من هو حمزة البسيوني في ويكيبيديا؟ يتساءل الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي عن الشخصية العنيفة حمزة البسيوني، والتي تعتبر من الشخصيات العسكرية التي كانت متواجدة في زمن الرئيس جمال عبد الناصر. وفي هذا المقال سنتعرف على من هو حمزة وأهم المعلومات عنه.
من هو حمزة البسيوني في ويكيبيديا؟
حمزة البسيوني هو اللواء حمزة البسيوني جيش مصر من الضباط الأحرار، واشتهر بحالات تعذيب السجناء, نشأ حمزة البسيوني وسط عائلة البسيوني المعروفة في جمهورية مصر العربية، حيث تخرج البسيوني من الكلية الحربية وانضم إلى تنظيم الضباط الأحرار بهدف المشاركة في ثورة 23 يوليو 1952. م، وجرائمه الشنيعة في حق المعتقلين، حيث كان يعذبهم ظلما، وحمزة البسوني من أشهر الأشخاص الذين استخدموا أقسى أساليب التعذيب ضد السجناء المصريين على مر التاريخ، والسجن العسكري خلال عهد البكباشي كان جمال عبد الناصر يدير السجن، واشتهر بتعذيب المعتقلين المعارضين للسياسيين المشكوك في ولائهم للنظام، وكان حمزة بحسب الروايات أحد السجناء، عنيفًا وماهرًا في ممارسة المهنة. التعذيب ضد المعتقلين وقتل بعضهم، وأشهرهم أحمد فؤاد نجم وسيد قطب، ومن أقواله الشهيرة “أنا القانون والدولة، القاضي والجلاد”.
سجن حمزة البسيوني
وكانت نكسة يونيو 1967م هي بداية نهاية حمزة البسيوني نفسه، حيث صدر قرار بإحالة البسيوني إلى التقاعد، ثم القبض عليه واستجوابه عن الانحرافات المنسوبة إليه. كما اتهم بالتورط في مؤامرة المشير عبد الحكيم عامر، والانقلاب على النظام، مما أدى إلى دخوله السجن لمدة عامين. وجاءت هذه العقوبة بحسب ما دار في التحقيق معه، حيث صدر الأمر، بعد انتحار عبد الحكيم عامر، بإيقاف التحقيق في جرائم التعذيب. وتحدد الصلاحيات اسم كل قتيل واسم الكبير الذي أصدر الأمر بالقتل أو التعذيب. ورأت مراكز القوى أن التحقيق في هذه الجرائم سيضعها جميعا في قفص الاتهام، ولهذا السبب سارعت إلى الأمر بحفظ التحقيق، وتم حبس حمزة البسيوني لمدة عامين فقط.
وفاة حمزة البسيوني
في 19 نوفمبر 1971، وهو أول أيام عيد الفطر، كان حمزة مسافرا من الإسكندرية إلى القاهرة وبجانبه شقيقه، فاصطدمت سيارته بإحدى السيارات المحملة بالمباني الحديدية. ويروي الخرباوي، عن المستشار خيري رئيس محكمة الاستئناف الأسبق، ما قاله عن معاينة جثة حمزة البسيوني، حيث يقول عن الحادث: “كان حادثا مروعا، و وكنت حينها رئيساً لأحد أعضاء النيابة العامة في محكمة كاملة، وخرجت أنا وزميل لي في مهمة قضائية لمعاينة الحادث ومناظرة الجثة.. وبالفحص وشهادة الشهود دلت على أن سائق السيارة وكان القتيل يقود سيارته بسرعة غريبة، وأمامه سيارة نقل محملة بقضبان حديدية تتدلى من مؤخرة السيارة، ودون أن يشعر واصل سرعته حتى اصطدم بسيارة النقل، وفي ذلك الوقت اخترقت القضبان الحديدية عنق القتيل ومزقت رقبته وقسمت جانبه الأيمن حتى انفصلت كتفه عن بقية جسده. ومن الواضح أن المستشار خيري قال: «لم أتمكن من مناظرة الجثة، حيث دخلت في غيبوبة من هول المشهد، وزميلي أكمل المناظرة مع الجثة».
نعش حمزة البسيوني يرفض دخول المسجد
ولما أخذوه للصلاة عليه وقف النعش خارج المسجد ولم يدخل التابوت إلى بيت الله، فأبى الله أن يدخل التابوت المسجد، فصعد إمام المسجد المنبر وقال : «من حبس من يا حمزة؟ “، “يا حمزة هل عرف العالم أنك عبد وأنه رب؟” قمعه وتعذيبه، ويروي الشيخ محمد الراوي أنه جمع المصاحف في السجن وأحرقها، وكان الشيخ كشك يلقبه بالطاغية البسيوني.
وهنا وصلنا إلى خاتمة المقال من هو حمزة البسيوني في ويكيبيديا؟ حيث أردنا الإجابة على شخصية حمزة واستعراض جانب من حياته الشخصية والمهنية.