تعتبر الأزمة الداخلية الفلسطينية من الازمات التي مر عليها سنوات طويلة، فقد قامت جميع الأطراف من الفصائل الفلسطينية التي تتمثل في السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، وأيضا فصائل العمل الوطني بعقد عدد من جلسات الحوار من اجل الوصول الي المصالحة الوطنية التي يتم من خلالها وضع الأساس الصحيح من اجل التعامل مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي استوطن في الأرض الفلسطينية منذ عشرات السنين.

الأزمة الداخلية الفلسطينية في طريقها المسدود دون التقدم

من اهم الأسباب التي تؤدي إلي زيادة حدة الأزمة الداخلية الفلسطينية، هو إصرار كل طرف من الأطراف الفلسطينية علي استمرار الانقسام الذي بدأ من عام 2007 ولذلك:

  • بسبب المصالح الشخصية لكل فصيل من الفصائل الفلسطينية هذا الامر هو الذي جعل الأزمة تتزايد.
  • وبسبب بعد القيادة الفلسطينية عن الواقع الذي يعيشه المواطن في الضفة الغربية وقطاع غزة.
  • هذا كله جعل الرأي العام الفلسطيني في رفض مستمر لكل ما يقدم من حلول لاتمام المصالحة.
  • حيث يوجد عدد من الأساليب والخطط الوطنية التي يجب السير عليها من أجل التخلص من حملات التخوين.
  • وايضا اجل التمكن من احتضان المقاومة الفلسطينية الشعبية التي تقاوم الاحتلال الإسرائيلي.

الأزمة الداخلية الفلسطينية في طريقها المسدود دون التقدم

الحلول من اجل انهاء الأزمة الداخلية الفلسطينية

لقد طالب عدد كبير من الشخصيات المهمة في العمل الوطني الفلسطيني، بأن يتم البحث عن الحلول التي تساعد علي رجوع الوحدة الوطنية في فلسطين ومن أهمها:

  • السعي الي عقد مؤتمر من اجل متابعة أسباب الأزمة والآثار الخطيرة من ورائها علي الجانب الوطني.
  • والعمل علي وضع استراتيجية من اجل إعادة بناء المؤسسات الوطنية في الشارع الفلسطيني.
  • وأيضا عن طريق إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية في كل من طرفي الانقسام الفلسطيني.
  • وعلي الرغم أن هذا الأمر قد تم المحاولة له اكثر من مرة دون جدوي.
  • إلا أنه يجب أن يتم المحاولة باستمرار من اجل المحافظة علي وحدة الصف الفلسطيني.
  • والبعد عن الأجندة الخارجية التي تسعي إلي عرقلة الوحدة الوطنية.

ينتمي أبناء الشعب الفلسطيني في كل مكان سواء في الضفة الغربية أو قطاع غزة، أو في دول اللجوء أن يتكون هناك موقف واضح من قبل القيادة الفلسطينية كم اجل إعادة وحدة الصف الفلسطيني.