لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:45 م

والزاني لا يزن وهو مؤمن وهو من الأحاديث النبوية الشريفة التي سيتم توضيح مدى صحتها من خلال سطور هذا المقال. وسنقدم في هذا المقال أحد هذه الأحاديث ، وسنذكر شرحه بالتفصيل ، والمعنى المقصود منه.

والزاني لا يزن وهو مؤمن

الزاني لا يزن وهو مؤمن. وهو من أحاديث الرسول الشريفة التي ثبت صحتها في صحيح البخاري عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “الزاني لا يزن إذا زنى وهو مؤمن ، ولا يشرب الخمر وهو مؤمن ، ولا يسرق بسرقة وهو مؤمن ، ولا ينهب. يرفع الناس أعينهم إليه وهو ينظر إليه وهو مؤمن“كما يدل الحديث السابق على إمكانية إرتكاب المؤمن لبعض الذنوب والكبائر التي قد يغفرها الله تعالى إذا تاب عنها ، ولكن عندما يرتكب هذه المعاصي تنحرف عنه صفة الإيمان ، والله أعلم.

بيان حديث أن الزاني لا يزن وهو مؤمن

يشير الحديث السابق إلى ضعف إيمان بعض المؤمنين ، مما يؤدي بهم إلى الوقوع في الكبائر التي تضعف إيمانهم ، أو يفعلون ذلك لضعف الإيمان ، لكن ذلك لا يصلهم إلى حد الكفر ، لأن المؤمن الذي يزن أو يشرب الخمر هو ضعيف الإيمان ، لكنه ليس كافرا. وقد بينت الشريعة الإسلامية الحدود التي يجب على مرتكبها كل ذنب كبير ، لكنها لا تجعله كافراً ، والحديث السابق يؤكد ذلك ، والله أعلم.

مقاصد الحديث أن الزاني لا يزن وهو مؤمن

يؤكد الحديث الشريف السابق مدى قبح الإنسان في ارتكاب إحدى الكبائر كزنا أو شرب الخمر أو السرقة أو النهب ، ويؤكد أن هذه الأفعال تنتزع من الإنسان صفة المؤمن الصادق ، ومن يرتكب هذه المعاصي ليس مؤمنًا أثناء قيامها بها ، وأن هذه الأعمال تنقص من بعض أهل العلم فسروا هذا الحديث بقولهم أن هذه الأعمال حائل بين الإنسان ودخول الجنة ، ويزول هذا الحاجز إما بالتوبة النصوح. على هذا الفعل أو بالحصول على عقاب معين لهذه الذنب ، أو بغفران الله ومغفرة الله تعالى ، والله أعلم.

وها نحن قد وصلنا إلى خاتمة المقال الذي يسلط الضوء على أحد أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو حديث. والزاني لا يزن وهو مؤمن كما أوضح مدى صحة الحديث ومعناه ومقاصده ، وذكر أثر ارتكاب الكبائر والكبائر على كمال إيمان الإنسان ، ومدى تقويض هذه الأفعال للإيمان.