الموانع الدائمه والمؤقته التي تعيق بعض الامهات عن ارضاع اطفالهن رضاعه طبيعيه

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:51 م

حواجز دائمة ومؤقتة تمنع بعض الأمهات من إرضاع أطفالهن كثيرة ومختلفة بين الأمهات من حيث طبيعة الأسباب والنتائج ، وفي هذه المقالة سيتم تقديم بحث شامل ودقيق عن الرضاعة الطبيعية للرضع ، بدءاً بتعريفها وفوائدها ، مروراً بقائمة المشاكل التي تقود الأمهات إلى الاتجاه نحو الرضاعة الصناعية ، مما يؤدي إلى تقديم نصائح حول الرضاعة الطبيعية المفيدة للأم وطفلها.

الرضاعة الطبيعية

قبل التعرف على العوائق الدائمة والمؤقتة التي تمنع بعض الأمهات من إرضاع أطفالهن ، تجدر الإشارة إلى أن الرضاعة الطبيعية هي عملية فطرية تتمثل في إرضاع المولود بالحليب الذي ينتجه ثدي الأم عن طريق الرضاعة. إن طوائف وأنواع الثدييات ، حيث تستمر من الولادة حتى الفطام ، وتسمح بتقوية الجهاز الهضمي للرضيع وتوفير مناعة كافية ، وكذلك تحفيز إفراز العديد من الهرمونات المفيدة جسديًا ونفسيًا.

مكونات حليب الأم

وتجدر الإشارة إلى أن حليب الأم يتأثر بنمط الحياة والنظام الغذائي ، ولكنه يختلف باختلاف متطلبات صحة الرضيع ، لذلك يتحول من اللبأ إلى حليب عادي خلال ثلاثة أسابيع ، ويتكون بشكل عام مما يلي:

  • 87.5٪ ماء.
  • 7٪ سكريات.
  • 4٪ دهون.
  • 1٪ بروتين.
  • 0.5٪ من المغذيات الدقيقة مثل الأملاح والفيتامينات.

حواجز دائمة ومؤقتة تمنع بعض الأمهات من إرضاع أطفالهن

الموانع الدائمة والمؤقتة التي تمنع بعض الأمهات من إرضاع أطفالهن هي كالتالي:

إصابة الأم

تنتقل بعض الأمراض والالتهابات الفيروسية من الأم إلى طفلها الرضيع ، لذلك يجب التوقف عن الإرضاع. من الضروري والواجب على الأم استشارة الطبيب فور ظهور أعراض العدوى مثل الطفح الجلدي والسعال والإسهال ، وذلك لضمان استمرار الرضاعة الطبيعية للمولود.

الأجسام المضادة في الحليب

قد تعاني بعض الأمهات المرضعات من أمراض المناعة الذاتية مثل انخفاض الصفائح الدموية وأمراض الغدة الدرقية ، مما يؤدي إلى إنتاج الأجسام المضادة التي تهاجم أنسجة وخلايا الجسم ، والتي تنتقل عن طريق الحليب.

اضطرابات الثدي

أمراض الثدي وتقرحات الثدي الناتجة عن تراكم الحليب في الثدي ، أو الإصابة ببعض الأمراض التي لا تتطلب بالضرورة التوقف عن الرضاعة الطبيعية ، ولكن الأدوية التي يصفها الطبيب قد تكون عقبة أمام إرضاع المولود.

حمل جديد

في معظم الحالات تنخفض كمية الحليب أثناء الحمل ، ويتوقف الرضيع تدريجياً عن طلب حليب الثدي ، وينصح بعض الأطباء ، في بعض الحالات الخاصة ، الأم بالتوقف عن إرضاع المولود حفاظاً على صحتها وصحة الطفل. جنين جديد.

إصابة الطفل

من الأسباب النادرة التي تمنع الأم من إرضاع مولودها بالحليب الطبيعي لفترة مؤقتة ، نذكر أن الرضيع يعاني من بعض مشاكل واضطرابات الجهاز الهضمي مثل القيء أو الإسهال ، لكن أطباء الأطفال ينصحون الأمهات بمواصلة عملية الرضاعة الطبيعية حتى يتكيف الطفل. وتختفي الاضطرابات.

هشاشة العظام لدى الأمهات

أثناء عملية الرضاعة يتسرب عنصر الكالسيوم من عظام الأم إلى ثدييها ، مما يزيد من احتمالية إصابة الأم بهشاشة العظام ، فتقتصر فترة الرضاعة الطبيعية على ستة أسابيع فقط لإعطاء المولود مناعة كافية ضد العدوى ، ومن ثم اللجوء لإرضاعه بالحليب المناسب لعمره.

ضعف إنتاج الحليب

في بعض الأحيان يكون أحد الأسباب الوقائية – المؤقتة أو الدائمة – التي تمنع بعض الأمهات من الرضاعة الطبيعية هو ضعف إنتاج الحليب لأسباب مختلفة تؤدي إلى اللجوء إلى الحليب الصناعي ، ولكن من الضروري محاولة تقوية وزيادة كميات الحليب عن طريق الوسائل الطبيعية من خلال الأطعمة الطبيعية والصحية.

سرطان الأم

من الموانع الدائمة والمؤقتة التي تمنع بعض الأمهات من إرضاع أطفالهن الإصابة بالسرطان ، خاصة في حال خضوعهن لجلسات علاج كيماوي ، أو تناول بعض الأدوية الخطرة.

إصابة الأم بالأمراض المنقولة جنسياً

يُمنع منعًا باتًا على الأم إرضاع طفل حديث الولادة إذا كانت مصابة بمرض ينتقل عن طريق الاتصال الجنسي مثل السيلان والكلاميديا ​​وفيروس نقص المناعة البشرية. وهي أمراض تنتقل من الأم المصابة إلى طفلها أثناء الحمل أو الولادة وأثناء الرضاعة الطبيعية ، حيث تؤدي إلى مضاعفات خطيرة قد تؤدي إلى الوفاة.

الأم تعاني من أي أمراض عقلية أو عصبية

ومن أهم وأبرز الأسباب الدائمة أو المؤقتة التي تمنع بعض الأمهات من إرضاع أطفالهن رضاعة طبيعية بشكل طبيعي هي الأمراض العصبية والنفسية وخاصة في حال تلقي العلاج واتباع بعض الأنظمة الغذائية الخاصة وتناول الأدوية.

نصائح حول الرضاعة الطبيعية

في ختام المقال وبعد التعرف على أهم الأسباب التي تمنع الأم من إرضاع المولود بطريقة طبيعية سواء كانت دائمة أو مؤقتة ، فيما يلي قائمة ببعض النصائح للرضاعة السليمة لكلا الطرفين:

  • اتباع نظام غذائي صحي والامتناع عن التدخين وشرب الكحول.
  • ممارسة الرياضة بانتظام وشرب الكثير من السوائل.
  • كن حذرًا في تناول الأدوية واستشر الطبيب.
  • العناية بالثدي والحلمة.
  • إعطاء الرضيع حرية اختيار وتيرة الرضاعة.

حواجز دائمة ومؤقتة تمنع بعض الأمهات من إرضاع أطفالهن وهي تختلف باختلاف المدة والأسباب ، وتجدر الإشارة إلى أن فوائد الرضاعة الطبيعية لا تعد ولا تحصى ، حيث تساعد على نمو الفك بشكل صحيح ، وتجنب النمو غير الطبيعي للأسنان ، وتمنح الرضيع مناعة قوية ومتكاملة ، أما بالنسبة للأم فهي ترفع نسبة الأوكسيتوسين مما يؤدي إلى تقلص الرحم بعد الولادة ويقلل من نزيف ما بعد الولادة.