هل شفط الحليب مثل الرضاعة الطبيعية

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:18 م

هل شفط اللبن مثل الرضاعة؟ من حيث الفوائد والمبلغ المتدفق؟ حيث يعتبر حليب الأم الغذاء الأمثل للرضيع خلال الأشهر الستة الأولى من حياته ، لاحتوائه على العناصر الغذائية الهامة والبروتينات الضرورية لنمو الرضيع وتطور خلايا دماغه. إن شفط الحليب يشبه الرضاعة الطبيعية من حيث الفوائد.

هل شفط الحليب مثل الرضاعة؟

الرضاعة الطبيعية وكذلك شفط الحليب طريقتان جيدتان لتغذية الرضيع ، لأن حليب الأم هو أفضل غذاء طبيعي للرضيع ، كما أن كلا من شفط الحليب من ثدي الأم والرضاعة الطبيعية لهما نفس الفوائد تمامًا. ومع ذلك ، فإن طريقة الضخ يمكن أن تحل محل الرضاعة الطبيعية المباشرة وتكون مفيدة للأم في بعض الحالات الضرورية ، حيث يحتوي حليب الثدي بشكل طبيعي على جميع العناصر الغذائية اللازمة لنمو الطفل خلال السنة الأولى. كما أن عملية الضخ تعطي فوائد مماثلة للرضاعة الطبيعية مباشرة من ثدي الأم ، لذلك يجب أن تتم عملية الاختيار بين الرضاعة الطبيعية والضخ حسب الحالة ، ولا ينبغي الاستغناء عن إحدى الطريقتين والاعتماد على الأخرى تمامًا ، لأن لكل منهم إيجابيات وسلبيات يجب أخذها في الاعتبار.

شفط حليب الثدي

عملية شفط الحليب هي عملية استخلاص الحليب من الثدي من خلال الأداة الصناعية بحيث يتم تخزينه ليتم إعطاؤه للرضيع فيما بعد في فترات أخرى. لاستخدامها في تغذية الرضيع لاحقًا ، ويمكن استخدام مص الحليب لعدة أسباب منها:

  • إذا كان المولود خديجاً وغير قادر على الرضاعة من ثدي أمه ، أو كان يعاني من اضطرابات ومشكلات معينة تستدعي وضعه في الحاضنة.
  • إذا كانت الأم تعمل وستعود إلى العمل بعد فترة ، فمن الممكن سحب الحليب لإعطائه للرضيع أثناء غياب الأم.
  • إذا كانت الأم تعاني من امتلاء ثدييها تمامًا مما يسبب لها الإزعاج.
  • إذا كان تدفق الحليب منخفضًا وتريد الأم زيادة تدفق الحليب.
  • عند إدخال الأطعمة الصلبة إلى الرضيع ، يجب أن يمد الطعام الصلب ببعض الحليب.
  • إذا كان للأم أكثر من طفل ، فإنها تريد إرضاعهم جميعًا.
  • إذا تسببت عملية الرضاعة الطبيعية في ألم شديد للأم.

مزايا الرضاعة الطبيعية

تقدم الرضاعة الطبيعية مجموعة واسعة من الفوائد للأم المرضعة ، بالإضافة إلى فوائدها في تنمية القدرات العقلية للرضيع. كما يساهم في حماية الأم والرضيع من العديد من الأمراض المزمنة. من أهم مزايا الرضاعة الطبيعية ما يلي:

  • الغذاء المناسب للطفلحيث يعتبر حليب الأم غذاء صحي ومناسب للرضيع ، حيث يحتوي على البروتينات ، والمعادن ، والفيتامينات ، والدهون الصحية ، والأجسام المضادة ، بالكميات التي يحتاجها الطفل ، حيث يتفاعل لعاب الرضيع مع حليب الأم ، ومن خلاله يتفاعل من الممكن إرسال رسائل إلى المخ عن كمية الحليب التي يحتاجها الرضيع ، وهو ما يكفي لنموه ولحمايته من الأمراض.
  • تأكد من حلقة التغذية مدمجزيادة رضاعة الطفل من ثدي أمه يساعد على زيادة كمية الحليب وتدفقه ، مما يساهم في إمداد الطفل بما يكفي لحاجته ، وإرضاع الطفل متى شاء يساهم في زيادة كمية حليب الثدي.
  • انخفاض التكاليفحيث يمكن أن يساعد حليب الأم في توفير تكاليف شراء الحليب ، لكنه يشكل عبئًا إضافيًا على الأم التي سترضع.
  • تناسب الرضعمن أهم مميزات حليب الثدي ملاءمته لأمعاء الرضيع ونموها ، حيث لا يسبب المغص والإسهال للرضيع. كما أن حليب الأم يكون جاهزًا دائمًا ولا يحتاج إلى زجاجة ولا يحتاج إلى تعقيم. تتناسب درجة حرارته مع درجة حرارة معدة الرضيع ، وهي أمور مهمة للغاية.
  • حليب الأم مهدئ للرضيعيحتوي حليب الأم على هرمونات يمكن أن تساعد في تهدئة الرضيع والاسترخاء والنوم. كما أنه مسكن للآلام يساهم في تسكين الآلام المصاحبة للتطعيمات.
  • زيادة الترابط بين الأم والرضيعتشمل الرضاعة الطبيعية الاتصال الجسدي بين الأم والطفل ، مما يساعد على زيادة الاسترخاء وزيادة الرابطة النفسية بين الأم والطفل ، ويقلل من التوتر الذي قد يؤثر على الأم والرضيع ، ويساعد في الحفاظ على درجة حرارة الجسم لدى الطفل. رضيع.

الصعوبات التي تواجهها المرأة أثناء الرضاعة الطبيعية

تتضمن تغذية الطفل مباشرة بحليب الثدي بعض الصعوبات ، مثل:

  • عدم القدرة على تنظيم الوقتفي الرضاعة ، يجب على الأم إرضاع طفلها متى شاء ، وقد يتسبب ذلك في عدم قدرة المرأة على تنظيم وقتها ، أو اتباع وقت معين لإرضاع الرضيع.
  • الإصابة ببعض الأمراض الجلدية في الحلماتمثل تشقق الحلمات والالتهابات والعدوى بالفطريات ، ويزداد الألم عندما يرضع الطفل من الثدي.
  • مشاركة ضعيفةعدم قدرة الأب على مشاركة الأم في واجباتها في رعاية الطفل ، الأمر الذي يجعل مسؤولية الطفل تقع بالكامل على عاتق الأم ، مما قد يتسبب في حرمان الأم من النوم والإرهاق الجسدي.

مزايا شفط الحليب

يحصل الأطفال الذين يرضعون عن طريق شفط الحليب على جميع الفوائد الصحية الموجودة في حليب الأم ، لكنهم غير قادرين على لمس جسد الأم والحصول على الفوائد المعاكسة. من بين مزايا استخدام طريقة الضخ ما يلي:

    • تنظيم وقت الرضاعة وضبط توقيتهاحيث يمكن عمل جدول زمني للرضاعة الطبيعية ، وفصل الرضعات في الأوقات المناسبة ، والضخ عند الرغبة ، والتخزين لوقت لاحق.
    • القدرة على تقسيم المهاميساعد استخدام طريقة شفط الحليب على تقسيم واجبات رعاية الطفل بين الوالدين ، بينما عملية الاستيقاظ ليلاً مرهقة للأم ومرهقة ، كما تساعد في تحقيق التوازن بين دور الطفل. الأم والأب في رعاية الرضيع.
    • حل مشكلة نقص الحليب عند الأمحيث يمكن ضخ الحليب بعد الرضاعة الطبيعية ، وهذا يساهم في زيادة تدفق الحليب ، بالإضافة إلى توافر كمية من الحليب عند الحاجة.
    • امنح الأم ساعات للراحة: أو الخروج من المنزل بعيدًا عن الطفل مما يساهم بشكل كبير في زيادة وتحسين الصحة النفسية للأم وحمايتها من الاكتئاب.
    • إعطاء الحليب للأطفال الآخرينتساعد عملية شفط الحليب في إعطاء الحليب الزائد للأطفال الآخرين الذين لم يتمكنوا من الرضاعة الطبيعية من أمهاتهم.
    • احتفظي بالحليب لفترات لاحقةمثل غياب الأم بسبب حالة صحية معينة أو مرض قد يحرم الطفل من القدرة على الرضاعة ، وهنا يجد الحليب المجمد جاهزًا.

عيوب شفط الحليب

عملية شفط الحليب أفضل من عملية الرضاعة الصناعية ولكن هناك بعض السلبيات التي تدخل في عملية شفط الحليب مثل:

  • تقليل الوقاية من الأمراضلأن الأجسام المضادة في لبن الأم تُفرز بكميات تتوافق مع احتياجات الرضيع ، وفي حالة شفط الحليب ، قد يحتوي الحليب المسحوب على أجسام مضادة أقل مما في حالة الرضاعة الطبيعية.
  • تكاليف المواد الإضافيةحيث تتطلب عملية شفط الحليب الحاجة لشراء معدات إضافية مثل زجاجة شفط ومضخة وأكياس خاصة لحفظ الحليب بعد شفطه.
  • شفط الحليب غير المناسب في جميع الحالاتعلى سبيل المثال ، عند الخروج ، فإن شفط الحليب أمر محير مقارنة بالرضاعة الطبيعية ، والتي تتم بسهولة.
  • مخاطر التخزين: لأن الحليب قد يفقد صلاحيته بعد فترة من التخزين ، وقد يكون من الصعب تخزينه وقد يحتاج إلى إيجاد طريقة مناسبة لحفظه.

كيفية شفط الحليب

تتغير احتياجات الرضيع من الحليب مع نموه وزيادة حجمه ، لذلك هناك مجموعة من النصائح التي يجب اتباعها عند إعطاء الرضيع الحليب ، وهي كالآتي:

  • عدد مرات الشفط في اليومخلال المراحل المبكرة ، يجب إعطاء الرضيع زجاجة من الحليب كل ساعتين تقريبًا ، مما يعني أنه يجب على الأم شفط ثدييها كل ساعتين تقريبًا ، أي يجب سحب الحليب من 10 إلى 12 مرة في اليوم ، وكما ينمو الطفل ، يمكن للطفل أن يرضع كميات أكبر ، لذلك يجب تخزين كمية كافية.
  • مدة كل جلسة ضخ حليبفي كل مرة لا بد من شفط الحليب من كلا الثديين لمدة لا تقل عن 15 دقيقة من كل ثدي ، ولا تزيد عن 20 دقيقة ، وذلك لضمان إفراغ الثديين لمواصلة ضخ الحليب.

نصائح لزيادة كمية الحليب المتدفقة أثناء الضخ

هناك عدد من النصائح التي يمكن الالتزام بها لتحسين كمية الحليب المتدفقة من الثدي أثناء عملية الشفط ، مثل:

  • زيادة عدد مرات الشفط: لأن زيادة عدد مرات الشفط تكون سعيدة في إفراغ الثديين مما يحفز الثديين على إفراز كمية أكبر من الحليب.
  • الضخ بعد الرضاعة: إنها طريقة جيدة عندما لا يرضع الطفل بشكل كافٍ ويتبقى بعض الحليب في الثديين.
  • شفط كلا الثديين معا: باستخدام مضختين للثدي ، واستخدام حمالة صدر مصممة لتركيب جهاز الشفط حتى تتمكن الأم من استخدام يديها بشكل مريح.
  • تناول المكملات الغذائية والأعشاب: التي يمكن أن تساعد في زيادة إنتاج الحليب من الثدي ، مثل الحلبة وخميرة البيرة والشوفان.
  • احصل على أطعمة صحية: سعرات حرارية كافية ، وكميات كافية من الماء ، حيث يجب أن تشرب الأم ما لا يقل عن 10 أكواب من الماء يوميًا.
  • استرخ وابتعد عن …