كان الرسول يحب الفال الحسن

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:11 م

أحب الرسول الحظ السعيدهل هذا البيان صحيح أم خطأ؟ وهل هناك دليل شرعي من سنة النبي على أن الرسول كان يحب الفأل الصالح؟ وما هو فأل خير؟ وهل هناك فرق بينها وبين الطيرة؟ ما هي أهمية فأل خير؟ وما هي آثاره؟ كل هذه الأسئلة يجيب عليها موقع المحتوى من خلال هذه المقالة التي يثيرها.

أحب الرسول الحظ السعيد

نعم أحب رسول الله – صلى الله عليه وسلم – الفأل الطيب.العبارة صحيحةجاء ذلك في حديث ابن ماجه في صحيحه عن أبي هريرة – رضي الله عنه – حيث قال: (أحب النبي صلى الله عليه وسلم الفأل ، وكره السوء. أخبار). يمكن تعريف البشارة بأنها الكلمة الطيبة التي يسمعها الإنسان ، مما يجعله يفكر جيدًا في ربه ، ويفتح صدره ، ويريح قلبه.

الفرق بين الفال الحسن والطيرة

فرق طفيف بين الفال الحسن والطيرة على النحو التالي:

  • الطيرة: تعتبر الطيرة من سوء رأي الله – عز وجل – بغير سبب ظاهر ، وهي من الشراكة مع الله – عز وجل – والدليل على ذلك قول رسول الله – صلى الله عليه وسلم -. صلاة الله عليه وسلم -: (من أعادته الطيرة عن حاجته فقد أشرك ، قالوا: يا رسول الله ، وما الكفارة؟ قال: قال: اللهم لا إله إلا طائرك ، ولا خير إلا طيبتك ، ولا إله إلا أنت.
  • فأل خير: والشيء الحسن هو حسن الظن بالله تعالى وتجديد الأمل فيه ، وهو من الثناء ، مع دليل على أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب الفأل الصالح.

أهمية فأل خير

للبشارة أهمية كبيرة في حياة المسلم ، وبعضها مذكور أدناه:

  • أن يكون هناك امتثال لأمر الله – سبحانه – وأمر رسوله الكريم ، حيث قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: (لا يموت أحد منكم إلا إذا كان له بحسن نية الله).
  • التفكير الحسن في الله – القدير والسامي – له علاقة كبيرة بالعديد من الجوانب العقائدية.
  • فالتفكير الجيد من أفعال القلوب التي تُجمل العبادات التي تظهر بدورها في أطراف المسلم.

الدليل على أهمية حسن النية بالله

لقد جاء في السنة النبوية المطهرة ما يدل على أهمية حسن حسن قوله تعالى – عز وجل – وآثار ذلك كما قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – في القدسي. حديث: (يقول الله تعالى: أنا كما يظنني عبادي ، وأنا معه إذا ذكرني. إذا ذكرني لنفسه ، فأنا أذكره لنفسي ، وإذا ذكرني في محفل ، فسأفعل أذكره في محفل أفضل منهم. وإذا اقترب مني بطول ذراع ، أقترب منه بطول ذراع ، وإذا جاء إلي ماشيًا ، آتي إليه في هرولة).

وبذلك تم الوصول إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل العنوان أحب الرسول الحظ السعيدوفيه بيان صحة ذلك بالدليل الشرعي من السنة النبوية ، ثم بيان الفرق بين الفال والطيرة ، وأهمية الفال ، والأدلة الشرعية من. السنة النبوية في أهميتها وآثارها.