أصدرت الكاتبة باتريشيا ماكورميك رواية بعنوان بيعت، إلا أنه تم محاربتها من قبل الرقابة حتى تنضم إلى مجموعة ضحايا الذكاء الإصطناعي، والذي سبق وتم تطبيقه داخل أحد مدارس ولاية آيوا في أمريكا، من أجل الرقابة على ما يتصفح ويقرأ الطلاب، وعمل الذكاء على حذف هذه الرواية وفرض رقابة عليها لما تحتويه على العديد من الالفاظ والمشاهد الجنسية.

تعرف على ملخص قصة بيعت للكاتبة باتريشيا ماكورميك

تجسد دور البطولة في رواية بيعت في الفتاة لاكشمي، التي تبلغ من العمر ثلاثة عشر عاما، تعيش في كون صغير على جبل نيبال مع عائلتها بشكل سعيد، إلا أن وضعهم الاقتصادي سيء جدا، لكنها مستمتعة في البساطة التي تعيش فيها.

  • ففي العادة ما تشارك صديقاتها المدرسة لأجل لعب لعبة الحجلة، وتصريح والدتها أشهرها على ضوء مصباح الزيت.
  • لكن عندما تهب الرياح الموسمية في جبال الهيمالايا، تأخذ كل محاصيل الأسرة.
  • دائما ما يستمر زوج والدة لاكشمي في إخبارها بأنها يجب أن تبحث عن عمل حتى تقدم المساعدة لعائلتها.
  • ومن ثم يعمل على تعريفها على شخص غريب، على أنها سوف تعمل في منزله الذي يتواجد في المدينة على أنها خادمة.
  • بعد ذلك تذهب لاكشمي إلى الهند، على أنها ستذهب إلى بيت السعادة لكن لتنصدم في الواقع على أنها تم بيعها لبيت دعارة.
  • لتعيش لاكشمي في هذا البيت تحد إمرة امرأة عجوز تحكم المكان بقوة ومكر، لتدرك أخيرا أنها عالقة حتى تسدد ديون عائلتها.
  • لكنها دائما ما تحاول لأجل ترك المكان، لكن سرعان ما تتحول حياتها إلى كابوس لفشلها دائما في تلك المحاولة.
  • حتى تمكنت من التأقلم مع هذا العالم بعد أن كانت لنفسها صديقات تساندنها في هذا المكان.
  • حتى يوم خيرت فيه لأن تخاطر في كل شيء من أجل أن تعود إلى حياتها السابقة.

قد يهمك قراءة ” ملخص رواية فوضى الحواس

رواية الاتجار في الأطفال التي حاربتها الرقابة .. موقف الذكاء الاصطناعي منها

حجب رواية للكاتبة باتريشيا ماكورميك

من هي باتريشيا ماكوريك كاتبة رواية بيعت

وصلت باتريشيا لمرتين فيما سبق إلى نهائيات جائزة الكتاب الوطني، وجاء،من كتبها Cut. Sold, Never Fall DOwn، كما وساهمت جهات في تحويل روايتها Sold إلى فيلم روائي حقق نجاحا كبير.

  • في حين كان كتابها الأول المصور الرقيب المتهور، وكذلك قصة الحصان الصغير الذي أصبح بطلا.
  • حظي على نجاح كبير من قبل صحيفة نيويورك تايمز، وكان لها أيضا كتاب عن الواقع.
  • وهو مؤامرات قتل هتلر، الذي حصل على مرتبة ما بين العشرة الأوائل في مجلة Publishers Weekly لعام 2016.
  • وكان آخر أعمالها مع مالالا يوسفزاي في طبعة القراء الشباب من كتاب اسمه أنا ملالا، والذي دار حول قصة فتاة باكستانية، سميت بالنار من قبل حركة الطالبان.
  • لا جل قيامها بالمدافعة عن حقها في التعليم، وحصلت الرواية على جائزة لويل للسلام