تحدثت صحيفة المرصد عما حصل مع الكويتي محمد رزيق الذي تم الاعتداء عليه مؤخرا في تركيا، وحصل ذلك حينما أجرى اتصالا مع برنامج ع السيف، والذي تحدث معه بالتفصيل فيما يتعلق في أمر الاعتداء عليه في مدينة طرابزون الطركية، كما وأخبر بأن هذا حصل أمام مرأى عائلته التي تابعت الحادث والاعتداء، بينما كانوا يقضون أوقات سياحية هناك.

حديث محمد رزيق حول سياحته مع عائلته

وجاء في حديث الكويتي محمد رزيق، ذهبت إلى تركيا مع أسرتي التي تتألف من ثمانية أشخاص لأجل أن أقوم في جولة سياحية، اخترنا الذهاب إلى الشمال من تركيا حيث مدينة طرابزون، توجهنا الى أحد المحلات.

  • طلبنا أن نشرب الشاي وتناولها بعض الحلوى إلى جانبه، وأراد ابني أن يشتري الشاورما، أعطيته الفلوس وسمحت له بأن يذهب ويشتري.
  • وعاد إلى المحل لكنه جلس في الطاولات التي في الخارج حتى يأكلونها،حينها قدم إلينا أحد عاملين المكان وقال بأن الأكل ممنوع هناك.
  • وطلب مني ومن عائلتي أن نفرغ المكان، لم نعترض على ذلك وقمنا من المكان لكي نذهب.

تعامل الشرطة مع محمد رزيق

لكنه اعترض طريقي انا وعائلتك وطلب مني أن أدفع الحساب، فأخبرته أنني لم أتناول شيء بعد، كنا قد طلبنا الشاي والحلوى لكنها لم تكن قد وصلت إلى الطاولة حتى نتناولها، وأخبرته أنني لن أدفع وليس الأمر في الحساب.

  • لكن أسلوبك لا يتعامل به مع عربي ومسلم مثلك مثله، لكن الرد جاء من سوري آخر يعمل في المكان وقال لي ان تم دائما يتصرفون بعنجهية ولازم تدفع الحساب.
  • حينها لجأت إلى دورية شرطة تتواجد أمام المحل في الخارج، وحينما مددت يدي لكي أسلم على الشرطي لم يسلم علي بل وأزاح يدي أيضا عنه.
  • فقلت له أن لدي مشكله، وأنا أردت أن أسلم عليك، وبعدما تحدثت معه ولم يفهم لكلامي قال لي روح روح.

قد يهمك قراءة: “فعل خادش للحياة” تفاصيل تعدي موظف مصري على موظفة أجنبية في محافظة القاهرة

بشكل همجي تعامل سوريين في تركيا مع الكويتي محمد رزيق .. وأتراك قاموا بضربه وتكسير أسنانه

اعتداء شاب تركي بالضرب على رجل كويتي بحضور الشرطة

حينها رأيت شاب تركي يأتي في اتجاهي ويصرخ، ويقول لا ترفع صوتك، حينها لم الحد أنه سوف يضربني، فقط جاءت يده على وجهي يضربني أمام أعين أبنائي، كانت الشرطة حينها لا تزال في المكان وشاهدت ماذا جرى.

  • لكنها لم تحرك ساكنا ولم تتفاعل مع الأمر مطلقا، رغم أن الشاب كان يبدو عليه السكر، واعتدى علي دون سبب.

أشخاص ضربوني بشكل همجي

حينها تعرضت الإهانة هكذا في حضور أبنائي صرحت في أعلى صوتي، حينها قلت ان تم لا تحترمونا حينها لاحظت أن أربعة أشخاص يتخذون في سيرهم اتجاهي، كانوا في حالة وشكل غير طبيعي.

  • لم يكن لهم علاقة في الأمر إلا أنهم اعتدوا علي، فقد قام شخص منهم في تكسير أسناني الأمامية، وآخر ضربني خلف راسي التعرض للإغناء على الفور.
  • حينها تم نقلي إلى المستشفى مع اولادي وكان يرافقني شرطي واحد.

تدخل السفارة الكويتية في تركيا

بعد أن تم معالجتي في المستشفى أجريت اتصال في أحد أعضاء مجلس الأمة الكويتي، فأخبرته في الأحداث التي جرت معي وبما تم فعله بي، فقام باخبار  السفارة الكويتي التي تتواجد في تركيا.

  •  فقد كانوا معي أولا بأول، وهم الذين نصحوني كيف اتصرف وماذا أفعل.