حتى يقبل الله العمل لا بد أن يتوفر فيه الاخلاص و

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 11:00 م

لكي يقبل الله العمل ، يجب أن يكون فيه الإخلاص هو عنوان هذا المقال ، ومعلوم أن الله عز وجل خلق البشر والجن ليعبدوه وحده دون شريك ، وجعل للعبادة شرطين لتكون مقبولة عنده ، فما هذين الأمرين؟ شروط؟ وماذا يقصدون؟ ما هو الدليل القانوني لهم؟ كل هذه الأسئلة سوف يجيب عليها القارئ في هذه المقالة بشيء من التفصيل.

لكي يقبل الله العمل ، يجب أن يكون فيه الإخلاص

ولكي تكون مقبولة عند الله عز وجل ، يجب أن يتوافر في العمل شرطان ، وهما: الإخلاص فيه ، والموافقة على العمل بشريعة الله تعالىو في هذه الفقرة من هذه المقالة ، سيتم شرح كل شرط على حدة ، على النحو التالي:

التفاني

يجب على المسلم أن يلتمس رضا الله عز وجل وحده في جميع أعماله ، ليكون عمله مقبولاً عند ربه ، وهذا هو معنى الإخلاص ، وقد ورد هذا الشرط في عدد من النصوص الشرعية ، وبعضها مذكور أدناه:

  • قال الله تعالى:.
  • قال الله تعالى: {وَلَيْسَ لَهُ نِعْمَةٌ تَثَابُ}.
  • قال الله تعالى: {من شاء حياة الدنيا وزينتها جازينهم بأعمالهم فيها ولا يخدعوا فيها ، أما الذين لي فلا شيء لهم في الآخرة إلا النار. وباطلا ما صنعوه فيه ، وباطلا ما كانوا يفعلونه.}
  • قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “الأفعال إنما بالنيات ، ولكل إنسان ما قصده. إذا تزوجها هجرته لما هاجر من أجله “.
  • قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم -: “أنا أعزل الشريك في الشرك.

عمل الموافقة على شريعة الله

والشرط الثاني من شروط قبول الأعمال عند الله – سبحانه – أن يكون العمل وفق شريعة الله – عز وجلال – التي أقرها لعباده ، وتطبيق هذا. الشرط باتباع النبي – صلى الله عليه وسلم – فيما جاء من الأمر والنهي ، وما يدل على أن هذا الشرط ما قاله رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” من أدخل شيئًا في هذا الأمر يخصنا ليس فيه ، فسيتم رفضه “.

وبذلك تم الوصول إلى خاتمة هذه المقالة التي تحمل العنوان لكي يقبل الله العمل ، يجب أن يكون فيه الإخلاص وفيه أوضح أن الشرط الثاني أن يكون العمل وفق شريعة الله ، ومعنى الشرطين ، والأدلة الشرعية لهما.