بالتزامن مع اقتراب ذكرى مولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم يستعد الكثير من المواطنين والمسلمين في شتى البلدان للاحتفال بهذه الذكرى الطيبة من خلال إحياء المديح النبوي وتوزيع الحلوى والصدقات على الفقراء والمحتاجين، حيث تختلف طرق الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف من مجتمع إلى آخر، وحرصت معظم المجتمعات العربية على تقديم الصدقات و الإكثار من الصلاة على النبي في هذه الذكرى وإطعام الفقراء والمحتاجين.
دار الإفتاء المصرية تحتفل باقتراب قدوم ذكرى المولد النبوي الشريف
دار الإفتاء المصرية مسؤولة عن إصدار الأحكام الشرعية الخاصة بالمسائل المتعلقة بالتعاليم الدين الإسلامي، ومؤخرا أصدرت دار الإفتاء المصرية بياناً فيما يخص الاحتفال من المولد النبوي وجاء على النحو التالي:
- أكد دار الإفتاء المصرية عبر حسابها الرسمية على منصة فيسبوك أن الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف هو مظهر من مظاهر التعظيم والاحتفاء والفرح بالنبي صلى الله عليه وسلم.
- فالاحتفال بهذه المناسبة والفرح هو أمر مشروع وهذا دليل على محبة على محبة النبي صلى الله عليه وسلم.
مفتي الأزهر يحسم الجدل ويبين حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
اهتم الكثير من المسلمين بمعرفة الحكم الشرعي للاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف، وفيما بعد سنذكر لكم الحكم كل الاحتفال بهذه المناسبة:
- أكدت دار الإفتاء المصرية على مشروعية الاحتفال بذكرى المولد النبوي الشريف.
- وأشارت أن الاحتفال بهذه المناسبة هي من مظاهر التعظيم والفرح بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
- فهذا وعنوان على محبته.
دار الإفتاء تصدر بيان بشأن طريقة الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
تنظم الكثير من المؤسسات الدينية بالتعاون مع وزارة الأوقاف احتفالات مميزة بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، ومن طرق الاحتفال بهذه ذكرى العظيمة ما يلي:
- تحتفل وزارة الأوقاف في مصر وفي البلدان العربية بمناسبة ذكرى مولد النبي صلى الله عليه وسلم من خلال كثرة الصلاة عليه.
- أضافه إلى ذلك تفتح المساجد أبوابها المغلقة لمساعدة الفقراء والمحتاجين.
- وكذلك تقدم هذه الجهات دعما مادياً لفئات محددة من المجتمع، ويجتمع الناس في المساجد لإحياء هذه الذكرى من خلال قراءة القرآن الكريم ومدح النبي.
ينبغي أن يتبع المسلمون في جمهورية مصر كافة الأحكام الشرعية التي يصدرها علماء الدين والشخصيات العاملة في وزارة الأوقاف الإسلامية فيما يخص الاحتفال بمناسبة المولد النبوي الشريف.