من هو ابراهيم رئيسي؟ الشخصية السياسية الإيرانية التي نالت شهرة كبيرة وتصدرت عناوين الأخبار حول عمليات البحث على جوجل، والتي استطاعت استبعاد عدد كبير من المرشحين الإصلاحيين المؤثرين، ومن بينهم رئيس البرلمان الإيراني السابق علي لاريجاني، وهذا ما سنسلط الضوء عليه ومن خلال مقالتنا كل ما يتعلق بهذه الشخصية.
من هو ابراهيم رئيسي؟
ابراهيم رئيسي تم تعيين الرئيس الإيراني يوم السبت 19 من يونيو 2023وهو عالم دين وفقيه جعفري، وقاضي شرعي وسياسي إيراني لا تشوبه شائبة، انتخب رئيسا خلفا للسيد حسن روحاني. أعلن رئيسي أن شهر مارس 2019 على يد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي ترشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية للمرة الأولى في 6 أبريل 2017، لكنه خسر أمام السيد حسن روحاني الذي فاز بولاية رئاسية ثانية. والذي استطاع بجدارة أن يستبعد كل منافسيه الحقيقيين في الانتخابات من خلال مجلس صيانة الدستور.
من هو إبراهيم رئيسي على ويكيبيديا؟
اسمه الكامل إبراهيم رئيس ساداتي، المعروف بإبراهيم رئيسي، ولد في (14 ديسمبر 1960 في مدينة مشهد الإيرانية)؛ منذ الثورة الإيرانية، تنقل السيد رئيسي بين عدة مناصب سياسية مهمة في القضاء الإيراني. وفي عام 1985 تم تعيينه نائباً للمدعي العام في طهران. وبعد أربع سنوات، تم تعيينه مدعياً عاماً للثورة الإسلامية في طهران. وفي عام 1989 تم تعيينه رئيساً للهيئة العامة للمتابعة والتفتيش، ثم انتخب نائباً عنه. ولم يقتصر الأمر على ذلك، فقد شغل منصب نائب رئيس السلطة القضائية لمدة عشر سنوات من عام 2004 حتى عام 2014، ونظراً لثقة المرشد الأعلى علي خامنئي فيه، عينه عام 2016 رئيساً لآستان قدس رضوي. التنظيم، كما تولى منصب المدعي العام في إيران.
من هو ابراهيم رئيسي السيرة الذاتية
ولد رئيسي في حي نوغان بمدينة مشهد الإيرانية عام 1960م في عائلة محافظة دينياً. وكان أبوه وجده (والد أمه) من فقهاء هذه المدينة وعلمائها. وكذلك، بعد أن أنهى المرحلة المتوسطة، انتقل إلى مدينة قم، وكان لا يزال في الخامسة عشرة من عمره، ليتلقى دراساته الدينية على يد كبار علماء الدين مثل آية الله علي المشكيني، ونوري الحمداني، وفاضل. لانكاراني. خامنئي، وآية الله مجتبى الطهراني، وآية الله المرعشي النجفي، وبعد كل هذه العلوم الدينية التي نالها، واصل تعليمه العلمي والأكاديمي في جامعة الشهيد مطهري ليحصل على درجة الماجستير في القانون الدولي، ودرجة الدكتوراه في فرع الجامعة “قسم الفقه والأصول للحقوق الخاصة”، ثم شق طريقه في الحوزة والدوائر الجامعية، وبدأ بتدريس العلوم الدينية هناك.
من هي زوجة ابراهيم رئيسي؟
وتزوج السيد رئيسي من ابنة السيد أحمد علم الهدى، وتم التنديد بحضور جمعة مدينة مشهد وممثل قائد الثورة في محافظة خراسان الرضوية. اسم زوجته جميلة علم الهدى، والتي أنجبت له ولدين، وهي طبيبة تعمل في جامعة الشهيد بهشتي في العاصمة الإيرانية طهران، بالإضافة إلى أنها تتشرف برئاسة المعهد الجامعي للدراسات الأساسية في العلوم والتكنولوجيا.
من هو الرئيس الإيراني الجديد إبراهيم رئيسي؟
بتاريخ 19/6/2023 تم تعيين السيد ابراهيم رئيسي رئيساً لإيران. وهو رجل دين يبلغ من العمر 61 عاماً، وهو من عائلة محافظة، وهو أحد المقربين من السيد علي خامنئي، المرشد الأعلى للنظام الإيراني. الجهة الشمالية الشرقية لدولة إيران، بالإضافة إلى أنه كان أحد تلامذته، ورئيسي هو الرئيس الثامن الذي يصل إلى السلطة منذ اندلاع الثورة الإيرانية عام 1979م، والآن سيخلف الإصلاحي السابق الرئيس حسن روحاني الذي فاز بالسلطة لفترتين متتاليتين، وكان قد رشح نفسه للانتخابات الرئاسية عام 2017 أمام الرئيس السابق روحاني، لكنه فشل بعد حصوله على 38 بالمئة من الأصوات، لكنه فاز في الجولة الجديدة بعد أن تمكن من القضاء على عدد كبير من المرشحين الإصلاحيين ذوي النفوذ القوي كرئيس سابق للبرلمان.
ما هي آراء إبراهيم رئيسي السياسية؟
ويعد رئيسي من الأشخاص المقربين من السيد علي خامنئي، حيث يرى كلاهما تفسيرا متشددا للفقه الإسلامي كأساس للدولة والحكومة. شراكات شبه عامة تسيطر على جزء كبير من الاقتصاد الإيراني، وهو من أشد المعارضين لفتح الباب أمام المستثمرين الأجانب في بلاده، وهو معاد دبلوماسيا للتعامل مع الولايات المتحدة ومع جميع الدول الغربية، ويعتبر من مؤيدي السيد روحاني ومعسكره من الوسطيين والإصلاحيين البراغماتيين، وكان قد أعرب عن دعمه للمحادثات الهادفة إلى العودة إلى الاتفاق النووي لعام 2015 الذي انسحب منه الرئيس دونالد ترامب في عام 2018. ولا يقتصر الأمر على رئيسي، على الرغم من انتقاداته. وهو رئيس الولايات المتحدة، يدعم اتفاقًا لعرقلة العقوبات الأمريكية على بلاده، ويعمل أيضًا على مكافحة الفساد الذي جاء كجزء أساسي من حملته الانتخابية.
وفي نهاية هذا المقال تعرفنا عليك من هو ابراهيم رئيسي؟ رئيس إيران الجديد، ما هي سيرته الذاتية، وتعرفنا أيضاً على نسبه وزوجته والمناصب التي شغلها حتى وصوله إلى السلطة في الجمهورية الإيرانية.