من مؤلف دراكولا الاصلي

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:13 م

من هو مؤلف رواية دراكولا ؟ حيث يوجد العديد من الروايات والكتب التي يتداولها الناس ويقرؤونها، فكل كتاب أو رواية له مجموعة من الأحداث التي تميزه عن غيره، وتعتبر رواية دراكولا من أشهر وأهم الروايات في العالم، وفي هذا المقال وسنتعرف على مؤلفها وأهم المعلومات عن الرواية.

من المؤلف الأصلي لدراكولا

المؤلف الأصلي لدراكولا هو برام ستوكر ولد في 11 نوفمبر 1847 وتوفي في 20 أبريل 1912، هو روائي وكاتب قصة قصيرة أيرلندي، نال شهرة بسبب روايته دراكولا التي تم تمثيلها وإنتاجها وطباعتها. ولد ستوكر في كلونتارف، في الجزء الشمالي من دبلن بأيرلندا، وكان نابغة في الرياضيات والعلوم والتاريخ واللغة، وسار على خطى والده ليعمل في الخدمة المدنية كموظف في قلعة دبلن وخدم هناك لمدة ثماني سنوات بناءً على طلب والده، ونشر خلال تلك الفترة بعض القصص في المجلات، منها كأس الكريستال عام 1872، وسلسلة الأقدار عام 1875، ولعنة الروح عام 1872 ـ 1880، بالإضافة إلى تعاونه مع بعض المجلات كناقد مسرحي بدون أجر.

وبعد أن ربطته صداقة عمر بالممثل البريطاني الشهير السير هنري إيرفينغ، عمل مديرًا له، ثم دفعه شغفه بالمسرح والتمثيل إلى أن يصبح مخرجًا ناجحًا لمسرح ليسيوم الممثل، واستمر في عمله لمدة عشرين عامًا. مرت سبع سنوات على وفاة صديقه عام 1906، ومن خلال الوسط الفني تعرف من نخبة شخصيات المجتمع الأيرلندي والبريطاني، وكانت تربطه صداقة بمجموعة من الكتاب منهم آرثر كونان دويل، وألفريد لورد تينيسون، ومارك توين. وأوسكار وايلد الذي تنافس معه على حب الفتاة الجميلة فلورنس بالكومب، التي اختارت في النهاية ستوكر وتزوجا عام 1878.

قصة دراكولا الحقيقية

دراكولا هي رواية رعب كتبها برام ستوكر وكتبت في العصر الفيكتوري. دراكولا الحقيقي هو اسم عائلة، وكان أحد حكامها هو “فلاد الثالث المخوزق” الذي أصبح فويفود حاكم “والاش” ويلقب بدراكولا أي ابن التنين، ولد في مدينة سيغيسوار، كما ويعتبر الأمير “فلاد المخوزق دراكولا” بطلاً قومياً في رومانيا لقيامه باحتواء الغزو العثماني لأوروبا. حكم بين عامي 1456 و1462، واشتهر بتعامله الوحشي مع المسؤولين الفاسدين واللصوص، وخاصة المحتلين. الأيرلندي برام ستوكر عام 1897 في رواية “دراكولا” و”فلاد المخوزق دراكولا”، ابن الأمير الروماني فلاد دراكولا التنين. الأحداث في حياته القادمة:

  • 1456-1462يقال إنه العصر الذهبي لدراكولا، الذي تولى مقاليد السلطة تلك هي قُتل من: 300.000 إلى 100.000 شخص معظمهم من المسلمين.
  • 1456: دراكولا هزم جيوش العثمانيين وتمكن من استعادة عرشه مؤقتا.
  • 1462: تمكن الأخ الأصغر لدراكولا من انتزاع السلطة من أخيه بمساعدة العثمانيين بعد أن أسلم ولقب بعبد الرحمن، وتم طرد دراكولا خارج البلاد حيث أمضى 12 عاما في المجر، وهناك كان متزوج من العائلة الحاكمة في المجر ويقال تلك هي تزوج من ابن عم الملك.
  • 1474وفاة رودا “عبد الرحمن” شقيق دراكولا والأتراك يحكمون قبضتهم على البلاد
  • 1475: قام دراكولا ببناء جيش لاستعادة أرضه وتمكن من القيام بذلك.
  • 1476: قام السلطان العثماني محمد الفاتح بالغزو مرة أخرى وكانت هذه آخر معركة لأمير الظلام حيث قُتل. ويقال إنه قتل على يد أحد أتباعه، وقام السلطان العثماني محمد الفاتح بتعليق رأس دراكولا ليثبت وفاته أمام الجمهور، في إسطنبول، ثم دفن جثمانه في مدينة سناجوف القريبة من العاصمة، بوخارست.

دراكولا و محمد الفاتح

وتعرف السلطان محمد الفاتح على دراكولا والجرائم التي ارتكبها ضد المسلمين. فأمر بتجهيز جيش تحت قيادته وذهب لمحاربته. وبمجرد وصول السلطان إلى حدود الإقليم الذي يحكمه دراكولا، أرسل له عرض الاستسلام والتخلي عن الحرب مقابل دفع جزية سنوية، وحينها قبل السلطان محمد هذا الشرط. وبعد وقت قصير علم السلطان محمد الفاتح أنه طلب هذه الهدنة لكسب الوقت ليتمكن من قتال المسلمين، فأرسل إليه مندوبين للتوضيح، فقبض عليهم ووضعهم على أعمدة، وبعد ذلك داهموا بلغاريا وأفسدوها وقتلوا أهلها. ترك السجناء فطلب منهم أن يخلعوا عمامتهم ويدقوا رؤوسهم بالمسامير حتى يموتوا، وقتل 25 ألف أسير بالخوازيق وعلقهم في الصحراء

وبينما علم محمد الفاتح بذلك قرر الانتقام منه، وكان من أصعب الأمور على الجيش العثماني في هذا الوقت استمرار المطاردة بسبب كثرة الأوبئة الناتجة عن التعفن. من الجثث، لذلك هو يرسل مجموعة من خيرة الجنود وعلى رأسهم الأمير رادو شقيق فلاد، وحينها حاصرهم الأمير رادو في قلعة دراكولا، في ذلك الوقت عرف دراكولا أنه لا يستطيع المواجهة المباشرة، فهرب بمساعدة الغجر، و جلس رادو على العرش وظل عليه حتى وفاته عام 1475، وكان داعمًا للجيش العثماني وأطلق سراح الأسرى. أما دراكولا فقد لاحقه الجيش العثماني، وتجمع حينها بجيشه بالقرب من مدينة بوخارست، ودارت معركة شرسة بينه وبين الجيش العثماني تلك المعركة، والتي انتهت بمقتل دراكولا وهزيمته. من الجيش، بعد أن قتل دراكولا، أمر السلطان الفاتح بدفن جثمانه دون جنازة، كما أمر بتعليق رأسه ليكون عبرة لمن يفعل أعماله.

ومن خلال هذا المقال أوضحنا لك ذلك من المؤلف الأصلي لدراكولاإنه برام ستوكر، أحد أشهر المؤلفين في ذلك الوقت. وتحدثنا أيضًا عن القصة الحقيقية لدراكولا وحربه ضد محمد الفاتح.