الفرق بين الطلاق الرجعي والبائن

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:48 م

الفرق بين الطلاق الرجعي والبائنحيث يعتبر الطلاق أبغض شرع عند الله ، ولكن قد تصل الخلافات بين الزوجين إلى حد لا يتحمله أي منهما ، فالطلاق هو السبيل الوحيد لإنهاء الخلاف الذي يحدث ، وفي هذا المقال سنعرف الفرق. بين الطلاق الرجعي والبائن.

الطلاق في الإسلام

وهو تفريق أحد الزوجين عن الآخر ، وقد عرفه علماء الفقه بأنه: فسخ عقد الزواج بلفظ صريح ، أو إشارة بالنية ، ولفظ الطلاق الصريح: الطلاق ، التفريق. ، والإفراج ، والإشارة: كل كلمة تحمل طلاقًا وغيره ، مثل: انضم إلى أهلك ، أو لا علاقة لي بك ، وهكذا. إذا قصد الطلاق وقع وإلا فلا ، وطريقته أن ينطق الرجل السليم بالطلاق أو يمين الطلاق أمام زوجته في حضورها أو في غيبتها ، أو ينطق بها أمام القاضي في غيبتها ، وفق الشريعة الإسلامية ومعظم مدارسها ، ومن أنواع الطلاق: الطلاق الرجعي ، والطلاق البائن.

الفرق بين الطلاق الرجعي والبائن

ما يلي هو الفرق بين الطلاق الرجعي والبائن:

  • الطلاق الرجعي هو الذي يقع على المرأة بعد الدخول بها ، ويكون قد دخل بها ، وكان على اتصال بها ، فإذا طلقها مرة أو مرتين وهي حامل ، أو أثناء الحمل. مدة الطهارة التي لم يمسها فيها ، فهذا طلاق رجعي.
  • وأما إذا طلقها بالطلاق الثالث فهو طلاق بائن بالدليل الجوهري الذي لا يصح عليه إلا بعد الزوج والدخول ، فهذه تفاصيل الطلاق الرجعي والسبب. الطلاق البائن إذا طلق واحدة إذا كانت حاملا ، أو طلقان وهي حامل ، فهذا طلاق رجعي عليه الرجوع إليه ما دامت في العدة ، وذلك إذا طلقها أثناء فترة. من طهارة ولم يجامعها فيها طلقة أو طلقة أو طلقها وهي في سن اليأس طلقة واحدة أو اثنتين فيحق له الرجوع إليها ما دامت في العدة. .
  • عدّة الحائض ثلاثة حيضات ، وعدتها ثلاثة أشهر. سواء طلقها في الحيض ، أو بعد الولادة ، أو في فترة الطهارة التي جامع بها ، فهذا لا يدخل في أصح قول أهل العلم.
  • أما الطلاق البائن فهو من طلقها ثلاث مرات عند الأكثر بكلمة واحدة ، والصحيح أنه لا رجوع فيه ، ولكنه يعتبر طلاقًا واحدًا.
  • يعتبر طلاقاً واحداً ، فقد ثبت من حديث ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه جعل الثلاثة طلقة واحدة ، أي إذا لم تتكرر الطلاق الثلاث. بإيجاز.
  • الطلاق البائن بنية كبرى ، حيث يكون هذا الطلاق بائنًا ، حتى لو طلقها مرتين ، ثم طلقها الثالثة وهي حامل ، أو في فترة طهارة لم يجامعها فيها ، فأصبحت كبرى. الطلاق البائن الذي لا يجوز له حتى تتزوج من زوج آخر زواج شهوة لا زواج مشروط ويجامعها الزوج الثاني. ثم ينفصل عنها بالموت أو الطلاق.
  • الطلاق البائن بنية القاصر ، إذا كان في المخالعة على المال ، إذا طلقها طلقة أو اثنتين على مهل ، يسمى القاصر بينونة ، ولا يمكنه الرجوع إليها إلا بإذنها. ، أو بزواج جديد ؛ لأنها امتلكت نفسها تعويضات.

الفرق بين سنة الطلاق والطلاق بدعة

بعد معرفة الفرق بين الطلاق الرجعي والبائن ، يجب على المسلم أن يعرف الفرق بين طلاق السنة وطلاق البدعة ، وذلك من خلال ما يلي:

  • طلاق السنة: للرجل أن يطلق زوجته في فترة طهارة لم يمسها ، فلو أراد المسلم أن يطلق زوجته لضرر أحدهما ، ولم يبتعد إلا بالطلاق انتظر حتى حاضت وطهرت ، ولم يمسها لما طهرت ، ثم طلقها طلقة واحدة ، كأن يقول مثلا: أنت طالق ، وأن تعالى قال: يا رسول الله ، إذا طلقت امرأة ، فطلقها فترة الانتظار “.
  • الطلاق البدع: إذا طلق الرجل زوجته وهي حائض أو نفاس ، أو طلقها في فترة طهارة لمسها فيها ، أو طلقها ثلاث مرات بكلمة واحدة ، أو ثلاث كلمات دفعة واحدة. كأنه يقول لزوجته: أنت طالق ، أنت مطلق ، أنت مطلق ، وذهب جمهور العلماء إلى وقوع طلاق مبتدع ، وآثم من ارتكبه.

أركان الطلاق

وفيما يلي نعرض لكم أركان الطلاق في الإسلام ، بعد أن نعرف الفرق بين الطلاق الرجعي والبائن:

  • الزوج: لا يتم طلاق الأجنبي الذي لا يملك عقد الزواج. إذا قال الرجل: فلان طلق إذا تزوجتها ، ثم تزوجها بعد ذلك ، والطلاق الذي قاله قبل عقد النكاح لا يقع عليها.
  • الزوجة: طلاق الرجل لا يقع على الأجنبية التي لا تتعاقد معها ، وكذلك المرأة التي تجامع ملك الحق. إذا طلق الرجل خادمته لم يقع طلاقه ؛ لأنها ليست زوجة.
  • صيغة الطلاق: وهو التعبير الذي يشير إلى فسخ عقد الزواج صراحة أو استعارة.
  • نية: أن ينوي لفظ طلاق ، فلو أراد الرجل أن ينادي زوجته باسمها الطاهر ، فقال لها خطأ: طلق ، فلا يقع طلاقه.

حكم الطلاق

ويختلف حكم الطلاق باختلاف الأحوال ، على النحو الآتي:

  • الطلاق الواجبي: مثل طلاق الحكمين في الخلاف بين الزوجين إذا رأيا ذلك ، ومثل طلاق الولي بعد انتظار أربعة أشهر إذا امتنع عن الحضور على زوجته.
  • الطلاق المحرمهو طلاق المرأة في فترة حيضها أو في فترة طهارة جامع فيها الرجل زوجته.
  • الطلاق البغيض: إنه طلاق بلا سبب.
  • الطلاق الواجبي أو الموصى به: فمثلاً إذا كانت الزوجة كريهة اللسان ويخشى وقوعها في المحرمات إذا استمرت معه.
  • الطلاق الجائز أو الجائز: مثل الزوج الذي لا يريد زوجته ، ولا يحب أن يتحمل نفقاتها دون تحقيق الغرض من الاستمتاع بها.

من خلال هذا المقال ، أظهرنا لك ما هو عليه الفرق بين الطلاق الرجعي والبائنهناك أنواع عديدة من الطلاق ، وهي انفصال أحد الزوجين عن الآخر.