صحة حديث أوله رحمة وأوسطه مغفرة ابن باز

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:31 م

صحة حديث ابتدأه الرحمة وأوسطه مغفرة ابن باز ويعتبر هذا الجانب من أكثر الأحاديث تداولاً في رمضان ، ويؤمن به كثيرون في النار ، ومع ذلك فهم لا يعرفون أصالته ، وهل هو ضعيف أم قوي. يثق الكثير من المسلمين بالحديث دون معرفة مدى صحتها ومعرفة تسلسل نقلها ، لذلك سنتعرف في هذه المقالة على مدى صحة ذلك. بينما من وجهة نظر ابن باز.

صحة حديث ابتدأه الرحمة وأوسطه مغفرة ابن باز

وذكر ابن باز أن هذا الحديث ضعيف لا أصل له ، لأنه ينتشر بين الناس في شهر رمضان من كل عام أن شهر رمضان ينقسم إلى ثلاثة أجزاء ، أولها الرحمة ، وأوسطها. مغفرة وغايتها تحرر من النار. من رمضان فقط ، لكن الإنسان يعيش في كل وقت تحت رحمة الله تعالى ، كما أن الله تعالى هو الغفور الرحيم ، فيغفر ذنوب عباده في كل وقت.

الدليل على الضعف في حديث أوله الرحمة ، وأوسطه الغفران ، وآخره التحرر من النار.

حديث ابتدأه الرحمة ، وأوسطه المغفرة ، وغايته التحرر من النار ، أضعف لسببين ، أولهما الانقطاع ، إذ لم يسمع سعيد بن المسيب عن سلمان الفارسي ، والثاني. والسبب أن سلسلته تشمل عبد الله بن جدعان ، وقال البخاري عنه: لا يُستدعى به ، كما قيل إن إسناده فيه اليأس ، فقال عنه بعض أهل العلم لا شيء ، كما قيل. – حكم عليه الرازي بالشجب ، كما أنه يحتوي على بعض العبارات الصحيحة ، مثل قسمة رحمه الله ، وتخصيص العشر الأوائل من رمضان بالرحمة فقط. .

حكم رواية حديث أوله رحمة ، وأوسطه مغفرة ، وآخره التحرر من النار.

يحرم نشر الأحاديث المنكرة والضعيفة ، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من كذب علي عمداً فليجلس في النار”. لذلك لا يجوز شرعا تداول مثل هذه الأحاديث.

وهذا الحديث جزء من حديث طويل آخر صنفه ابن خزيمة تحت عنوان (إن صح الخبر) ، وهذا دليل على ضعف الحديث عند سلمان. قال: أيها الناس إني ظلمتكم. شهر عظيم ، شهر مبارك ، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر. ومن اقترب بقطعة من الخير بها ، فهو كمن قام بواجب على غيره ، ومن قام بجزء منها فهو كمن قضى سبعين يوما. إنه شهر الصبر ، والصبر ثواب في الجنة ، وشهر العطف ، والشهر الذي يزداد فيه رزق المؤمن. إذا أفطر الصائم فهو مغفرة لذنوبه ، وحرر رقبته من النار ، وله مثل أجره ، دون أن ينقص أجره على الإطلاق “. قالوا: ليس كلهم. لا نجد ما يفطر. قال: إن الله يعطي هذا الأجر لمن أفطر بأكل تمر ، أو بشرب ماء ، أو رشفة لبن في أول شهر رمضان. وأوسطها المغفرة ، وآخرها التحرر من النار. ومن خفف عن عبده غفر الله له وأطلقه من النار. واكثِر فيه أربع خصال: اثنتان بها ترضي ربك ، واثنتان لا غنى لك عنهما. الأمران اللذان ترضيان بهما ربك هما: أن تشهد أن لا إله إلا الله ، وأن تستغفر منه. وأما الشيئين اللذين لا تستطيع الاستغناء عنها: أن تسأل الله الجنة ، وتستعيذ به من النار ، ومن صام شبعه بها أسقيه الله. ولا يعطش حتى يدخل الجنة)).

وقيل: عن عبد الله بن زيد بن جدعان ، قال فيه بعض العلماء: لا شيء ولا يحتج به ، كما قال عنه ابن حجر: حديث مخجل ، وسنده. ييأس الرواة ، فلا تصح سلسلة روايتها ، كما أضعفها الشيخ الألباني.

شرح حديث ابتدأه الرحمة ، وأوسطه الغفران ، وآخره التحرر من النار.

في هذا الحديث ينقسم شهر رمضان المبارك إلى ثلاثة أجزاء. الأيام العشر الأولى هي أشهر الرحمة ، والعشرة الثانية هي أشهر المغفرة ، والعشر الأواخر هي أشهر التحرر من الجحيم.

في النهاية سنعرف صحة حديث ابتدأه الرحمة وأوسطه مغفرة ابن باز حيث يجب الحرص قبل رواية أي حديث سواء كان ضعيفا أم صحيحا ، والتحقق من درجة الحديث قبل روايته ، ومحاولة اختيار الأحاديث الصحيحة دون غيرها من الأحاديث المشكوك فيها ، وهدينا الله تعالى جميعا لما يحب. ويسعد به.