لقمة العيش من أصعب الأمور التي يسعى إليها الإنسان فقد خرجوا أبناء هذه المرأة من محافظتهم في مصر ليتوجهوا إلى دولة ليبيا بحثاً عن مصدر رزق لهم ولعائلتهم، لكن القدر منعهم من استكمال حياتهم وكسب الرزق لتوافيهم المنية في فيضان درنة لتحدث القصة المأساوية مع والدتهم في استقبال جثمان أحدهم وانتظار الآخر، إليكم قصة مأساوية لوالدة ضحايا فيضان درنة الذين لم تعطهم الحياة الفرصة لمواصلة رزقهم في تلك المنطقة الليبية.

قصة مأساوية لوالدة ضحايا فيضان درنة تدفن واحد وتنتظر جثمان الآخر

بدأت محركات البحث الإلكتروني بسؤال الناس عن قصة مأساوية لوالدة ضحايا فيضان درنة، فهذه القصة من أكثر القصص التي أوجعت قلوب الكثير من الناس إذ روت والدة الضحايا وجدتهم أيضاً قصة هذين الشابين فتتمثل هذه القصة المأساوية في الآتي.

  • محمد وعماد شابين من محافظة بني سويف خرجا إلى ليبيا لطلب الرزق.
  • فقد كان عماد يعمل منذ عام واحد فقط ولحق به أخاه محمد منذ ثلاثة أشهر للعمل في المعمار.
  • فعملهم كان بهدف زواج محمد وتجهيز أختهم بعد تقطع سبل الرزق في قريتهم.
  • فعاد أحدهما محملاً على الأكتاف ووصل لوالدته بعد فيضان درنة الذي وقع قبل عدة أيام.
  • لكن ما زالت الأم تنتظر نجلها الثاني بعد فقدانه أو فقدان جثمانه كما يقال فلا تعلم إن كان على قيد الحياة أم أنه فارقها.

قد يهمك قراءة ” “عدد ضحايا إعصار دانيال” أحد المسؤولين في ليبيا يتوقع بلوغ ضحايا الفيضان 20 ألف شخص

تركا عائلتهما لكسب الرزق بهدف تزويج الآخر وتجهيز أختهم فعاد أحدهما محملاً على الأكتاف

كان عماد قد سافر للعمل في ليبيا تحديداً في مدينة درنة الليبية منذ عام واحد فقط وهذا بحسب رواية والدته وقد كانت متزوج، أما محمد الأخ الآخر الذي سافر قبل ثلاثة أشهر فقط شاب عازب لم يتزوج لحق بأخيه من أجل العمل في سبيل كسب الرزق والزواج ولتجهيز شقيقتهم، لكن شاءت الأقدار أن يكونا من ضمن ضحايا فيضانات درنة التي ضربت ليبيا في عاصفة دانيال، فعاد أحدهما بكفنه الأبيض لتدفنه والدته وطالبت بالبحث عن الآخر لتراه بعينها هل هو حي يرزق أم فراق الحياة وإن كان ذلك تريد أن تدفنه بجانب أخيه.