يعتبر أبو اللؤلؤة أحد الشخصيات البارزة والمهمة لدى الطائفة الشيعية، وعرف بينهم أيضا باسم فيروز النهاوندي نسبة إلى ابنته، ورغم عدم وجود أي من البطولات والتضحيات التي قام بها في تاريخ حياته، إلا أن الكثير من الشيعة يجدونه مثالا له، بخلاف كونه شارك في قتل عمر بن الخطاب، ولنتعرف على شخصه بشكل أدق في التقرير التالي.

من هو أبو لؤلؤة عند الشيعة

هو الذي عرف باسم فيروز النهاوندي، أي أن اسمه فيروز في حين كنيته أبو لؤلؤة المجوسي، يقال له هكذا نسبة إلى ابنته، قاتل أبو لؤلؤة عمر بن الخطاب، ووقع في أسر الروم ومن ثم أسر المسلمون.

  • وخلال عام 21 هجري تم سبيه إلى المدينة المنورة، كما وكان أبو لؤلؤة مولى عند المغيرة بن شعبة.
  • واعتبره المسلمين بأنه كاف ولم يسلم، كما أنه مجرم كونه قتل عمر بن الخطاب، في حين الشيعة يروه بطل مسلم مبشر بالجنة.
  • يعتبر الشيعة بأنه مسلم من أنصار علي، وقيل أنه كان بعد أن أقيم عليه حد القصاص في المدينة، لكن هناك خلاف على مكان قبره.

كيف مات أبو لؤلؤة عند الشيعة

هناك إختلاف فيما يتعلق في وفاة أبو لؤلؤة عند الشيعة، لكن من أكثر الروايات التي تداولت والأكثر منطقية، أنه توفي منتحرا حينما ألقى عليه عبد الرحمن بن عوف الرداء، وذلك كان بعد أن طعن أبو لؤلؤة.

  • ثلاثة عشر شخصا، تعرض ستة منهم للقتل في حين ستة آخرين حالتهم خطيرة، حينها تعثر في الرداء الذي القي عليه
  • ليشعر بأنه سوف يتم قتله لكنه أسبق ذلك وقام بطعن نفسه، وفي رواية أخرى أنه تم إقامة الحد عليه في المدينة المنورة لقتله عمر بن الخطاب.

هل أسلم أبو لؤلؤة المجوسي

لم يذكر دليلا قطعيا يفيد بإسلام أبو لؤلؤة الذي قتل عمر بن الخطاب، وجاء من ذلك عندما سبل عمر بن الخطاب عنه فقال الحمد لله الذي لم يجعل قاتلي يحاجني عند الله بسجدة، أي أنه لم يكن مسلم يصلي.

  • في حين يرى الشيعة بأنه مسلم مبشر بالجنة، وأهل السنة والجماعة اتفقوا على أنه من كافر قاتل الكثير من الناس.
  • فقد كان أبو لؤلؤة مجوسيا من عبدة النار، كما أنه كان منتحرا خشية لأن يتم قتله من أحد.

من هو أبو لؤلؤة عند الشيعة