ما هو سر الرحلة 149 الكويت

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:44 م

ما سر الرحلة 149 الكويت؟ خلال الحرب العراقية الكويتية، حيث برز البحث عن هذه القصة التي شهدت العديد من الأحداث النوعية، وكتبها التاريخ خلال حرب العراق على الكويت وسيطرته على مدينة الكويت. وهناك العديد من الأحداث التي جرت في هذه الرحلة تم الكشف عنها بعد فترة طويلة، لذا سنتعرف الآن على ما سر رحلة 149 الكويت وقصتها الكاملة.

الرحلة 149 الكويت

رحلة الخطوط الجوية البريطانية رقم 149 التي كانت مغادرة من مطار هيثرو بلندن إلى مطار السلطان عبد العزيز شاه، مطار كوالالمبور الدولي بماليزيا سابقاً، والتي مرت بالكويت ومدارس تديرها الخطوط الجوية البريطانية عبر طائرة بوينج 747/136، والتي لم تقلع بعد توقف الطائرة في مطار الكويت الدولي بالقرب من مدينة الكويت، بعد عدة ساعات من الغزو العراقي للكويت في الساعات الأولى من صباح الثاني من أغسطس 1990.

وتم الاستيلاء على الطائرة واعتقال طاقمها وجميع ركابها من قبل القوات العراقية، ليكونوا بمثابة دروع بشرية لصدام حسين، وتم إطلاق سراح الركاب بعد فترة، وتم الإعلان عن وفاة شخص واحد على الأقل. أثناء الأسر، ودمر الجيش العراقي نفس الطائرة في المطار عام 1991.

ما سر الرحلة 149 الكويت؟

وأكدت صحيفة ميرور البريطانية عن الصحفي البريطاني ستيفن ديفيس أن رحلة الخطوط الجوية البريطانية المعروفة برقم 149 هبطت في الكويت ليلة الغزو عام 1990 لتسليم 9 جنود من المخابرات العسكرية السرية، وغطت الحكومة البريطانية متابعة ما حدث، وأكد أن طائرة الركاب هبطت رغم وقوف الغزو، وأكد الصحفي في تقارير عديدة أن حشوداً من القوات العراقية على الحدود مع الكويت، وأكدت الخطوط الجوية البريطانية للمهتمين بشأن الطائرة المكونة من 367 راكباً و وأكد طاقم الطائرة المكون من 18 فرداً أنه سيتم إعادة توجيه الطائرة في حالة حدوث أي مشاكل أثناء الرحلة، وهو ما لم يحدث.

وأكد الصحفي الاستقصائي ستيفن أن كل الأدلة المتعلقة بهذه الرحلة تؤكد أن الركاب كانوا خسائر جانبية، حيث لم يتم إخبارهم بالحقيقة عن أسباب الهبوط خلال الحرب العراقية الكويتية، وهي الطائرة الوحيدة التي هبطت تلك الليلة. ولم يرجعوا إلى الوراء، إذ اعتقلت القوات العراقية جميع الركاب واحتجزتهم مع رهائن آخرين، لم يتمكن الكثير منهم من الحصول على تفسير أو اعتراف من الحكومة البريطانية.

جدير بالذكر أن المراقبين الجويين الكويتيين قاموا بالاتصال بجميع الطائرات الموجودة على الرادار وأبلغوها بما يحدث على الأرض، وطلبوا منها العودة، إلا أن الطائرة 149 واصلت طريقها وهبطت على أرض المطار.

وكان سر هذه الرحلة هو أن تسعة من أفراد المخابرات السرية كانوا ضمن مهمة سرية يديرها جهاز المخابرات البريطاني Mi6، وكان الهدف منها جمع معلومات استخباراتية عن الأراضي الكويتية، وكان عليهم دخول الكويت قبل الغزو، والاختباء الطائرة قبل وقت طويل من وصول العراقيين، لكن توقيت الطائرة كان خاطئا.

جدير بالذكر أن الجيش العراقي قام بنقل الطاقم والركاب إلى الفنادق ثم نشرهم في معسكرات ومباني في نحو 70 موقعا في أنحاء الكويت والعراق في مواقع نووية وعسكرية وكيميائية كان صدام يخشى استهدافها.

المقالات المقترحة

كما ننصحك بقراءة المقالات التالية:

هذه كل التفاصيل والمعلومات المتعلقة ما سر الرحلة 149 الكويت؟وقد أظهرنا لكم بعض المعلومات عن الرحلة 149 الكويت التي أسر طاقمها من قبل الجيش العراقي أثناء الغزو العراقي للكويت وسيطرته على العديد من الأماكن الحيوية فيها.