متى اسوي تحليل الأجسام المضادة بعد الإجهاض

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:52 م

متى أقوم باختبار الأجسام المضادة بعد الإجهاض؟ ما هي الإجراءات العلاجية المناسبة للسيطرة على الحالة؟ الإجهاض من التجارب المؤلمة التي يمكن للمرأة أن تمر بها وتؤثر على صحتها الجسدية والنفسية في نفس الوقت. يمكن القول أن الأجسام المضادة المرتبطة بمتلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية هي من بين أهم أسباب الإجهاض المتكرر. ؟ سيتم معالجة ذلك من خلال موقع “المحتويات” في السطور القادمة.

ما هي متلازمة Antiphospholipid؟

تعد متلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد من أمراض المناعة الذاتية الخطيرة إلى حد ما ، لأنها تؤثر على نوعية حياة المريض ، وتتطلب الالتزام بخطة علاج طويلة الأجل لمنع الاضطرابات ذات الصلة. ترتبط هذه المتلازمة بالميل إلى تكوين الجلطات الدموية والجلطات الدموية التي يمكن أن تحدث في الأوعية الدموية المختلفة في الجسم. وبالتالي تختلف الأعراض باختلاف المنطقة المصابة ، ويعد الإجهاض المتكرر من أهم الأعراض المصاحبة لمتلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد ، حيث ينتج عن تكوين جلطات دموية في أوعية المشيمة وشبكاتها الوعائية ، لذا فإن الدم الذي يحمل الطعام والأكسجين ينقطع عن الجنين ويحدث الإجهاض ، فمتى أقوم بتحليل الأجسام المضادة بعد الإجهاض؟ سيتم ذكر ذلك في الفقرة التالية.

متى أقوم باختبار الأجسام المضادة بعد الإجهاض؟

متى أقوم بتحليل الأجسام المضادة بعد الإجهاض وما الذي ينعكس في الدم؟ يجب أن يتم تحليل الجسم المضاد بعد عدة أسابيع من حدوث الإجهاض ومرتين على التوالي للتأكد من دقة النتيجة ، ويتم إجراء هذا التحليل بأخذ عينة من دم الأم في عيادة الطبيب أو المستشفى باستخدام أدوات طبية معقمة للوقاية من خطر العدوى ، ووجود الأجسام المضادة في يعكس دم المريضة إصابتها بمتلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد ، والتي ترتبط بشدة بالإجهاض المتكرر.

ما هو الإجهاض المتكرر

بعد الإجابة على سؤال متى يتم إجراء تحليل الأجسام المضادة بعد الإجهاض ، سيتم التطرق إلى تعريف الإجهاض المتكرر ، حيث يتم تعريفه على أنه عدم قدرة جسم الأم على الحفاظ على الجنين داخل الرحم عدة مرات متتالية ، حيث أن تمر الأم بنفس التجربة مرارًا وتكرارًا ، مما يؤثر على حالتها النفسية بشكل كبير ويعطيها شعورًا بأنها لن تكون قادرة على إنجاب طفل.

ما هي أسباب الإجهاض المتكرر؟

وتجدر الإشارة إلى أن هناك أسباباً عديدة تؤدي إلى النتيجة السابقة ، ومن أهمها:

  • العمر الأبوي المتقدم: يزداد خطر الإجهاض المتكرر مع تقدم عمر الأم فوق 35 عامًا وعمر الأب فوق 40 عامًا ؛ بسبب زيادة احتمال حدوث تشوهات الكروموسومات في الأمشاج الذكرية (الحيوانات المنوية) والأمشاج الأنثوية (البويضات).
  • متلازمة الفوسفوليبيد: يمكن القول أن متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية من أهم أسباب الإجهاض المتكرر عند النساء ، الأمر الذي يتطلب إجراء الفحوصات اللازمة عند الاشتباه في هذه الحالة من أجل الحصول على الإجراءات العلاجية المناسبة التي تساعد في السيطرة على هذه الحالة.
  • تشوهات الرحم: أظهرت الدراسات أن تشوهات الرحم مسؤولة عن حوالي 12٪ من حالات الإجهاض المتكررة. وأشهر هذه التشوهات هو الرحم المزدوج أو المقوس ، مما يعيق نمو الجنين بداخله ويحد من نموه ويزيد من حجمه ووزنه. مما يؤدي إلى فقدان الجنين في الثلث الثاني أو الثالث من الحمل.
  • اضطرابات الكروموسومات: يمكن أن تكون الاضطرابات الصبغية هي السبب الكامن وراء الإجهاض المتكرر ، وهي أكثر شيوعًا في الأعمار المتقدمة.
  • أمراض الدم: ترتبط بعض أمراض الدم (زيادة عدد الصفائح الدموية أو نقص عوامل ترقق الدم) بزيادة التعرض للتخثر وبالتالي زيادة احتمال الوفاة أو فقدان وظائف أعضاء الجسم. يرتبط التجلط المتكرر في الأوعية المشيمة بزيادة خطر الإجهاض مع كل حمل.
  • الاضطرابات الغدية: تعد اضطرابات الغدة الدرقية من أهم الاضطرابات الغدية التي تؤثر على الحمل والإجهاض وأهمها قصور الغدة الدرقية والتهاب الغدة الدرقية المناعي الذاتي.
  • تكيس المبايض: تم تسجيل العديد من حالات الإجهاض لدى النساء اللواتي يعانين من متلازمة تكيس المبايض ، لأن هذه الحالة تهيئ بطريقة ما للحالة السابقة.
  • عدوى الأعضاء التناسلية: ترتبط بعض الأمراض الطفيلية والفيروسية والبكتيرية بخطر الإجهاض المتكرر. وهنا يجب على الأم مراجعة واستشارة الطبيب عند التخطيط للحمل لتلقي العلاج المناسب وأهمها مرض القطط والكلاب والحصبة الفيروسية والهربس التناسلي.
  • الأمراض المزمنة: تزداد احتمالية تكرار الإجهاض لدى النساء المصابات ببعض الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم الشرياني المزمن أو الحملي.

الإجراءات العلاجية اللازمة لمرضى متلازمة الأضداد أثناء الحمل

في سياق الإجابة على السؤال عن موعد إجراء تحليل الأجسام المضادة بعد الإجهاض ، سيتم ذكر مجموعة من التدابير العلاجية اللازمة للمرضى الذين يعانون من متلازمة الأجسام المضادة أثناء الحمل ، وأهمها:

  • استشر الطبيب عند التخطيط للحمل للحصول على نصائح تساعد في حماية الجنين أثناء الحمل وتجنب الإجهاض قدر الإمكان.
  • الالتزام بتناول الأدوية المسيلة للدم التي تساعد في السيطرة على اضطرابات الدم وتخفيف الجلطات الدموية المحتملة ، وأهمها الأسبرين والهيبارين تحت الجلد.
  • مراجعة الطبيب بشكل دوري وخلال فترات الإغلاق في الثلثين الثاني والثالث من الحمل للاطمئنان على حالة الجنين وحالته الصحية.
  • يعد إجراء الفحوصات التي يطلبها الطبيب بشكل منتظم ، حيث يعتبر Eco-Doppler (التصوير بالموجات فوق الصوتية باستخدام تقنية Doppler) اختبارًا مهمًا لتقييم تدفق الدم في الأوعية الدموية في المشيمة.
  • قم بزيارة الطبيب في أقرب وقت ممكن عند ظهور أي أعراض جديدة أو إذا شعرت بالتعب وألم مفاجئ في البطن.

نصائح للتعايش مع متلازمة أضداد الشحوم الفوسفورية

بعد توضيح إجابة السؤال ، متى أقوم بتحليل الأجسام المضادة بعد الإجهاض والتحدث عن الإجراءات العلاجية اللازمة للمرأة الحامل المصابة بمتلازمة الأجسام المضادة ، سيتم إعطاء مجموعة من النصائح للتعايش مع متلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد ، وهي:

  • تناول أدوية منع تجلط الدم الموصوفة من قبل الطبيب المعالج بانتظام وبدقة ، لأن أي خلل في الجرعة أو التوقيت قد يتسبب في حدوث مضاعفات خطيرة وإصابة خطيرة.
  • الامتناع عن تناول الأدوية التي تحتوي على هرمون الاستروجين. لأنه يزيد من خطر الإصابة بجلطات الدم ، ولا ينصح بتناول الأدوية الهرمونية المختلطة بأنواعها ، ويجب استشارة الطبيب عند الضرورة.
  • الامتناع عن تناول الأدوية التي تؤثر على تركيز الأدوية المخففة (زيادة أو نقصان) ، حيث أن خطر حدوث نزيف لدى مرضى متلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد لا يقل خطورة عن مخاطر تجلط الدم.
  • الإقلاع عن التدخين ، وهو من العادات السيئة التي تزيد من خطر الإصابة باضطرابات القلب والأوعية الدموية.
  • التزم بنظام غذائي صحي وطبيعي ، حيث يجب التركيز على تناول الأطعمة الطازجة مثل الخضار والفواكه وتقليل قدر الإمكان من الأطعمة الجاهزة الغنية بالدهون والمواد الضارة.
  • الالتزام بممارسة الرياضة بشكل يومي ومنتظم ، حيث يساعد نمط الحياة الصحي على تحسين حالة المريض وتقليل المضاعفات الناتجة عن متلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد.
  • التخلص من السمنة ومحاولة إنقاص الوزن للوصول إلى الوزن المثالي من خلال اتباع نظام غذائي مناسب وممارسة الرياضة اليومية ، حيث أن السمنة عامل خطر مهم لتطوير المضاعفات الخطيرة المرتبطة بمتلازمة الأجسام المضادة.

هذا هو المكان الذي تنتهي فيه المقالة ، حيث تم الرد على سؤال متى أقوم باختبار الأجسام المضادة بعد الإجهاض؟كما تمت مناقشة الإجهاض المتكرر وأهم أسبابه وإجراءات العلاج اللازمة لمرضى متلازمة الأجسام المضادة أثناء الحمل. أخيرًا ، تم ذكر مجموعة من النصائح للتعامل مع متلازمة الأجسام المضادة للفوسفوليبيد.