ما أفضل طريقة لتنظيم الارضاع المختلط 

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:44 م

ما هي أفضل طريقة لتنظيم الرضاعة الطبيعية المختلطة؟ لا شك أن حليب الأم هو أفضل غذاء للطفل على الإطلاق حتى ينمو عقليًا وجسديًا وعاطفيًا ، ولكن تضطر بعض الأمهات إلى إرضاع أطفالهن رضاعة صناعية عند الحاجة لذلك ، ومن الجدير بالذكر أن لا ينصح الأطباء بإطعام الطفل صناعياً إلا في حالات معينة ، ولكن تلجأ الأم في بعض الحالات إلى تبني الرضاعة الطبيعية المختلطة ، وهو المقصود بالجمع بين الرضاعة الصناعية والطبيعية في نفس الوقت لتذليل بعض العقبات.

التغذية المختلطة

إن اتخاذ القرار المناسب في عملية إرضاع الطفل من القرارات التي توقف الأم كثيراً ، وإن كانت الرضاعة الطبيعية للطفل هي الخيار الصحي الأفضل ؛ ومع ذلك ، لا يمكن لبعض الأمهات ، حيث أن اتخاذ القرار لكثير من النساء يعتمد على أسلوب حياتهن اليومي ومستوى الراحة الجسدية والعقلية لهن ، وإذا كانت الأم غير قادرة على إرضاع طفلها بشكل طبيعي ، فإن الرضاعة الصناعية تتميز بتركيبة غنية بالعديد من العناصر المهمة لصحة الطفل ونموه. وهذا بدوره يوفر له نموًا مزدهرًا ، وبديل صحي جيد للرضاعة الطبيعية ، باتباع أفضل طريقة لتنظيم الرضاعة المختلطة.

ما هي أفضل طريقة لتنظيم الرضاعة الطبيعية المختلطة؟

من الممكن الجمع بين الرضاعة الصناعية والرضاعة الطبيعية ، وهي أفضل طريقة لتنظيم الرضاعة المختلطة ، لكن يفضل الانتظار حتى يبلغ الطفل سن شهرين لبدء الرضاعة المختلطة ، لأن ذلك من شأنه أن يساهم في حماية الطفل من التأثير المحتمل لخلط الحليب التجاري والطبيعي ، يمكن اعتماد هذه الطريقة عند حدوث معاناة عدم وجود حليب كافٍ ، كما أنها مناسبة أيضًا إذا كان للأم عمل خارج المنزل ، وفيما يتعلق بعملية تنظيم الخلطة الرضاعة الطبيعية؛ قد يستغرق الثدي ما بين 3 إلى 7 أيام للتكيف مع ذلك ، بالإضافة إلى ذلك ، يمكن للطفل أن يبدأ الرضاعة مرة واحدة في الأسبوع عن طريق الزجاجة ، حيث إن استبدال الثدي الطبيعي بآخر صناعي يقلل من كمية الحليب في الثدي في اليوم ، أي أن لبن الأم سيبقى طبيعياً في الأوقات المحددة لعملية الرضاعة الطبيعية وأقل في الأوقات التي يتم فيها استخدام الزجاجة الصناعية لإرضاع الطفل ، وهو ما يكون مناسباً للأم في تحديد أوقات الرضاعة.

وتجدر الإشارة إلى أن كمية الحليب التي يحتاجها الطفل ستبدأ في الانخفاض تدريجياً بعد بلوغه الشهر السادس من عمره ، والسبب في ذلك يعود إلى تناوله لأطعمة أخرى ، ولكن رغم ذلك قد تواجه الأم بعض التحديات. مثل إحجام الطفل عن الإرضاع بالزجاجة في البداية لأن عملية مص الحليب من الزجاجة قد ينتج عنها بعض اللبس بالنسبة له ، الأمر الذي يتطلب من الأم اتباع بعض الطرق ، مثل الاعتماد على شخص آخر لإعطاء طفلها زجاجة من الزجاجة. كما يمكن اللجوء إلى استخدام زجاجات الرضاعة بأشكالها المختلفة وتعبئتها بالماء الدافئ.

أسباب الحاجة إلى الرضاعة الطبيعية المختلطة

تختار العديد من الأمهات الرضاعة الطبيعية المختلطة كإحدى الطرق الجيدة لرضاعة أطفالهن ، حيث أنه من الطرق الجيدة التي يمكن اللجوء إليها لأسباب عديدة ، سواء كانت هذه الأسباب شخصية أو اتباع تعليمات الطبيب ، ومن بين الأسباب التي تدفع الأم إلى ذلك هي:

  • الولادة المبكرة للطفل ، أو في حالات طبية أخرى ، مما يجعل الطفل بحاجة إلى لبن آخر ، وتؤدي زيادة وزن الطفل من حالات غالبًا إلى اللجوء إلى الرضاعة الطبيعية المختلطة.
  • قلة إنتاج الحليب عند الأم ، حيث أن جراحات الثدي من الأمور التي يمكن أن تؤثر على إنتاج الحليب لدى الأم المرضعة ، وتتعرض الكثير من النساء لمشكلة قلة إنتاج الحليب لأسباب صحية مختلفة.
  • العمل هو أحد أسباب احتياج المرأة إلى الرضاعة الطبيعية المختلطة لأنه من الصعب إرضاع الطفل أثناء العمل أو التغيب عنه.
  • رغبة الزوج في مشاركة زوجته في إرضاع الطفل ، مما يجعل استخدام الزجاجة في الرضاعة مناسباً.
  • إنجاب أكثر من طفل ، حيث أن ولادة الأطفال في نفس الوقت من الأمور التي تشكل تحديًا كبيرًا للرضاعة الطبيعية ، ليس فقط فيما يتعلق بكمية الحليب المنتجة ، بل ستعاني الأم من عدد كبير في أوقات الرضاعة الطبيعية ، مما يجعلها بحاجة إلى الكثير من الراحة الجسدية والعقلية ، لذلك يمكن توجيه الرضاعة الطبيعية المختلطة في هذه الحالة.

وفي الختام أجاب هذا المقال على السؤال الذي أثير ، ما هي أفضل طريقة للرضاعة المختلطة؟ ، وكذلك الأسباب التي تحتم على الأم المرضعة اتباع الرضاعة الطبيعية المختلطة لما لها من آثار إيجابية على صحتها ونمط حياتها اليومي.