متى يغلق عنق الرحم بعد الإجهاض

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:30 م

متى ينغلق عنق الرحم بعد الإجهاض؟ ما هي المدة التي يستغرقها الرحم للعودة إلى وضعه الطبيعي بعد الإجهاض؟ كما أن تجارب الإجهاض تعتبر من التجارب الصعبة جدا للمرأة على الصعيد الجسدي والعاطفي أيضا ، حيث أنها تسبب تذبذب هرمونات الجسم بالإضافة إلى النزيف الشديد الذي قد تتعرض له المرأة للإرهاق والتقلبات النفسية ، ومن خلال موقع المحتويات سنتحدث عن الفترة الزمنية التي يستغرقها إغلاق عنق الرحم بعد الإجهاض.

ما هو الاجهاض

الإجهاض هو إنهاء الحمل وعدم استمراره في مراحل الحمل التي تسبق الأسبوع العشرين من الحمل. في هذه الحالة ، يمكن تسمية الإجهاض بالإجهاض التلقائي أو فشل الحمل المبكر ، حيث يحدث الإجهاض عند خُمس النساء الحوامل تقريبًا ، وتحدث معظم حالات الإجهاض خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل. يحدث الإجهاض لأن الجنين لا ينمو بشكل طبيعي من البويضة ، خاصة في المراحل الأولى من الحمل. يمكن أن يحدث الإجهاض أيضًا بسبب توقف نمو الجنين وتوقف قلبه فجأة قبل حدوث الإجهاض لفترة زمنية قد تكون طويلة لأسابيع أو قصيرة لأيام. النزيف هو أهم علامة على الإجهاض. على الرغم من أن معظم حالات النزيف قد لا تنتهي بالإجهاض ، إلا أنه يتم تشخيص الإجهاض في العصر الحديث من خلال أجهزة الموجات فوق الصوتية التي يمكنها من خلال أدوات خاصة اكتشاف قصور قلب الجنين أو إيقاف نموه قبل حدوث الإجهاض فعليًا. في السابق ، لم يكن تشخيص الإجهاض ممكنًا. إلا بعد نزيف حاد وخروج الجنين والأغشية المصاحبة له.

متى ينغلق عنق الرحم بعد الإجهاض؟

إذا حدث الإجهاض خلال الأشهر الثلاثة الأولى دون أي مضاعفات ، فإن التعافي من الإجهاض وخروج جميع أنسجة الجنين وانغلاق عنق الرحم يتم في غضون أسبوع إلى أسبوعين ويصاحب ذلك تقلصات رحم قوية ونزيف غزير. في حالة حدوث الإجهاض خلال الثلث الثاني من الحمل ، تكون احتمالية حدوث مضاعفات أكبر ، وقد تستغرق عمليات الشفاء ما يصل إلى أسابيع ، مع استمرار النزيف لفترة أطولبعد الإجهاض ، تنصح المرأة ببعض الراحة ، وأن تقوم بتدليك الرحم ومداعبته من أجل تحفيز تقلص الرحم وإعادته إلى حجمه الطبيعي.

أنواع الإجهاض

لكل عملية إجهاض تصنيف علمي محدد ، ويمكن تصنيف مجموعة الإجهاض الفعلي والمحتمل على النحو التالي:

  • تهديد بالإجهاضهي الحالة المصاحبة للنزيف المهبلي في أسابيع الحمل التي تقع قبل الأسبوع العشرين ، وفي هذه الحالة يكون عنق الرحم غير مفتوح ، وهي من علامات استمرار نمو الجنين وظهوره. استمرار نشاط القلب.
  • إجهاض حقيقي أو لا مفر منه: يحدث الإجهاض الحقيقي عندما تعاني المرأة الحامل من نزيف مهبلي من الرحم ، ويكون عنق الرحم مفتوحًا ، لكن الجنين لا يزال داخل الرحم ، ولم تسقط المشيمة بعد. في هذه الحالة ، يتمزق الأغشية المخاطية المحيطة بالجنين وقد تكون في الوضع الصحيح.
  • إجهاض غير كامليحدث الإجهاض الناقص عندما يتقلص الرحم ويزيل الجنين أو كيس الحمل وجزء من ملحقاته ، بينما تبقى أجزاء أخرى من المشيمة داخل رحم المرأة قبل الأسبوع العشرين من الحمل.
  • الإجهاض الكامل أو الكامل: يحدث الإجهاض الكامل عندما يتم طرد كيس الحمل والجنين والدم المحيط والأغشية المخاطية والمشيمة ، وينغلق عنق الرحم تمامًا قبل 20 أسبوعًا من الحمل.
  • الإجهاض الفائتهذه هي الحالة التي يموت فيها الجنين داخل الرحم بعد سماع دقات قلبه ، حيث يتوقف قلبه عن العمل ، لكن الرحم لا يخرج الجنين أو المشيمة عبر المهبل إلى الخارج.
  • الإجهاض المتكرريُعرَّف الإجهاض المتكرر بأنه حالة تعاني فيها المرأة من فقدان الحمل ثلاث مرات متتالية على الأقل.
  • بيضة تالفةتحدث البويضة التالفة بسبب عيوب في بويضة المرأة أو تشوهات في الحيوانات المنوية. في هذه الحالة ، ينمو كيس الحمل بشكل طبيعي ويتشكل ، لكن كيس الحمل لا يتطور إلى جنين بعد سبعة أسابيع من الحمل.
  • موت الجنينهي الحالة التي يفقد فيها الحمل بعد الأسبوع العشرين من الحمل ، حيث يُطرد الجنين ولكنه ميت أو لا يستطيع الاستمرار في الحياة خارج رحم الأم.

ما هي أسباب الإجهاض

تحدث حالات الإجهاض بسبب مشاكل في نمو البويضة أو مشاكل في الإخصاب وانغراس البويضة في جدار الرحم. من بين أسباب فقدان الحمل ما يلي:

  • مشاكل الكروموسوماتتسبب مشاكل الكروموسومات حوالي نصف حالات الإجهاض ، حيث تحدث مشاكل الكروموسومات أثناء تكوين البويضة أو الحيوانات المنوية ، أو أثناء مرحلة انقسام البويضة لتكوين الجنين ، حيث يتخلص الجسم من الحمل لأنه لا يمكن أن يتطور بشكل طبيعي.
  • مشاكل وظيفيةيحدث هذا عندما تعاني المرأة من اضطرابات في البنية الداخلية للرحم أو في البنية الوظيفية لعنق الرحم.
  • بعض الأمراض: مثل عدوى الحصبة الألمانية والأمراض المنقولة جنسياً ، لأنها قد تؤدي إلى اضطرابات هرمونية.
  • اختلالات في جهاز المناعة عند المرأةتعالج الخلايا المناعية للمرأة خلايا الجنين والمشيمة على أنها أجسام غريبة ، وهذه الحالة هي السبب الرئيسي لحالات الإجهاض المتكررة ، وقد تتعامل الخلايا المناعية مع جزيئات الغدة الدرقية بطريقة غريبة تؤدي إلى فقدان الحمل.

أعراض الإجهاض

مجموعة الأعراض التي تدل على الإجهاض هي كما يلي:

  • نزيف دموي من المهبل يكون لونه في البداية بني فاتح اللون ولكنه يزداد غزارة ويصاحبه أنسجة من المشيمة.
  • تقلصات وآلام شديدة في أسفل البطن والحوض وأسفل الظهر.
  • اختفاء علامات الحمل مثل انتفاخ الثدي والقيء الصباحي توقف في مرحلة مبكرة قبل الموعد الطبيعي.

كيف يمكن تجنب الإجهاض

لا توجد طريقة محددة يمكن من خلالها منع الإجهاض ، خاصة إذا كان الحمل شديد الخطورة. بشكل عام ، يوصي الأطباء بتقليل ساعات النشاط وعدم ممارسة أي مجهود بدني ، خاصة في حالة حدوث نزيف مهبلي. ومع ذلك ، فإن معظم حالات الإجهاض لا تنتج عن الأنشطة اليومية أو العلاقات الزوجية. أو الإجهاض ، وخطر تكرار الإجهاض في المستقبل يمكن التقليل من خلال اتباع أساليب حياة صحية ، والتغذية الجيدة ، وتناول المكملات الضرورية ، ومراقبة الحمل من مراحله المبكرة مع الطبيب لتحديد المشاكل المحتملة وعلاجها من قبل. أنها تؤدي إلى فقدان الحمل.

متى يجب على المرأة الحامل الاتصال بالطبيب

في حالة ظهور بعض الأعراض ، يجب على المرأة إخبار الطبيب فورًا ، مثل:

  • نزيف مهبلي غزير مصحوب بتقلصات في البطن.
  • الشعور بالألم بعد ممارسة الجنس.
  • جروح من اللحم تخرج مصحوبة بنزيف دموي.
  • – إفرازات من المهبل برائحة كريهة.
  • ترتفع درجة حرارة المرأة الحامل إلى أكثر من 38 درجة مئوية.

العلاج الطبي بعد الإجهاض

في معظم حالات الإجهاض يحدث الإجهاض بشكل عفوي دون أي إجراء طبي أو دواء أو عمليات:

  • استخدام الأدوية: لزيادة تقلصات الرحم ومساعدة الأنسجة على الخروج مع النزيف.
  • إجراء التوسيع والكشطيستخدم عادة إذا حدث الإجهاض بعد الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل ، عندما يكون حجم الجنين وأنسجته كبيرة نسبيًا. يستخدم هذا الإجراء لإزالة جميع الأنسجة المتبقية من المشيمة أو الجنين في الرحم.
  • الأدوية التعريفيتستخدم العقاقير التحريضية إذا حدث الإجهاض بعد الأسبوع العشرين من الحمل وعندما يكون عنق الرحم مفتوحًا.

ما هي عوامل الخطر للإجهاض؟

هناك بعض العوامل التي يمكن أن تزيد من احتمالية حدوث إجهاض عند المرأة ، مثل:

  • التعرض للإجهاض المتكرر في الماضي.
  • الشيخوخة ، حيث تزداد مشاكل تشوهات الكروموسومات في البويضات بعد سن 35 سنة.
  • الممارسات غير الصحية مثل شرب الكحول والتدخين.
  • تعرض المرأة أو زوجها لمواد كيميائية أو إشعاعية.
  • السمنة ، أي عندما يكون مؤشر كتلة الجسم كبيرًا ، يمكن أن يرتفع خطر الإجهاض.
  • يمكن أن تساهم الاضطرابات الهرمونية مثل تكيس المبايض أو اضطرابات المرحلة الجرابية ، حيث تكون مستويات هرمون الاستروجين عند المرأة منخفضة ، في حدوث إجهاض متكرر.
  • داء السكري بكافة أنواعه قبل الحمل.
  • اضطرابات الغدة الدرقية التي قد تسبب خللاً في هرمونات النساء.
  • القيام ببعض الإجراءات الطبية في الرحم أثناء الحمل ، مثل أخذ عينة من السائل الأمنيوسي أو أنسجة المشيمة.

اختبارات ما بعد الإجهاض

إذا حدث الإجهاض مرة واحدة في الثلث الأول من الحمل ، فغالبًا ما لا يتم إجراء أي اختبار ، ولكن عندما يحدث الإجهاض خلال الثلث الثاني من الحمل أو عدة مرات خلال الأشهر الثلاثة الأولى ، يتم إجراء الاختبارات التالية عادةً:

  • اختبارات صحة الكروموسومات للنساء والرجال.
  • قياس مستوى الهرمونات في الدم أو أخذ جزء من خلايا بطانة الرحم للكشف عن وجود مشاكل في الرحم.
  • اختبارات الدم للبحث عن مشاكل في جهاز المناعة.
  • فحص الرحم بالموجات فوق الصوتية أو تنظير الرحم أو الأشعة السينية.

كم من الوقت يستغرق الجسم للتعافي من الإجهاض؟

تختلف فترة الشفاء من الإجهاض من امرأة إلى أخرى حسب عمر الحمل أثناء الإجهاض وعوامل أخرى مثل طريقة الإجهاض.