من هو فهيد ابو محمد القحطاني وما هي اهم مؤلفاته

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:22 م

فهيد أبو محمد القحطاني يعرف باسم القحطاني، وهو من رواد الأدب العربي، فهو من بلاد الأندلس، وهو من الشعراء والأدباء منذ القدم، إذ كان من القرن الثالث اه، وهناك العديد من الكتب والكتب التي لا تزال قيد الدراسة إلى يومنا هذا. إنه رجل ذو معرفة كبيرة. وعظيم منح أجيال عديدة العلم النافع من خلال كتبه التي لا تزال موجودة حتى الآن.

فهيد أبو محمد القحطاني

فهيد أبو محمد القحطاني هو أبو عبد الله محمد بن صالح المعافري القحطاني المعروف بالإمام القحطاني، ومن أهم مؤلفاته التي اشتهر بها (نونية القحطاني)، فهد أبو محمد القحطاني معروف بالفقيه المالكي، وهو صاحب قصيدة نونية القحطاني، وتوفي سنة 379هـ، أو 383هـ، أو 387هـ، ببخارى.

سيرة الفقيه الفقيه فهد أبو محمد القحطاني

اسمه الكامل عبد الله محمد بن صالح بن محمد بن سعد بن نزار بن عمرو بن ثعلبة المعافري القحطاني، مكان ولادته قرطبة بالأندلس، سافر إلى المشرق للحج، فسمع عن دولة مصر عن طريق أصحاب يونس بن عبد الأعلى وأبي إبراهيم المازني، وسمع ببلاد الحجاز من أبي سعيد العربي، وبالشام من خيثمة بن سليمان الأطرابلسي، والجزيرة من أصحاب علي بن حرب، وببغداد من إسماعيل بن محمد الصفار، وبعدها ذهب إلى أصفهان وورد نيسابور في ذي الحجة سنة 341 هـ، واستقر بها حتى توفي في شهر رجب 383 هـ، وفيها وقيل سنة 378 هـ

نونيا القحطان

وقد جمع القحطاني الكثير من الحديث الذي اشتهر به، من خلال العديد من كتبه، وأشهرها نونية القحطاني، وله أيضًا كتاب في (تاريخ أهل الأندلس)، في الذي قال عنه غنجر في تاريخ البخاري (كان فقيهاً حافظاً، جمع تاريخ أهل الأندلس) تنسب إليه نونية القحطاني، وهي منظومة نونية في شرح العقيدة مخصوصة. لأهل السنة والجماعة، وتميز ذلك التنظيم النونية بالشدة على الأشاعرة، حيث يهتمون بالأهواء والابتداع والدعاوى، كما تطرق إلى موضوع خلق القرآن، إذ يشكك كثير من المؤرخين في نسبته إلى فهيد أبو محمد القحطاني نفسه، وذلك بسبب النقد الواضح للمعري الذي ولد سنة 363هـ، أي قبل وفاة القحطاني بعشر سنوات تقريبا. وقيل عن أبي سعيد الإدريسي أنه كان من أفضل الناس وثقافتهم، كما ذكره ابن الفرضي في تاريخ علماء الأندلس، فقال (محمد بن صالح الإدريسي) المعافري: من أهل قرطبة).

وفي نهاية المقال تعرفنا عليك فهيد أبو محمد القحطاني وما علمنا عنه أنه من الأندلس وجاء إلى المشرق لأداء فريضة الحج، حيث التقى بالعديد من نبلاء العرب الذين أرشدوه إلى أهم وأبرز البلاد العربية، بما فيها مصر والشام والحجاز.