هل تدعم الصين المثلية الجنسية؟ سؤال من مختلف التساؤلات التي أثيرت مؤخرا بخصوص المثليين جنسيا، حيث أن الطبيعة البشرية عرفت الانجذاب بين الجنسين المختلفين ذكورا وإناثا، ولكن ظهرت شذوذات عن القاعدة التي يميل فيها بعض الأفراد إلى الانجذاب إلى أشخاص من نفس جنسهم، وهو ما يخالف ذلك للطبيعة البشرية وتعاليم الديانات السماوية، فحاربها الكثيرون. من مجتمعات ومجتمعات أخرى قبلته وشرعته، ومن خلال سطور هذا المقال من موقع المحتوى سيتم تقديم أهم المعلومات عن المثليين وحياتهم وتحديداً في الصين.
من هم المثليين؟
المثليون جنسياً هم مجموعة من الأشخاص لديهم ميول غير الميول الطبيعية التي خلق الله بها النفس البشرية، فبدلاً من أن ينجذب الرجل إلى المرأة والمرأة إلى الرجل، ينجذب المثليون إلى الرجال من نفس الجنس وهم حب الرجال، وتنجذب النساء أيضاً إلى النساء، وهو الأمر الذي رغم إعلانه بطريقة جريئة وواضحة في العقود الأخيرة، إلا أنه ليس ظاهرة حديثة، بل هو موجود منذ القدم.
هل تدعم الصين المثلية الجنسية؟
على الرغم من أن المثلية الجنسية موجودة في الصين منذ العصور القديمة، وتقول الروايات إن العديد من أباطرة الصين كانوا يقيمون علاقات مثلية بالإضافة إلى علاقاتهم الطبيعية مع أشخاص من الجنس الآخر، ولكن لا تعترف الصين بزواج المثليين أو الاتحاد المدني، ويعاني المثليون الصينيون من العديد من المشاكل ويواجهون تحديات مختلفةواعتبرت الصين المثلية الجنسية نوعا من الأمراض العقلية حتى عام 2001، لكنها ألغت هذا القانون، لكن المثليين ما زالوا يخوضون حربا للسماح لهم بالزواج أو التبني، كما أن المنازل التي يعيش فيها المثليون لا تخضع للحماية القانونية بالجدية التي تتمتع بها. كما هو الحال مع المنازل التي تضم أزواجاً من جنسين مختلفين
الزواج من نفس الجنس
أو الزواج من نفس الجنس، وكان هذا الزواج مسموحاً في بعض مناطق العالم في العصور القديمة، حيث تم العثور على العديد من سجلات زواج المثليين منذ القرن الأول الميلادي في الدولة الرومانية القديمة، ولكن في العصر الحديث ومع ومع انتشار الحريات الفكرية، أصبح المثليون جنسياً أكثر جرأة على أن يعيشوا حياتهم بشكل علني دون الخجل أو السرية التي كانت تغلف مثل هؤلاء سابقاً، وذهبوا إلى حد المطالبة بحق الزواج، وكانت النتيجة أن بعض الدول سمحت بالمثليين. الزواج وجعله قانونياً، وفي بعض الأماكن يتم هذا الزواج باحتفالات وطقوس دينية أيضاً، وفيما يلي أسماء بعض الدول التي تعترف بزواج المثليين:
- الولايات المتحدة الأمريكية.
- الهولندي.
- كندا.
- السويد.
- النرويج.
- جنوب أفريقيا.
- فرنسا.
- بريطانيا.
- البرازيل.
- الأرجنتين.
- ألمانيا.
- أستراليا.
- النمسا.
- تايوان.
- مالطا.
أنظر أيضا: هل المثلية الجنسية تخرج من الإسلام؟
المثليين في الدول العربية
يسود الدين الإسلامي والطبيعة المحافظة والملتزمة دينيا في المجتمعات العربية، لذلك ترفض معظم المجتمعات هذا النوع من الأفراد الذين يعرفون بمجتمع المثليين ويحاربونهم. ومع ذلك، هناك نسبة كبيرة من المثليين جنسيا في هذه البلدان، لكنهم غالبا ما يتجنبون الإعلان عن ميولهم خوفا من الرفض من قبل الأسرة والمجتمع. تختلف درجة وشدة الملاحقة القضائية والعقوبات ضد المثليين جنسياً من بلد إلى آخر. وفي بعض الدول العربية مثل الكويت ومصر وسوريا وسلطنة عمان وقطر يعاقب المثليون بالسجن، أما في دول السعودية وقطر والإمارات فالعقوبة هي الإعدام.
وأخيراً تم التوضيح هل تدعم الصين المثلية الجنسية؟ وأهم المعلومات عن المثليين وأسماء بعض الدول التي تعترف بزواجهم ووجود وانتشار المثلية الجنسية في الوطن العربي.