مع الحرب المستمر بين كل من روسيا وأوكرانيا ما زالت جهود الدول لفض هذه الحرب ووقفها بما يرضي جميع الأطراف، وفي جهود عالمية يتم عقد جلسة في مجلس الأمن الدولي من أجل التوصل إلى حل جذري لوقف الحرب بينهما، في حين عبرت روسيا الممثلة بمندوبها الدائم نيبينزيا عن رفضها مشاركة الرئيس الأوكراني في جلسة مجلس الأمن لتدخل ألبانيا في خلاف مع روسيا وهذا ما سنوضحه بشكل مفصل في مقالنا هذا.

رفض روسيا لمشاركة الرئيس الأوكراني في جلسة مجلس الأمن

من المقرر مشاركة الرئيس الأوكراني في جلسة مجلس الأمن التي ستعقد في وقت قريب، إلا أن روسيا الممثلة بمندوبها الدائم فاسيلي نيبينزيا رفض هذا الأمر وبدأ بالدخول في خلاف واضح مع الدولة المستضيفة للجلسة ومن تفاصيل رفض روسيا مشاركة الرئيس الأوكراني في جلسة مجلس الأمن.

  • خلال وجود نيبينزيا في جلسة مجلس الأمن اليوم الأربعاء الموافق من تاريخه العشرين من شهر سبتمبر الجاري لهذا العام.
  • أكد على أن إعطاء الكلمة الأولى للرئيس الأوكراني في الجلسة يعتبر انتهاك للميثاق مع الأمم المتحدة.
  • مشيراً إلى أن الإجراءات التي تقوم بها الدول الغربية كانت سبباً في زيادة الأمة الأوكرانية وتعقدها أكثر.
  • وقد دخل مندوب روسيا في خلاف مع ألبانيا الممثلة برئيس الوزراء إيدي راما حول هذا الموضوع مشيراً إلى مدى الخطأ الذي يرتكبه في مشاركة الرئيس الأوكراني في جلسة مجلس الأمن.

تفاصيل خلاف نيبينزيا مع إيدي راما بقضية مشاركة زيلينسكي في مجلس الأمن

بعد أن أوضح نيبينزيا رفضه القاطع لمشاركة الرئيس الأوكراني في جلسة مجلس الأمن، كان قد دخل في سجال أو ما يطلق عليه بالخطاب الخلافي مع إيدي راما رئيس الوزراء الألباني بشكل حاد وكانت تفاصيل الخلاف تتمثل في.

  • كان سؤال المندوب واضح في أنه على أي أساس يتم إعطاء رئيس أوكرانيا الكلمة في المجلس.
  • حيث أشار إلى أن دولة أوكرانيا ليست عضو بالمجلس.
  • لكن كان رد راما في هذا الموقف حاسم إذ أكد بأن إعطاء الكلمة للرئيس الأوكراني سيعطي لأعضاء المجلس بالفرصة للرد على ما سيصرح به.
  • في حين أوضح بأنه يجوز لمن لديه مصلحة بشكل مباشر بنتيجة المسألة الحديث قبل الأعضاء الرسميين بالمجلس.

قد يهمك قراءة ” مواجهة نارية بين روسيا وأوكرانيا أمام محكمة العدل الدولية لوقف الحرب القائمة بينهما

تحذير نيبينزيا من إعطاء الكلمة لرئيس أوكرانيا زيلينسكي

إن السجال الذي وقع بين المندوب الروسي الدائم ورئيس الوزراء الألباني كان حاد بشكل كبير، وذلك بعد أن أوضح راما تداعيات مشاركة أوكرانيا في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، في حين حذر نيبينزيا من إعطاء الكلمة لزيلينسكي إذ أكد على أن راما إن نفذ قراره ستكون رئاسة ألبانيا ملوثة وفي خطر.