اول مفتي في سلطنة عمان

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:01 م

أول مفتي في سلطنة عمان ومن خلاله انتشر الوعي والدين الإسلامي بالطريقة الصحيحة، وهو رجل دين ذو أخلاق مهذبة يتمتع بالأخلاق الحميدة اقتداءً برسول الله صلى الله عليه وسلم، وله الكثير من الأخلاق الدينية كتابات. وكان يلقي الخطب والمحاضرات الدينية في الأماكن العامة لزيادة الوعي الديني بين عامة الناس. وكان الكثير منهم ودودين ومقدرين ومحترمين.

أول مفتي في سلطنة عمان

أول مفتي في سلطنة عمان هو إبراهيم بن سعيد العبري والذي نشأ في دولة صغيرة تسمى الحمراء في دولة عمان، وولد في 12 ديسمبر 1896م. الجد الأكبر والمسؤول هو عبرة بن زهران بن كعب الأزدي الذي كان أيضًا سببًا رئيسيًا في نشر تعاليم الدين بين عامة سكان القبيلة وكان قدوة. وكان لشيخ القبيلة تأثير كبير على العلامة الكبير إبراهيم بن سعيد العبري، الذي كان يحاول اتباع كل تعاليمه في الكبر، ولكن بطريقة مختلفة. وقبل وفاته ألف شيخ القبيلة كتابا بعنوان بصيرة المعتبر في تاريخ العبرانيين، وجمع فيه كل ما تعلمه منذ الصغر من أصول الدين والشريعة الإسلامية والمعرفة التي ينتفع بها. له في الآخرة، ومن شدة حبه لتعاليم الشريعة، تولى الشيخ إبراهيم منصب القضاء في العديد من محافظات عمان، لكنه بشر في العشرينيات من شبابه بأنه سيتولى قريباً منصباً كبيراً ويعتبر هذا أول منصب مهم يتولاه في حياته.

من هو إبراهيم بن العبري؟

ويعتبر الشيخ والعالم الفاضل المفتي الأول الذي تولى ذلك المنصب الكبير، الذي حمل المسؤولية والالتزام بتعاليم مبادئ الشريعة والدين الإسلامي، حيث تم تعيينه بمنطقة الرستاق، وهو شاب في مقتبل العمر. العشرينيات، وكان من المشايخ الشباب الملتزمين وكانت له هيبة عندما ظهر في المكان، ثم انتقل إلى منطقة نزوى، ومنها إلى منطقة تسمى العشار، وصدر هذا التعيين من السلطان سعيد بن تيمور في تلك الفترة، واستقال أيضاً من تلك المهنة، وهي القضاء لعدة سنوات من العمل المتواصل فيها، فعينه الإمام محمد بن عبد الله والياً على عبري، وتولى مرة أخرى منصب القاضي على منطقة مسقط رأسه في تلك الفترة. وحدث أن توفي القاضي السابق المسؤول عنها الإمام محمد بن عبد الله رحمه الله وجعله في خزائن رحمته.

أعمال المفتي الأول لسلطنة عمان

وآخر منصب شيخ الإفتاء في سلطنة عمان هو إبراهيم بن سعيد العبري، وقد عُين فيها قبل وفاته، والذي تولى المهنة سنة كاملة، وصدر ذلك القرار من السلطان قابوس بن سعيد، وتوفي سنة 1975م من شهر مارس يوم 14 من فضيلة الشيخ الفاضل إبراهيم بن سعيد، الذي قد ألف العديد من الكتب التي تتضمن أصول الفقه والدين وعلوم الشريعة، وأحدها ومن أهم وأشهر الكتب التي لا تزال تدرس إلى الفترة الحالية كتاب “بصيرة المعتبر في تاريخ العبرانيين”. وأسكنه الله فسيح جناته.

وفي نهاية المقال عنه أول مفتي في سلطنة عمان وهو الشيخ إبراهيم بن سعيد العبري، تم تعيينه لمدة عام كاملاً مفتياً للسلطنة وعمل سابقاً قاضياً في عدة مناطق ومحافظات داخل سلطنة عمان.