الفيبرين هو المسؤول عن لذلك يحدث عدد من الإبداعات والإفرازات الهرمونية التي تفرزها الغدد الموجودة داخل الجسم ، فكل نوع من الهرمونات مسؤول عن عضو أو نشاط وظيفي في الجسم ، وسيؤدي نقص أي نوع من هذه الهرمونات في الجسم. لخلل في الوظائف الحيوية للجسم ، وهذا ما سوف نقدمه لكم من خلال هذا المقال في موقعنا على المحتوى.
ما هو الفيبرين؟
الفيبرين هو بروتين غير قابل للذوبان يتم إنتاجه استجابة للنزيف وهو المكون الرئيسي لتجلط الدم. إنها مادة بروتينية قاسية يتم ترتيبها في سلاسل ليفية طويلة. يتم إنتاج هذه المادة من الفيبرينوجين ، وهو بروتين قابل للذوبان ينتجه الكبد ويوجد في بلازما الدم. وظيفة هذا الهرمون هي عندما يحدث تلف الأنسجة والنزيف ، يتحول الفيبرينوجين الموجود في الجرح إلى ليفيبرين بفعل الثرومبين (إنزيم التخثر) ، ثم تتحد جزيئات الفيبرين لتشكيل خيوط طويلة من الفيبرين والصفائح الدموية ، مما يؤدي إلى إلى تكوين طبقة إسفنجية في مكان النزيف تتصاعد وتتقلص تدريجياً حتى يشفى الجرح. تثبيت عملية التصلب هذه بواسطة مادة تعرف باسم عامل التثبيت (الفيبرين) أو العامل الثالث عشر.
الفيبرين هو المسؤول عن
الفيبرين هو المسؤول عن تجلط الدم ، التئام الجروح ، التئام الالتهابات ، تكون الأوعية الدموية والعديد من الوظائف البيولوجية الأخرىو عندما يحدث جرح ونزيف دموي نتيجة الانقسام بواسطة الثرومبين ، يتحول الفيبرينوجين إلى ليفية ، تتشكل طبقة هلامية فوق الجرح تمنع دخول الجراثيم إلى الجسم وتوقف النزيف عند إصابة الأوعية الدموية. لهذين السببين تعتبر هذه المادة ذات أهمية كبيرة للجسم لأنها تحتوي على الفيبرين المبلمر. والمشابك ضرورية لمنع فقدان الدم وتعزيز التئام الجروح. التوازن بين التخثر ، وخاصة تحويل الفيبرينوجين إلى الفيبرين ، وانحلال الفبرين مهم للغاية. يؤدي تحلل البروتين في شبكة الفبرين إلى اختلال التوازن في المرض. بعض الحالات المرضية ناتجة عن مستويات متغيرة من الفيبرينوجين ، في حين أن البعض الآخر يرتبط بالخصائص الهيكلية للجزيء حيث أن الفيبرين مسؤول عن تخثر الدم في الجروح.
يؤدي عيلام إلى انحلال الفيبرين
انحلال الفبرين هو نوع من التوازن الدقيق بين التخثر وتحويل الفيبرينوجين إلى الفيبرين ، وهو انحلال جلطة بروتينية. يمكن أن يكون هذا الانحلال خطيرًا إذا ساء وأدى إلى النزيف. وفي حالة الإفراط في إنتاج الفيبرين ، يمكن أن يؤدي إلى تجلط الدم (والجلطة هي نقطة تجلط الدم داخل الأوعية الدموية ، مما يمنع تدفق الدم عبر الأوعية الدموية) ، ويمكن أن ينتج تخثر الدم عن حالات أخرى أكثر خطورة أمراض مثل تصلب الشرايين والعديد من العمليات المرضية الأخرى ، وهذا هو السبب الأكثر شيوعًا لاحتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية وتجلط الأوردة العميقة وأمراض القلب والأوعية الدموية الأخرى.
أهمية الفبرين في الجسم
كما قلنا فإن الفيبرين مسؤول عن تخثر الدم ، فهو من المواد المهمة في الجسم لأنه يساهم في التئام الجروح. الفيبرينوجين ثنائي التكافؤ كجسور لربط الصفائح الدموية المنشطة. ترتبط نهايات الفيبرينوجين الشبيه بالقضيب بتقارب كبير مع المستقبلات اللاصقة الرئيسية على إنتغرينات الصفائح الدموية. يرتبط الفيبرينوجين أيضًا على وجه التحديد ببعض الخلايا الأخرى.
وهكذا وجدنا ذلك الفيبرين هو المسؤول عن تجلط الدم ، التئام الجروح ، التئام الالتهابات ، تكوين الأوعية الدموية والعديد من الوظائف البيولوجية الأخرى. هذه المادة ذات أهمية كبيرة للجسم.