من هو اول من الف في اصول الفقه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:08 م

من هو أول من ألف في أصول الفقه؟حيث يفتخر الدين الإسلامي واللغة العربية بوجود العديد من العلماء والفقهاء في أصول الدين والفقه الإسلامي الذين أثروا وأغنوا المكتبات الإسلامية والعربية من خلال كتبهم التي تشرح وتشرح ما يتعلق بأمور الدين والفقه والحديث، وفي هذا المقال سنعرف من هو أول من ألف في أصول الفقه.

علم الفقه

علم الأصول الفقهية هو علم مستقل، وضعه علماء الأصول، وقام على أسس لغوية وقانونية وعقلية، وعرفوه بأنه: مجموعة القواعد العامة التي تؤدي إلى استنباط الأحكام الشرعية العملية من أدلتها التفصيلية. ، ويهتم هذا العلم بدراسة الأدلة الشرعية ومستوياتها، والحكم الشرعي وأقسامه، ودلالات الألفاظ وطرق الاستنباط، والناسخ والمنسوخ، والتناقض والترجيح، ومقاصد التشريع، وشروط الاجتهاد. ، وسمي بهذا الاسم لأنه يشتمل على القواعد والأسس التي يقوم عليها علم الفقه.

من هو أول من ألف في أصول الفقه

أول من ألف ألف كتاب في أصول الفقه هو الشافعي رحمه اللهوهو أول من دون هذا العلم في كتابه الشهير “الرسالة”، وهو كتاب متداول ومطبوع، وقد صرح بذلك بوضوح جمع ابن خلكان وابن خلدون. حنيفة رحمهما الله، إلا أنه لم يصلنا من ذلك شيء، وقيل: أبو يوسف وحده، وقيل أيضًا: بل ألف أبو حنيفة كتابًا اسمه كتاب الفتوى، ولكن ليس من ذلك شيء. وقد وصل إلينا، وقد تعددت الأقوال في هذا الأمر، والأمر المؤكد أن كل الأسماء المذكورة هي المفضلة في هذا الموضوع.

فوائد علم الفقه

بعد معرفة من أول من كتب الألف في أصول الفقه، لا بد من معرفة الثمار والفوائد التي يجنيها من تعلم هذا العلم، وذلك من خلال ما يلي:

  • إن علم الفقه أداة أساسية لتفسير القرآن واستنباط الأحكام الفقهية. إذ لا يمكن لأحد أن يفسر القرآن إلا إذا تعلم أصول الفقه.
  • ومن يعرف القواعد الأصولية يستطيع أن يبين لغير المسلمين أن الإسلام صالح لكل زمان ومكان.
  • تفسير النصوص القانونية واستنباط الأحكام الفقهية تفسيراً صحيحاً.
  • العارف بأصول الفقه يمكنه الدعوة إلى الله تعالى بطريقة مقنعة.
  • – معرفة أساليب الفقهاء في استنباط الأحكام.
  • القدرة على فهم الأدلة القانونية بشكل صحيح.
  • معرفة الراجح من أقوال العلماء.
  • التقرب إلى الله تعالى بدراسة هذا العلم.

ومن أين يستمد علم الفقه مادته؟

يستمد علم الفقه مادته من ثلاثة مصادر، وهي: الكتاب، والسنة، واللغة العربية؛ لأن غاية علم أصول الفقه إثبات الأحكام الشرعية، ومصدر الأحكام الشرعية هو الكتاب والسنة، فيجب على الأصولي أن يعرف قدرا من الأحكام الشرعية. ولكي يتمكن أيضاً من بيان المسائل الأصولية، ولأن كتاب الله عز وجل، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم نزلا باللغة العربية. فهو يحتاج إلى معرفة قدر كبير من اللغة العربية. حتى يعرف أهمية الأدلة، ويفهمها، ويدرك معانيها، ومن المسائل التي تستمد أصول الفقه من اللغة العربية: الأمر، والنهي، والعموم، والخصوص، والمطلق، والمقيد، ونحو ذلك.

ومن خلال هذا المقال أوضحنا لك ذلك من هو أول من ألف في أصول الفقهوهو الإمام الشافعي رحمه الله في كتابه الشهير الرسالة، وهو أول من دون هذا العلم من خلال هذا الكتاب.