الواقداني عائد والتي تعتبر من أكبر العائلات السعودية، والتي تنتمي إلى القبائل العريقة والقديمة التي عاشت في شبه الجزيرة العربية، والتي اشتهرت بالعديد من الصفات النبيلة، والصفات الطيبة والحسنة، التي توارثها أبناؤها، والعديد من الأسر ولا تزال موجودة حتى الآن في المملكة العربية السعودية، وفي دول الخليج العربي.
الواقداني عائد
الوقداني ماذا سيعود؟ ويعود أصلهم إلى قبيلة العتيبي أغلب سكانها يتواجدون في أرض الحجاز، فعائلة الوقداني هي بن نصيرة بن فاسية بن نصر بن بكر بن هوزان، ويعود أصلهم إلى برقة من قبيلة عتيبة، حيث تنتشر فروع كثيرة للعائلة وأبرزهم (ذوي العودة، أهل مع محمد، البرامين، الجماعين، الشواهير، الروسان، الشماسية، الصبحيقة، الهحبابة، الجلادون، آل -هدلسة) منذ زمن بعيد نجد أن عائلة الوقداني تتمتع بمكانة كبيرة ورفيعة بين الأسر السعودية والقبائل الأخرى، فهي من الأسر العريقة التي اتفق المؤرخون على أنها ترجع بالنسب إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، إذ كان وقفان في الأصل من قبيلة بني سعد أصهار الرسول (صلى الله عليه وسلم) من قبيلة عتيبة.
ابن قبيلة وجداني
ومن أبرز رموز قبيلة الوقداني الشاعر ديوي بن جبران بن جبر بن هنيدي بن جبر بن صالح بن محمد بن مسفر الوقداني العتيبي الذي كان يلقب بشاعر الحجاز، ومن مواليد سنة 1244هـ في وادي نخب بمدينة الطائف. وكتب العديد من القصائد العامية والشعر الكلاسيكي أيضاً، والذي اشتهر بالكثير منها، وسقط منها الكثير مع الزمن، وله قدرة كبيرة في الحكمة والغزل والمدح، كما توفي عام 1296م، في يبلغ من العمر 52 عاماً، وله ثلاثة أبناء: عبد العزيز، وحسن، وعبد الله، وبنت واحدة اسمها عزيزة، ومن أهم قصائده (أفسدتها الروح فرخصت جانبها * وأنا العتيبي والعربي والجد والعمه) بالإضافة إلى العديد من القصائد الأخرى التي لاقت استحسانا وإعجاب الآخرين.
وفي نهاية المقال عنه الواقداني عائد وهي كما علمنا عنها أنها تابعة لقبيلة عتيبة، وهي أيضاً من قبيلة بني أسعد، وهم صهر النبي صلى الله عليه وسلم. ومن أبرز أبناء تلك القبيلة الشاعر ديوي الوجداني.