، ولكن هناك بعض الأشخاص قد يضحكون في مواقف حزينة تتطلب مشاركة الآخرين في الأحزان، ولكن يمكن تفسير هذه الحالة بما يلي:

  • وقد يحدث دون وعي الشخص، إذ قد يفرز الدماغ آليات دفاعية، وهي شعور ناتج عن الرغبة في الهروب من المواقف التي لا يستطيع مواجهتها، والموقف اللاواعي هو تعبير عن الحزن.
  • المعاناة من الكثير من الصراعات النفسية الداخلية، فالضحك يساعد على إخراج الطاقة السلبية الداخلية.
  • وقد يكون حاسة فطرية حيث يرفض العقل أي موقف حزين أو مكتئب أو مكروب.
  • يمكنك التخلص من هذا الشعور في المواقف الحزينة عن طريق تشتيت انتباهك، مثل شرب الماء، حتى تعيد التوازن النفسي للجسم.

وهكذا هو الحال هناك أنواع عديدة من الضحك في علم النفس. يمكن تفسير كل ضحكة وفقًا لشخصية الشخص الذي يضحك. يمكن تفسير الضحك على أنه شخص واثق من نفسه أو غير متأكد. قد يتمتع الشخص بشخصية اجتماعية تحب لفت الانتباه أو شخصية انطوائية لا تحب لفت الانتباه. قد يكون الشخص الذي يريد الاختباء. بعض المشاكل التي يمر بها في حياته.