حكم دخول المسجد بالرجل اليمنى والخروج بالرجل اليسرى

بواسطة: admin
سبتمبر 23, 2023 10:40 م

حكم دخول المسجد بالقدم اليمنى والخروج بالقدم اليسرى من الأحكام الفقهية التي يبحث عنها كثير من المسلمين ، ولا سيما أصحاب المساجد الذين كانوا يربطون حياتهم بتقليد ما جاء بالنبي صلى الله عليه وسلم. عليه كان يفعل. ولكي ينالوا أجرًا عظيمًا من رب العالمين ، ويجتمعون مع الصالحين ، وفيما يلي نتعرف على حكم دخول المسجد بالرجل اليمنى والخروج بالقدم اليسرى.

حكم دخول المسجد بالرجل اليمنى والخروج بالرجل اليسرى

المسجد من أفضل الأماكن التي ينعم فيها الإنسان بالهدوء والسكينة النفسية ، وهو من أنقى الأماكن إن لم يكن أنقى. المساجد هي بيوت الله عز وجل في الأرض. لقد كرمت شريعتنا الإسلامية المتسامحة كل ما يتعلق بالصلاة ، مثل الوضوء أو الاغتسال أو غير ذلك من الأمور ، وكذلك مكان أداء الصلاة.

ومن مظاهر هذا التكريم أن المصلي يبدأ في الاقتراب منهم باليد اليمنى. فاجعلت الوضوء والاغتسال بيمنى ، ودخلت المسجد بالقدم اليمنى ونحو ذلك في البيت. إنه مثل مسجد. لانها من الاماكن الطاهرة لكن الاماكن ليست طاهرة. إنه عكسهم. عندما يقضي الإنسان على نفسه يدخل المرحاض بقدمه اليسرى ويخرج بقدمه اليمنى.

دعاء دخول وخروج المسجد

وقد كثرت الأحاديث النبوية – في رواياتها المختلفة – التي تحثنا على تكرار بعض الأدعية الموصى بقولها عند دخول المسجد. البركة والاستعانة بالله وعند تركه. يحمي نفسه من شهوات العالم وملذاته ، ويطلب عون الله ليحتمل ما يصادفه بعد رحيله.

ومن تلك الأحاديث: ما رواه أبو هريرة – رضي الله عنه – أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إذا دخل أحدكم المسجد فليسلم). ويقول النبي – صلى الله عليه وسلم – فيقول: اللهم! أبواب رحمتك ، وإذا خرج فليسلم على النبي – صلى الله عليه وسلم – ويقول: اللهم احفظني من الشيطان الرجيم.ويعتبر هذا من السنة النبوية في دعاء دخول المسجد والخروج منه ، إلا أنه ورد من السنة الفعلية في الخروج من المسجد ودخوله ، ما رواه جدة عبد الله بن الحسن. قال: رسول الله – صلى الله عليه وسلم – لما دخل المسجد فسمَّ نفسه وقال: اللهم اغفر لي ، وافتح لي أبواب رحمتك. ولما خرج قال نفس الشيء وقال: اللهم افتح أبي يا أبي أرجوك.

آداب المسجد

المسجد هو المكان الذي يلتقي فيه المسلم بربه. لذلك يجب عليه أن يلتزم بالكثير من الآداب والأخلاق التي تمكنه من قبول عمله ، وأن يرضي الله عز وجل معه ، ومن تلك الآداب:

  • ويستحب للمصلي أن يلبس أحسن ثيابه عند دخوله المسجد. لأن لقائه بربه هو أشرف لقاء في حياته ، وذلك وفقًا لما قاله الله تعالى: “يا بني آدم ، خذوا زينتكم في كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا. باهظ .. “
  • يستحب للمسلم أن يجلب معه السواك ، ويستعمله ؛ لقول النبي – صلى الله عليه وسلم – في حديث أبي هريرة عن سلطانه: على أمتي ، كنت لأمرهم باستخدام السواك في كل صلاة “.
  • ويكره المصلي أن يحضر المسجد إذا أكل البصل أو الثوم ، واستمد النهي من قوله -صلى الله عليه وسلم-: (من أكل البصل والثوم والكراث فلا يقترب. مسجدنا ، لألم الأسود يتأذى مما يضره بنو آدم “.
  • يستحب المشي إلى المساجد ، لأن كل خطوة يخطوها المصلي تكسب حسنة ، ويخرج الله عنه شرًا ، كما يستحب الذهاب مبكرًا إلى المسجد ، ويكون الذهاب مرتبطًا بالخشوع والطمأنينة.
  • – تكرار دعاء الذهاب إلى المسجد عند الدخول إليه ، وفيه يقول المسلم: “اللهم أنور في قلبي ، ونور في لساني ، ونور في سمعي ، ونور في عيني”. واجعل نورًا خلفي ، ونورًا أمامي ، واجعل نورًا فوقي. نور ، ومن تحتي نور ، يا الله ، أنور لي. “

السنة في دخول المسجد وخروجه

ومن أعظم النعم التي ينعم بها الله تعالى على عباده أن يترددوا على بيته. لأداء الصلاة ، وتلاوة ما هو متاح لهم من القرآن الكريم ، ودراستها فيما بينهم ، ولم يثبت عن النبي – صلى الله عليه وسلم – أنه استلزم دخول المسجد به. القدم اليمنى وتركها باليسرى ، لكن العلماء استنتجوا ذلك من قول السيدة عائشة رضي الله عنها: “أحب النبي صلى الله عليه وسلم الوقت المناسب عنده. لبس نعليه وترجل وتطهر وفي جميع شؤونه.؛ لذا فإن أمر الدخول والخروج مرغوب فيه ؛ ولعل الحكمة في ذلك ؛ هو تفضيل اليمين ، ورضاها لكل أمر أو فعل يستوجب الإكرام.

نتعرف من خلال هذا المقال على حكم دخول المسجد بالقدم اليمنى والخروج بالقدم اليسرى ، وبعض الصلوات التي وردت في دعاء دخول المسجد والخروج منه ، وما هي الآداب والأخلاق. على المسلم أن يفعله في ذهابه للمسجد وإقامته فيه ، وما هي السنة في دخول المسجد والخروج منه؟