تعتبر الصلاة من أهم أركان الإسلام الخمسة، والتي يجب على المسلم الحرص على أداءها في الموعد المحدد لذلك، ويجب على المسلم الحرص على أداء الصلاة جماعة في المسجد، وذلك وفق ما نصت عليه الشريعة الإسلامية، وللصلاة الجماعة الفضل العظيم، وكذلك ينال بذلك المسلم الأجر والثواب عند حرصه أداء الصلاة الجماعة مع المسلمين في المساجد.
ما هو فضل صلاة الجماعة في المسجد
يجب على المسلم الحرص على اتباع ما أرشدت إليه الشريعة الإسلامية بخصوص أداء أركان الإسلام على النحو الصحيح، ولا سيما أداء الصلاة في المسجد بشكل جماعي، وذلك لما لها من فضل عظيم، وفضلها أنها تعادل صلاة المسلم منفرد ل25 مرة، وذلك وفق ما أورده الحديث الشريف التالي:
روي عن البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: «صلاة الرجل في جماعة تضعف على صلاته في بيته وفي سوقه خمسا وعشرين ضعفا، وذلك أنه إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد، لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة، وحطت عنه بها خطيئة، فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلي عليه ما دام في مصلاه، ما لم يحدث، تقول: اللهم صل عليه، اللهم ارحمه. ولا يزال في صلاة ما انتظر الصلاة».
شاهد أيضاً: حكم تخلف الرجل عن صلاة الجماعة
فضل صلاة الجماعة
هل يؤثم تارك صلاة الجماعة في المسجد
على المسلم الحرص على أداء الصلاة في الموعد الخاص بها، سواء قام المسلم بالصلاة في البيت أو في المسجد جماعة، وقد أوضح أهل العلم الحكم الشرعي في هذه المسألة على النحو التالي:
- يجوز للمسلم أداء الصلاة إما منفرداً في المنزل، أو جماعة في المسجد.
- لا يؤثم المسلم الذي يؤدي الصلاة في البيت منفرداً، ولكن الأفضل أن يؤدي المسلم الصلاة في المسجد.
- على المسلم أن يحرص على أداء الصلاة في المسجد جماعة من اجل الفوز بالأجر والمغفرة العظيمة من الله.
الحكم الشرعي في الصلاة قبل الإقامة جماعة في المسجد
العديد من الأحكام الشرعية التي تم توضيحها بشأن أداء الصلاة، حيث شددت المصادر الشرعية بضرورة الحرص على أداء الصلاة جماعة في المسجد وفق الشروط التالية:
- من أهم الشروط لصحة الصلاة هي دخول الوقت الشرعي لها، وذلك لأن الآذان ليس شرط أساسي لصحة الصلاة.
- يمكن للمسلم البدء في أداء ركعات الصلاة منذ بداية رفع المؤذن الآذان، وذلك بقوله الله أكبر.
- في حالة لم يستطيع المسلم أن يردد الآذان فيمكنه الصلاة، وذلك لأن الحكم الشرعي في ترديد الآذان هو سنة.