ما هو البال

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:45 م

ما هو العقل تعتبر كلمة العقل من أكثر الكلمات انتشارا على الألسنة، ويستخدمها العوام والخصوص. له نفس الحروف، ويحتوي على نفس المشاعر، فما هو العقل؟ وماذا يعني ذلك؟ هل هو عضو في الإنسان؟ وكيف تتحقق راحته؟ كل هذا وأكثر سنغطيه في هذا المقال.

ما هو العقل

عقل هو الفكر والخواطر التي تأتي إلى القلب والعقل، وهو شعور وإحساس مطبوع في القلبوينعكس على الوجه والأعضاء إيجاباً إذا ارتاح العقل، وسلباً وكآبة إذا اضطرب العقل. كثيرا ما نسمع وصية مثل اهتم بعقلك، أو دعاء إلى الله يصلح بالك، أو تحذير مثل: اهتم بعقلك، أو اهتم بحالك، وأشياء أخرى. تعرفه الألسنة، وكلمة العقل كلمة عربية فصيحة وليست عامية، وقد ورد في كتب المعاجم والمعاجم العربية قديما وحديثا أن العقل هو ما يجري في القلب والعقل من الأفكار.

ما هو العقل في جسم الإنسان

يظن البعض أن العقل عضو وجرح في الإنسان، والحقيقة أنه ليس عضوًا، بل هو معنى وإلهام يحدث في القلب والعقل. لأنها إذا حامضت وتنكرت وفسدت، فويل لصاحبها من وخز وجعه.

ما هو العقل في القرآن

صلاح البل في القرآن الكريم جاء في سورة واحدة فقط من القرآن الكريم وهي سورة محمد وذلك من خلال موضعين في السورة وهما:

قوله – تبارك وتعالى -: “والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم”. عقلهم” [محمد: 2]وهي من الآيات العظيمة – والقرآن كله عظيم – حيث ذكر القرآن معايير راحة البال، والتي تتمثل في الإيمان بالله وما أنزل على رسول الله محمد. -صلى الله عليه وسلم- والعمل الصالح والتوكل على الله من خلال الإيمان بأن ما جاء به محمد هو الحق من ربهم، ومعنى كلمة العقل في القرآن الكريم يوحي بالهدوء والطمأنينة والطمأنينة. راحة البال.

ويقول سبحانه وتعالى: (يهديهم ويصلحهم في ضراتهم). [محمد: 5]وفي الآية وعظ أهل الصلاح والتقوى، والمجاهدين في سبيل الله، بالهدى، وصلاح العقل، ودخول الجنة، وصلاح العقل نعمة عظيمة تقع بعد النعمة. للإيمان قيمة وأثر، ومعنى العقل في القرآن يلقي بظلاله على الطمأنينة والراحة والثقة والرضا والسكينة، وعندما يستقيم العقل، يستقيم الشعور والتفكير، ويطمئن القلب والضمير. وترتاح المشاعر والأعصاب وتطمئن النفس وأنعم بالأمن والسلام.

شروط إصلاح العقل

وقد بين لنا القرآن الكريم شروط صلاح العقل وحددها في قوله – تعالى -: فَأْتِهُمْ فَأَصْلِحْ أذهانَهُمْ.” ويمكن التعرف على هذه الحالات بدقة من خلال ما يلي:

  • الإيمان بالله: إنه أعظم شعور يمكن أن يشعر به الإنسان، عندما يملك الإيمان بالله القلب، وتظهر آثار ذلك الإيمان العميق على القلب والجوارح، ويتبلور في راحة القلب والضمير، فينام المؤمن حيثما كان. فلا ينام غيره، ويطمئن حيث لا يستريح إلا البشر.
  • الاعمال الصالحة: فهو مكمل للإيمان بالله عز وجل، فلا قيمة لادعاء أن الإنسان مؤمن بالله، وهو مبني على ذنوب وسيئات يتقلب فيها ليل نهار، ولا قيمة لمن ادعى الصلاح والعمل الحسنات وإن كان قاسي القلب كأن قلبه من الحجارة.
  • والعمل بما نزل على سيدنا محمد: وهو الشرط الثالث المكمل للشرطين السابقين، ويعني الطاعة الكاملة لكل ما جاء به رسول الإسلام وخاتم الأنبياء والمرسلين، وما أنزل عليه من ربه، والعمل به.

صلاح العقل في السنة النبوية

وردت كلمة الطمأنينة في السنة النبوية الشريفة، وارتبطت الكلمة بدعاء الهداية بعد العطاس، كما جاء في حديث أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: ((إذا عطس أحدكم فليحمد الله، وليقل له أخاه أو صاحبه، يرحمكم الله، فإذا قال: له: «يرحمك الله»، فليقل: «هداك الله ووفقك لقولك» وكان النبي صلى الله عليه وسلم يأمر أصحابه أن يقولوا بعد العطاس: “الحمد لله” فيرد صاحبه “يرحمك الله”، فيعود العطاس ويقول: “الله يهديك ويصلح بالك”، وهذه من المواقف التي توحد التلاحم والتماسك. المحبة بين أفراد المجتمع المسلم.

حكم قول “الله يهديك ويصلح بالك” لغير المسلم

ويجوز للمسلم أن يدعو لغيره بهذا الدعاء الجميل، لما فيه من معنى الهداية وراحة البال، وهذا أمر لا يتعارض مع مبادئ الإسلام الذي يتمنى للجميع الهداية وراحة البال، كما فقد جاء في الحديث الصحيح عن أبي موسى: ((كانت اليهود تعطس عند النبي – صلى الله عليه وسلم – رجاء أن يقول لها: يرحمك الله، فيقول: أرشدك الله وأصلح بالك))).

في هذا المقال تعرفنا على ما هو العقل حيث نعرف ما يدور في أفكار الروح والقلب والعقل، وليس لها عضو في الجسد، وقد تعرضنا للعقل في القرآن الكريم، وفي السنة الشريفة. النبي، والكثير من المعلومات التي تطرقنا إليها في هذا المقال.