إن الشريعة الإسلامية أوضحت الكيفية الصحيحة لأداء الصلاة والوضعيات التي يجب أن يكون عليها جسم المسلم خلال الصلاة، فالبعض قد يؤدي صلاته بطريقة غير صحيحة ويسقط منه ركن من أركانها في بعض الأحيان لذا قد تكون صلاته باطلة، لذا وجب على المسلم أن يتعرف على كيفية أداء صلاته بشكل صحيح، ففي حال عدم لمس أحد الأعضاء السبع للأرض فإن الصلاة باطلة، سنتعرف على هذه الأعضاء السبع وكيفية سجود الصلاة الصحيحة.

أعضاء السجود السبعة للصلاة

الكثير من المصلين لا يعلمون ما هي الأعضاء السبعة التي يجب أن يقوم عليها سجود الصلاة وهو أحد أركانها التي دون إتمامها تكون الصلاة باطلة ويجب إعادة أدائها، وقد أكدت الأحاديث النبوية على صحة هذه الأعضاء أن تلامس الأرض أثناء السجود وتتمثل هذه الأعضاء في الأنف والجبهة واليدين والركبتين وقد جاء هذا دليله في الحديث النبوي.

  • عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ” أمرت أن أسجد على سبعة أعظم، الجبهة، والأنف وأشار إليه بيديه، اليدين، والركبتين، وأطراف القدمين، ولا نكفت الثياب والشعر “.
  • وقد أكدت المذاهب الأربعة على أن السجود يكون على هذه السبعة وهي.
    • الجبهة والأنف.
    • اليدين.
    • الركبتين.
    • أطراف القدمين.

قد يهمك قراءة ” الصلاة من الله تعالى على النبي صلى الله عليه وسلم معناها

كيفية سجود الصلاة الصحيحة بالخطوات

يجب أن يكون المسلم على علم بكيفية سجود الصلاة الصحيحة وذلك بالخطوات المرتبة التي تجعل الصلاة صحيحة، حيث كان هناك بعض الاختلافات من قبل العلماء حول بعض الأعضاء وكيفية أدائها الصحيح في الصلاة فتتمثل كيفية سجود الصلاة الصحيحة في الآتي.

  • كان قد اختلف العلماء على كيفية سجود الصلاة الصحيحة حيث ذهب بعض العلماء إلى أنه يجب تقديم الركبتين على اليدين في النزول وجاء ذلك في بعض الأدلة النبوية.
  • أما البعض الآخر ومنهم المالكية ذهبوا إلى أن النزول يجب أن يكون بتقديم اليدين ومن ثم الركبتين وهذا جاء دليله ما روي عن ابن عمر رضي الله عنهما في أنه كان يقدم يديه على الركبتين في النزول للسجود.
  • أما عن النهوض من السجود فقد جاء في أنه يجب رفع اليدين قبل الركبتين وهذا من السنة، لكن ذهب البعض إلى استحباب القيام بالاعتماد على اليدين.
  • ولصحة السجود في الصلاة يجب أن يكون على مكان يابس وعدم وضع جبهة المصلي على كفه فيه.
  • كما أنه يجب ألا تكون الجبهة مرتفعة عن الركبتين خلال السجود.