ساد الحزن والأسى في المغرب العربي، وذلك على إثر وفاة الابنة الصغرى لبطل حرب الريف محمد بن عبد الكريم الخطابي، والذي شهر بين الجموع بكونه أسد الريف، الذي تصدى للاحتلال الإسرائيلي، وذلك لما كان يتمتع به من قوة وإصرار في الدفاع والمواجهة.

وفاة الابنة الصغرى لأسد الريف عائشة الخطابي

تبلغ عائشة الخطابي من العمر واحد وثمانون عاما، استقرت في جمهورية مصر العربية لتعيش هناك، وذلك بعد أن تم نفي والدها إلى المغرب العربي، لكنها بعد عدد من السنوات عادت من جديد إلى الدار البيضاء.

  • وبقيت تستقر فيها حتى اللحظات والأنفاس الأخيرة في حياتها، توافرها المنصة في الساعات الأولى من اليوم.
  • الموافق الخميس الواحد والعشرون من شهر سبتمبر، وتكون أصغر ابنة المجاهد المغربي محمد بن عبد الكريم الخطابي.

قد يهمك قراءة: ” بعد 5 أشهر من وفاة والدها ” دينا الشربيني تفجع بوفاة والدتها .. صدمة كبيرة والنجوم يواسونها

المغرب العربي في حالة حزن لوفاة الابنة الصغرى لأسد الريف عائشة الخطابي .. رحلت عن عمر يناهز 81 عاما

أبرز إنجازات عائشة الخطابي

شاركت الراحلة عائشة الخطابي في العديد من الأعمال التطوعية خلال السنوات الأخيرة، كما وحصلت على شهادتها من المعهد الامريكي للبنات المتواجد في القاهرة، ومن ثم باشرت للعمل كونها مستشارة.

  • في مؤسسة عيد الكريم الخطابي، ومن ثم تقلدت كونها مديرة مصحة فيلا كلارا في المغرب.
  • وكانت عائشة خطابي واحدة من أهم أعضاء الجمعية الإسلامية للإحسان والتي تتواجد في المغرب.

من هو والد عائشة الخطابي أسد الريف

عرفت السيدة الراحلة عائشة الخطابي على أنها ابنة أسد الريف محمد الخطابي، الذي واجه الاحتلال الفرنسي ببسالة وقوة، لذلك عرف والدها على أنه من أشهر الابطال الذين حاربوا ضد الجيش الفرنسي.

  • كما وكان والدها أحد المجاهدين في معركة أنوال، تلك المعركة التي دارت في السابع عشر من شهر يوليو لعام 1921 للميلاد.
  • والتي دارت في المغرب الإسباني، وكانت بين الجيش الإسباني في أفريقيا، ومقاتلين مغاربة كانوا يتواجدون في منطقة الريف الأمازيغية.
  • حقق محمد الخطابي المصر في تلك المعركة، رغم أنهم كانوا يستخدمون وسائل قتال بدائية، مقابل جيش فرنسي لديه عتاد وعدة.