تعتبر مدينة درنة في ليبيا من أكثر المناطق التي تعرضت الي الدمار، وذلك بعد إعصار دانيال المدمر الذي ضربها قبل أيام حيث انه قد نتج عن تعرضها الي هذا الاعصار، الي فقدان نحو نصف المدينة بكل معالمها من المباني السكنية والأرواح البشرية، حيث يعتبر هذا الاعصار هو الأشد منذ بداية هذا العام، حيث ان قوته لم نكن متوقعة فقد سبب دمار بشكل كبير غير مسبوقة في المنطقة العربية.
في قرار جديد ليبيا تتخذ إجراءات لتقسيم درنة ل8 أجزاء
فاقت مدينة درنة في ليبيا علي دمار شامل فيها بفعل إعصار دانيال الذي ضربها، حيث قد اختفت معالم هذه المدينة الساحلية الجميلة ولذلك قرر:
- قام خليفة حفتر القائد العام للجيش في ليبيا باتخاذ قرار أن تقسم مدينة درنة الي ثمانية أجزاء.
- وجاء هذا القرار من أجل المساهمة في الإسراع من عمليات الإنقاذ التي تقوم بها الفرق المختصة.
- حيث انه في وقت سابق قام وكيل وزارة الحكم المحلي بعرض رئيس بلدية درنة للتحقيق بسبب السيول التي تعرضت له المدينة.
- حيث أن الحكومة في ليبيا وفرت كل ما يلزم من اجل الإنقاذ المستمرة.
مصير درنة بعد إعصار دانيال
الصراع المستمر هو السبب في هذه الأزمة
منذ لحظة إسقاط الرئيس الليبي معمر القذافي سابقا، وقد شهدت ليبيا عدد من الصراعات بين القبائل والعشائر فيها، هو الذي ادي إلي زيادة الأزمة التي حلت بها:
- علي حسب المصادر المطلعة أن الصراع الذي كان يدور في ليبيا هو ما جعلها تصل الي الأزمة.
- حيث انه في هذه الوقت يتم العمل علي تحقيق نظام المحاسبة لكل من سيضر مصلحة الشعب.
- وما يجب الإشارة إليه أنه منذ الاعصار قبل حوالي أسبوع وفرق الإنقاذية ما زالت مستمرة من اجل إخراج جثث الأموات والحد من الخطر في البيئة.
لم يكن من المتوقع أن تتعرض ليبيا لمثل هذه الأزمة، حيث انه قد يكون ذلك هو انذار لكل من يقومون بالصراع داخلها منذ سنوات طويلة من اجل انهاء هذه الحروب، والبدء في الاتحاد لإنقاذ الشعب من أي أزمة أخري.