يتصف الشخص الذي اقتدي به بعدة صفات منها

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:35 م

يتميز الشخص الذي يقلده بعدة خصائص، منها: القدوة ليست كغيرها من الأشخاص، بل يجب أن يتمتع بالعديد من الصفات الفريدة، ويجب أن يثق به الآخرون بصفاته المثالية والاستثنائية، وفي هذا المقال سنتعرف على صفات الشخص الذي يعتبر قدوة .

يتميز الشخص الذي يقلده بعدة خصائص، منها:

يتميز الشخص الذي يقلده بعدة خصائص ومنها الصدق، والأمانة، والإخلاص، والوفاء، وطلب العلم، وحسن السيرة، والتعاون، ومحبة الناس، والتواضع، والحكمة، وغير ذلك من الصفات النبيلة.وخير من حمل هذه الصفات العظيمة وكان قدوة لجميع البشر هو خاتم الأنبياء محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم. أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر وذكر الله كثيرا). [الأحزاب:21].

قدوة هو ذلك الشخص الذي

من يستطيع أن يكون قدوة لرفيقي العظيم؟ أم اللص الإنجليزي المحترف بطل المسلسل؟ لا شك أن على المسلم أن يكون ذا بصيرة ويختار قدوته عن قناعة، وهناك صفات يجب أن تتوافر في القدوة الصالحة، وهي ما عرفها العلماء بشروط القدوة الصالحة، وهي مجموعة من الصفات التي يجب أن تتوافر في الشخص الذي يُقتدى به، وهي:

  • الصدق وقول الحقيقة: القدوة لا تكمن تحت أي ظرف أو لأي سبب. بل هو إنسان صادق في أقواله وأفعاله. فإن كلامه يتوافق مع سلوكه، وأفعاله لا تتعارض مع أقواله.
  • الصدق والموضوعية: القدوة هي الإنسان الأمين الذي يحفظ أمانات وأسرار الآخرين. ليس فاتنًا، ولا فاشيا للأسرار، ولا آكلًا للحقوق. بل هو شخص صادق وشفاف وموضوعي وصادق.
  • حب واحترام الآخرين: يحب غير ما يحبه لنفسه ولأسرته، ويحترم الآخرين ولا يجرح مشاعرهم، ويتقبل آراء الآخرين حتى ولو لم يطبقها، ولكنه يحترم آراء الآخرين ويتحاور معهم بحكمة وحكمة. كلمة طيبة.
  • نظافة اللسان والقلب: ومن فقد لسانه ينبغي أن يكون نظيفاً، وقلبه نظيفاً، فلا يقول شراً، ولا يحمل حقداً أو حسداً، ويكون ليناً قريب غير قاسٍ ومبغض.
  • الرحمة واللطف: إن القدوة هي الإنسان الذي يتميز بحسن الكلام، وطيب القلب، ورحيم القلب. ولا يعرف الغلظة ولا القسوة في الكلمة أو اليد. بل هو مصدر خير ورحمة لكل من حوله.
  • الصدق والوفاء: إنهما خصلتان عظيمتان في هذا الزمان، وهما من الصفات الأصيلة في الإنسان الذي يُقتدى به، فهو مخلص لربه في عبادته، ومخلص مخلص لزوجته ووالديه وكل من توكل عليه. له بنفسه وعرضه وماله.

أنبياء الله وأحوال القدوة الحسنة

شروط القدوة الحسنة وصفاتها موضوع مهم ومحور يجب التعامل معه. وأبرز الشخصيات التي جمعت شروط وصفات القدوة الحسنة هم أنبياء الله عز وجل وعلى رأسهم أبو الأنبياء إبراهيم الخليل عليه السلام. وأثنى عليه ربه وطلب من المسلمين أن يقتدوا به. ابراهيم ومن معه) [الممتحنة:4]وبالمثل، كان جميع أنبياء الله يستحقون أن يُتبعوا. وقال الله لحبيبه وخاتم رسله محمد – صلى الله عليه وسلم -: (أولئك الذين هدى الله فاتبعوا هداه). [الأنعام: 90].

تحدث عن القدوة الجيدة

وقد وردت كلمة القدوة في أحاديث المصطفى -صلى الله عليه وسلم- ومنها حديثه صلى الله عليه وسلم عن أصحابه الكرام حين قال: «أصحابي “مثل النجوم بأيهم اتبعتم اهتديتم”. فيتحدث عن أصحابه بأنهم نجوم يهتدي بها الناس، وأن من اتبع أحدهم فهو هدى. وحديث آخر تحدث فيه النبي صلى الله عليه وسلم عن ممارسة سن الخيرات التي يقتدي بها الناس، ليؤجر من يفعلها وهو في قبوره إلى يوم القيامة. بل «من سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة».

أمثلة على القدوة الجيدة

وهناك عدة أمثلة على القدوة الجيدة، منها:

  • المعلم النموذجي: الذي يكون قدوة لطلابه وطلبة العلم الذي يقوم على تربيتهم وتعليمهم وتربيتهم، حيث يغرس فيهم الأخلاق الحميدة، والصفات النبيلة، والفضائل الجميلة.
  • سكرتير دكتور: وهو من الأمثلة القيمة للقدوة الصالحة، عندما يكون صادقا مع أسرار مرضاه، صادقا معهم في كشف حقيقة مرضهم، صادقا في مهنته، وفيا للقسم الذي أقسمه عند تخرجه من كلية الطب.
  • العالم الحكيم: فهو قدوة له أثر في الحياة، فبالإضافة إلى الاستفادة من جهوده وأبحاثه العلمية فهو أيضاً قدوة في الإصرار والتحدي وتحمل كافة الصعوبات في سبيل الوصول إلى أهدافه.
  • اللاعب والفنان: إن لاعب كرة القدم والفنان، شئنا أم أبينا، هو مصدر القدوة في عصرنا، ولذلك يجب أن يتحلى كلاهما بالصفات الجميلة والأخلاق الحميدة التي ينقلها إلى جمهوره ومحبيه دون أن يشعروا منهم.

قدوة

كيف يكون الإنسان قدوة حسنة لكل من حوله؟ يتم الرد على سؤال هان من خلال النقاط التالية:

  • يتميز بالصفات الحميدة في أقواله، وأفعاله، وجميع تصرفاته.
  • الإخلاص في عمله وتحمل أعباء وظيفته التي يتقاضى أجراً عنها.
  • المطالبة بطاعة الله ومعرفة الصالحين من عباد الله وترك الأشرار.
  • كن متفائلاً ومبدعاً واعمل بنشاط واجتهاد وثبات مع الطاقة الإيجابية.
  • الإبداع والتفرد والقيام بالأعمال المتنوعة التي تنفع الناس وترشدهم إلى الخير.
  • مساعدة الناس بالصحة والمال والجهد وكل ما فيه طاقة للنفع والمساعدة.
  • الاستقلال وعدم الانجراف وعدم أن تكون وسيلة للسير على خطى من يسير دون وعي.
  • محاسبة النفس أولاً، وعدم ترك الضعفاء يفعلون ما يريدون دون رقابة أو مساعدة.

وفي ختام هذا المقال عرفنا يتميز الشخص الذي يقلده بعدة خصائص، منها: وقد تعرفنا على بعض الصفات التي ينبغي أن يتحلى بها التابع، وهي: الصدق، والأمانة، والإخلاص، والوفاء، وطلب العلم، وحسن الخلق، والتعاون، ومحبة الناس، والتواضع، والحكمة.