مراكز فحص كورونا المعتمدة الكويت

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:13 م

يمكننا زيارة مراكز فحص كورونا المعتمدة في الكويت للتأكد من عدم إصابتنا بهذا الفيروس الذي ينتشر بسرعة كبيرة. حيث صنفت منظمة الصحة العالمية فيروس كورونا أحد الأوبئة العالمية بعد وقت قصير من ظهوره، وعملت دولة الكويت على توفير العديد من مراكز الفحص المجانية بالإضافة إلى منح العديد من المختبرات الخاصة تصريح لإجراء هذا الفحص مقابل مبلغ مالي المال الذي تحدده وزارة الصحة.

اختبار pcr كورونا الكويت

تعتمد دولة الكويت على اختبار PCR للتعرف على المصابين بفيروس كورونا المستجد داخل أراضيها، ويعرف هذا الاختبار باسم تفاعل البوليميراز المتسلسل ويستخدم لاكتشاف الاستجابة المناعية لجسم المصاب من أجل التحقق من إصابته مع فيروس كورونا المذكور، بحيث يتم اتخاذ كافة إجراءات الرعاية الصحية التي يحتاجها المريض بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات العزل للتأكد من عدم انتقال المرض إلى أشخاص آخرين.

مراكز فحص كورونا الكويت

هناك العديد من المراكز المعتمدة لفحص كورونا في الكويت، كما ذكرت وزارة الصحة، كما ذكرت الوزارة أن الفحوصات المجانية تقدم في جميع مراكزها الصحية أيضا، في حين أن قيمة الفحوصات التي تجريها المراكز الخاصة هي أربعون ديناراً، ومن هذه المراكز ما يلي:

  • مركز الجيزة للطيران: وعملت الوزارة على توفير مركز الفحص السريع داخل موقف سيارات طيران الجيزة، ويمكن لهذا المركز إجراء خمسة عشر فحصًا معًا.
  • مركز استاد جابر: ويمكننا زيارة هذا المركز لإجراء فحص كورونا دون الحاجة للنزول من السيارة أيضاً، ويقع هذا المركز عند البوابة رقم 10 للملعب، وهو أحد مراكز فحص كورونا المعتمدة في الكويت أيضاً .
  • المختبر الكويتي الألماني: هذا المختبر الخاص تمت الموافقة عليه لفحص فيروس كورونا من قبل وزارة الصحة بتاريخ 21 يوليو 2023م، ويمكننا زيارة هذا المركز لإجراء فحص كورونا بأربعين ديناراً.

متى ستظهر نتيجة فحص كورونا في الكويت؟

يستغرق إجراء فحص PCR ما بين أربع إلى ست ساعات للتأكد من الإصابة بفيروس كورونا، وتقوم بعض مراكز الفحص الكويتية بإرسال النتيجة إلى الشخص المعني خلال ثمان وأربعين ساعة، مثل مركز طيران الجيزة، بينما يستغرق الأمر ستة وثلاثين فقط ساعات لظهور نتيجة الفحص في المختبر الكويتي الألماني.

ويرغب العديد من المواطنين الكويتيين بزيارة مراكز فحص كورونا المعتمدة في الكويت للتأكد من عدم إصابتهم بهذا الفيروس، وذلك ليتمكنوا من التفاعل مع الآخرين بالإضافة إلى ممارسة كافة أنشطتهم اليومية بشكل طبيعي بعد الاتصال بالمصابين.