وفي هذا المقال سنتناول الأضرار النفسية والجسدية للمخدرات وطرق علاج الإدمان، حيث يشكل الإدمان بكافة أشكاله ضرراً على صاحبه وعلى المجتمع ككل. ولم يبدأ في السيطرة على نفسه والبدء في خطوات العلاج والتعافي.
يعتبر الإدمان على المخدرات من أسوأ أنواع الإدمان وأخطرها على المجتمع، حيث يعتمد مدمن المخدرات نفسياً وجسدياً على الجرعات المخدرة، وفي حال عدم حصوله عليها يصبح إنساناً متمرداً يمكن أن يرتكب بعض الجرائم للحصول على جرعته، بالإضافة إلى احتمال ارتكاب جرائم تحت تأثير المخدرات.
الآثار الجسدية لإدمان المخدرات
يسبب الإدمان على المواد المخدرة عدداً من المشاكل الصحية لدى الإنسان. وكما ذكرنا أعلاه، بعد الوصول إلى مرحلة الإدمان، يصل المدمن إلى مرحلة يصعب فيها التخلي عن جرعته المخدرة، لارتباطه الوثيق بتلك المخدرات. قد يعتقد أنه غير طبيعي إذا لم يأخذها. تؤثر المواد على إدراكه وتجعله يرتكب بعض الأفعال غير المقبولة اجتماعياً. كما تؤثر المخدرات على صحة المدمن. ولعل من أهم ما تؤثر عليه المخدرات جسديا ما يلي:
- المخدرات تسبب ضررا للدماغ.
- يسبب ضرراً للكبد.
- أنها تسبب ضررا لكل من الأنف والحنجرة.
- تسبب ضررا للدم.
أضرار المخدرات على الدماغ
يحتوي الدماغ البشري على عدد من ملايين الخلايا. تتحكم هذه الخلايا في جميع أجزاء جسم الإنسان، وتجعل كل جهاز في الجسم يؤدي دوره بانتظام. عندما يتم إدخال المواد المخدرة إلى الجسم، فإنها تسبب ضرراً لبعض الخلايا في الدماغ، مما يؤدي بدوره إلى خلل في بعض وظائف الجسم، ويؤثر على كل من:
- الجهاز الهضمي.
- الجهاز التنفسي.
- نظام الدورة الدموية.
- فقدان الإدراك.
- ذاكره ضعيفه.
- ضعف في القدرة على التعامل والتواصل مع الآخرين.
أضرار المخدرات على الكبد
من أهم مسؤوليات الكبد في جسم الإنسان التخلص من السموم وتنقية الجسم منها، فهو أكبر عضو داخل جسم الإنسان، بالإضافة إلى كونه العضو الثالث في الأهمية للإنسان، و والكبد مسؤول عن ما يقرب من تسعين وظيفة أخرى داخل الجسم.
عند إدخال مواد مخدرة إلى الجسم، وهي مواد تحتوي على مستويات كبيرة جداً من السموم، والتي بدورها يمكن أن تؤدي إلى تليف الكبد، وغالباً ما ينتج تليف الكبد عن فشل الكبد في امتصاص الكمية الكبيرة من السموم الموجودة في الجسم. كما يتعرض المدمنون لخطر الإصابة بالتهاب الكبد الوبائي ج نتيجة استخدام المحاقن غير المعقمة.
الآثار النفسية للمخدرات
يؤدي الإدمان إلى مشاكل نفسية حادة بالإضافة إلى مشاكل جسدية، وفيما يلي بعض منها:
- ضعف الوعي الذاتي.
- سوء الحالة النفسية وتدهورها، حيث يعاني المدمن في كثير من الأحيان من التوتر والاكتئاب.
- الهلوسة السمعية والبصرية.
طرق علاج إدمان المخدرات
يتم علاج الإدمان من خلال 6 خطوات:
- الخطوة الأولى: تخليص الدم من السموم الناتجة عن المخدرات.
- الخطوة الثانيةعلاج الأعراض الانسحابية، وهي مجموعة من الأعراض التي تظهر نتيجة المرحلة الأولى، مثل اضطرابات النوم، والاكتئاب، وغيرها.
- الخطوة الثالثةإعادة التأهيل هي أهم مرحلة من مراحل العلاج حيث تتم من خلال الطبيب المعالج.
- الخطوة الرابعة: استشارة الطبيب النفسي للتخلص من كافة المشاكل النفسية.
- الخطوة الخامسةاللجوء إلى العلاقات الاجتماعية الجيدة.
- وأخيراالمتابعة مع الطبيب لمنع الانتكاس وتكرار الإدمان.