حكم تتبع الرخص

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:47 م

قاعدة تتبع الترخيص وهو من الأحكام الشرعية والفقهية التي يلزم فيها إلقاء الضوء على رأي الشريعة الإسلامية فيه. وشرح الله تعالى للمسلمين أصول الدين وتعاليمه ، وأظهر لهم ما يجوز وما حرام ، إذ جعل لهم في دينهم بعض الرخص التي تسهل حياتهم ، ومن خلال هذا المقال سوف يشرح معنى الرخص. في الإسلام ، وحكم اتباعها ، وأقوال العلماء في هذا الشأن ، ودلالات طلب الرخص.

الإجازة في الإسلام

تشير كلمة الترخيص في اللغة إلى التيسير والتيسير والتيسير وإزالة العوائق والمصاعب ، أما في الشريعة الإسلامية فهي تشير إلى أمرين:

  • الرخص الشرعية المثبتة ، وثبت دليلها في النصوص الشرعية في الكتاب والسنة كالجمع أو القصر أثناء السفر.
  • الإذن في المذاهب الفقهية ، وهي الأحكام التي أثارت الخلاف بين العلماء ، واختلف علماء المذاهب في حكمها ، وهل هي جائزة أم لا.

قاعدة تتبع الترخيص

ويختلف حكم السعي في الرخص في الإسلام باختلاف القصد من كلمة الرخصة ، وله حكمان على النحو الآتي:

  • حكم تتبع الرخص الشرعية: لا حرج على المسلم في اتباع الرخص الشرعية المقررة في الشريعة الإسلامية ، إذا اقتضت الحاجة إليها ، كأن يكون مسافراً ويقصر وجماع ، أو يأكل لحم ميتة في حاله. مضطر ولا يجد غيره ويخشى هلاكه ، وغيرها من التنازلات التي يتم الاتفاق عليها.
  • حكم اتباع رخص المذاهب: اتباع تراخيص العلماء والمدارس أمر رفض ولا يجوز ؛ لأن البحث عن أسهل أحكام الخلاف والتصرف فيها بشكل مطلق دون البحث عن أدلة شرعية ، بقصد اتباع الهوى ، والاستخفاف بالدين ، أمر يجمع كل شر ، ولا يجوز والله أعلم.

اقوال العلماء في تتبع الرخص

اختلفت أقوال العلماء في حكم من يتبع أذون المذاهب ، وقسموا إلى ثلاثة أقوال هي:

  • القول الأول: تحريم الإجازة وجوازها قطعيًا ، وهو الراجح عند النووي وابن حزم والغزالي وابن القيم ، وفي رواية عن ابن القيم. القيم نقلها على لسان أحمد ، أشار فيها إلى أن من يبتعد عن الرخص قد ارتكب الفاحشة.
  • القول الثاني: ويجوز طلب الامتياز ، ولا حرج على المسلم إذا اتخذ أسهلها ، وهو قول ابن همام وحنفية السرخسي وابن عبد الشكور.بشرط ألا تكون هذه المتابعة مخالفة للشريعة الإسلامية أو نصوصا واضحة وصريحة ، ولا تعتمد على الهوى والشهية.
  • القول الثالث: يجوز اتباع الرخص الشرعية ، ولكن بشروط معينة ، وهو قول ابن تيمية ، ومن أبرز هذه الشروط أن هذه المتابعة لا تتعارض مع ما يُرجح قوله ، ولا هي كذلك. تتعارض النصوص التي لا تتسامح مع التفسير والاختلاف.

تتبع الترخيص

ذهب كثير من أهل العلم إلى عدم جواز طلب الامتياز في المدارس الشرعية ، وذلك على أساس اتباع الشهوات ، والميل إلى الاستخفاف بها في الدين ، وقد ذكروا بعض نتائج ذلك ، ومنها: نذكر:

  • السعي وراء الامتيازات يجعل الروح تسير وتمشي حسب رغباتها ، ومن أهم مقاصد الإسلام تخليص الروح من اتباع الرغبات.
  • الاستهانة بالدين والتشريعات الدينية ، والاعتماد على ما يحفظه على شغفه.
  • – وقوع الخلاف على الدين الذي ينشأ عن الميل إلى اتباع الخصومة في الأحكام بدلاً من اتباع الدليل الشرعي.
  • خلل في الشرائع التي تهيئ المسلمين لتأديب ما هو معروف من الأحكام والتشريعات.

الفرق بين تتبع التراخيص وأخذ اليسار

طلب الرخص: هو اتباع الأسهل والأيسر في جميع الأحكام والتشريعات ، والبحث في مذاهب وأقوال العلماء على أسهل القول دون النظر إلى قوة الدليل ، أو الأساس الذي يقوم عليه هذا الحكم. إن الابتعاد عن كل شيء أمر صعب ، وهو أمر ينكره معظم أهل المعرفة. أما أخذ الأسهل فهو أن يأخذ الإنسان الأسهل بقصد دفع المشقة عن نفسه أو لحاجته إلى ذلك ، أو التيسير بعد ثبوت الدليل الشرعي الصحيح ، وإثبات القول ، لذلك فلا حرج في ذلك. لأن الله يريد الراحة للإنسان لا المشقة والله أعلم.

متى يجوز تتبع التراخيص؟

يمكن متابعة الأذونات في المدارس القانونية إذا تم استيفاء عدد من الشروط الأساسية ، على النحو التالي:

  • الاعتماد في هذا الترخيص على أدلة قانونية ثابتة ليست ضعيفة أو مستهجنة ، فلا يعتبر هذا الترخيص شذوذاً من الأقوال.
  • اعتماد الرخصة لحاجة وصد المشقة والمشقة سواء كانت نيابة عن الفرد أو المجتمع.
  • لا يجوز أن يخضع هذا الترخيص للتلفيق أو الاعتماد على أمر ملفق.
  • لا تستخدم هذا الترخيص كذريعة للوصول إلى مسألة غير قانونية.
  • أن يطمئن قلب الإنسان ويطمئن على أخذ هذا الامتياز.

بعد شرح الحالات التي يجوز فيها متابعة التراخيص القانونية توصلنا إلى خاتمة المقال الذي أظهر لنا قاعدة تتبع الترخيصالذي فسر معنى الرخص في الإسلام ، وشرح أقوال العلماء في حكم طلب الامتياز ، وما يترتب على ذلك من دلالات.